قال خفر السواحل في إيطاليا إنه تمكن من إنقاذ أكثر من 1800 مهاجر اليوم الاثنين في البحر المتوسط قبالة سواحل ليبيا مشيرين إلى أنه بذلك يرتفع عدد من تم إنقاذهم خلال خمسة أيام إلى أكثر من 8300 شخص.
إعلان
أعلن خفر السواحل الايطاليون عن إنقاذ أكثر من 1800 مهاجر اليوم الاثنين (الأول من آب/أغسطس 2016) قبالة سواحل ليبيا، مشيرين إلى أن هذا الرقم يرفع إلى أكثر من 8300 عدد الأشخاص الذين تم إنقاذهم في هذه المنطقة خلال خمسة أيام.
وقد نسق خفر السواحل بالإجمال العمليات لإنقاذ الأشخاص الذين كانوا في 14 زورقا برمائيا وفي زورقي صيد صغيرين. وأجريت عمليات الإنقاذ على متن سفن لخفر السواحل وسفن للبحرية الايطالية وعملية صوفيا الأوروبية للتصدي للمهربين، والمنظمات الإنسانية.
وترفع عمليات الإنقاذ الجديدة هذه إلى أكثر من 8300 عدد المهاجرين الذين تم إنقاذهم في المتوسط خلال خمسة أيام.
لكن إجمالي عدد الأشخاص الواصلين منذ بداية السنة، والذي بات يناهز 94 ألفا ينحدر القسم الأكبر منهم من أفريقيا جنوب الصحراء "ما زال هو نفسه مثل العام الماضي"، كما قال في تغريدة على تويتر فلافيو دي جياموكو، المتحدث في إيطاليا باسم منظمة الهجرة العالمية.
وقد تسبب عبور المتوسط في مصرع أكثر من ثلاثة ألاف مهاجر منذ بداية السنة، والقسم الأكبر منهم قبالة السواحل الليبية، أي ما يفوق ب 50% عددهم في الفترة نفسها من العام الماضي، كما تفيد التقديرات الأخيرة لمنظمة الهجرة العالمية.
ووصلت سفن الإنقاذ يوم أمس الأحد متأخرة كثيرا لمساعدة خمسة مهاجرين عثر عليهم أمواتا، على متن زورقهم أو بعدما قفزوا إلى الماء بسبب الذعر.
ح.ع.ح/أ.ح (أ.ف.ب)
مهاجرون انتهى بهم "الحلم" إلى قاع البحر
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Buccarello
في حادث مأساوي قبالة السواحل الليبية، انتشلت قوات خفر السواحل الليبية نهاية الأسبوع الحالي أكثر من 110 جثة معظمها من الأطفال، فيما لا يزال هناك عشرات المفقودين، إثر غرق زورق يعتقد أنه كان يقل حوالي 400 مهاجر.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
في الخامس من آب/أغسطس 2015، أعلنت قوات خفر السواحل الإيطالية فقدان أكثر من مائتي مهاجر بعد غرق زورق صيد مكتظ بالمهاجرين السريين إلى أوروبا.
صورة من: Reuters/M. Soszynska
رغم أن معظم حالات المهاجرين السريين تحدث في البحر، لكن صدمة العثور على شاحنة مليئة بجثث أكثر من سبعين مهاجرا في النمسا في 27 أغسطس/آب سلط الضوء على الخطر الذي يواجه أولئك الذين ينجحون في العبور إلى جنوب أوروبا، لكنهم يعتمدون على عصابات تهريب لنقلهم شمالا نحو دول أكثر غنى كألمانيا.
صورة من: Reuters/H.P. Bader
في 28 أغسطس/آب تم انتشال حوالي 200 جثة من البحر المتوسط بعد غرق قاربين كانا في طريقهما إلى أوروبا وعلى متنهما قرابة 500 مهاجر قبالة السواحل الليبية لمدينة زوارة. كان القارب الأول يحمل نحو 50 شخصا على متنه، أما القارب الثاني، فقد كان يقل 400 مهاجر على الأقل.
صورة من: Reuters/Swedish Coast Guard
في أبريل/ نيسان، ذكرت هيئة إنقاذ الطفولة أن نحو 400 مهاجر لاقوا حتفهم عندما غرقت سفينة استقلوها من ليبيا محاولين الوصول إلى إيطاليا. وقالت الهيئة إن 550 مهاجرا كانوا على متن السفينة عندما غرقت بعد 24 ساعة من إبحارها من الساحل الليبي، وذلك وفقا لما ذكره نحو 150 من الناجين.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Ferrari
بدأ العام الجديد بمأساة فقدان أكثر من ثلاثمائة شخص في فبراير/شباط 2015 في البحر المتوسط، بالقرب من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، كانوا على متن أربعة قوراب مطاطية. وروى ثمانون شخصاً تم إنقاذهم آنذاك كيف غادروا ليبيا على متن قوارب مطاطية وظلوا في البحر عدة أيام بدون غذاء ولا ماء.