أنقذت سفن ايطالية وألمانية وأخرى تابعة لمنظمات إغاثة دولية خلال اليومين الماضيين أكثر من 3000 مهاجر كانوا يستقلون قوارب انطلقت من ليبيا باتجاه الساحل الجنوبي لأوربا، وذلك بحسب خفر السواحل الإيطالي.
إعلان
قال خفر السواحل الإيطالي اليوم الخميس(9 حزيران/يونيو 2016) إن أكثر من 3000 شخص من لاجئي القوارب تم إنقاذهم في البحر المتوسط خلال اليومين الماضيين وتم انتشال جثتين. وأضاف خفر السواحل أنه نسق جهود إنقاذ المهاجرين من 15 قاربا اليوم الخميس ونقل 1950 مهاجرا إلى الشاطئ. وتم انتشال جثتين من أحد القوارب المطاطية. وانتشل نحو 1100 مهاجر من البحر أمس الأربعاء. ولم يكن لدى خفر السواحل تفاصيل عن جنسيات المهاجرين ولا القتيلين.
وتمت كل أعمال الإنقاذ بين إيطاليا وليبيا التي يعمل منها مهربو البشر دون رقابة مستغلين الفوضى الناجمة عن الحرب الأهلية. وقال متحدث باسم خفر السواحل إن السفينة البريطانية (إتش.إم.إس انتربرايز) والألمانية (إف.جي.إس فرانكفورت) اللتان تقومان بدوريات في المنطقة في إطار عملية الاتحاد الأوروبي لمكافحة تهريب البشر أنقذتا مهاجرين من سبعة قوارب. وأنقذت سفينة (ديجنتي وان) التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود نحو 500 مهاجر من أربعة قوارب بينما انتشلت السفينة (فينكس) التي تشغلها منظمة إغاثة تدعى (ميغرانت أوفشور ايد ستايشن) 243 شخصا من قاربين.
وتقع إيطالياعلى خط المواجهة في أزمة المهاجرين إلى أوروبا المستمرة حاليا للعام الثالث. وذكرت وزارة الداخلية الإيطالية أن ما يقرب من 50 ألف مهاجر وصلوا إلى السواحل الإيطالية هذا العام وهو ما يقل بنسبة 10 بالمائة عن ذات الفترة من العام الماضي.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن الطقس الدافئ وهدوء البحار أدى لزيادة عدد محاولات العبور على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية وبالتالي ارتفاع عدد القتلى. ويعتقد أن نحو 320 مهاجرا غرقوا قبالة ساحل جزيرة كريت اليونانية الأسبوع الماضي. وتقدر المنظمة أن 2809 أشخاص لقوا حتفهم غرقا حتى الآن هذا العام وهو ما يزيد بنحو 1000 شخص عن أعداد الوفيات المسجلة في ذات الفترة من العام الماضي.
ي ب/ ح ح (رويترز)
الدول الأكثر استقبالاً للاجئين لا تضم أي دولة أوروبية
القائمة التي أوردتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول الدول التي تحوي أكبر عدد من اللاجئين، والمبنية على إحصاءات جُمعت حتى منتصف عام 2015، لا تتضمن أي دولة أوروبية. في هذه السلسلة نتعرف عليها.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
تركيا
بحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، يعيش في تركيا نحو 1.84 مليون لاجئ، بينهم 1.81 مليون سوري، ما يجعلها تتصدر قائمة أكثر الدول التي يقطنها لاجئون. لم تكن تركيا في هذه القائمة قبل عام 2012، وهو دليل على تأثير الحرب الأهلية في سوريا على حركات اللجوء والنزوح.
صورة من: picture-alliance/dpa/U.O. Simsek
باكستان
برغم غياب التسليط الإعلامي عنها، إلا أن أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ يعيشون في مناطق متفرقة بباكستان، أغلبهم – إن لم يكن جميعهم – من أفغانستان، فراراً من الأوضاع الأمنية غير المستقرة والحرب التي ما تزال البلاد تخوضها ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان.
صورة من: DW/R. Shirmohammadi
لبنان
ما يزال لبنان في المرتبة الثالثة من ناحية عدد اللاجئين، إذ يعيش فيه نحو 1.2 مليون لاجئ، يشكل السوريون 99 في المائة منهم، إلى جانب 7300 عراقي. بحكم مجاورته لسوريا، كان لبنان القبلة الأولى للعديد من السوريين الفارين من ويلات الحرب في بلادهم، لاسيما من كانوا يقطنون في المحافظات الغربية من سوريا.
صورة من: DW/M. Jay
إيران
تأوي إيران نحو 982 ألف لاجئ، بينهم 951 ألف أفغاني و28300 لاجئ عراقي، وبذلك تحتل الجمهورية الإسلامية المركز الرابع في ترتيب الدول ذات تعداد اللاجئين الأكبر.
صورة من: Imam Ali’s Popular Students Releif Society/sosapoverty.org
أثيوبيا
بسبب الصراعات المستعرة في جنوب السودان وإرتريا، ارتفعت أعداد اللاجئين الذي يطلبون الأمان في أثيوبيا المستقرة نسبياً، إذ وصلت أعداد اللاجئين فيها بحلول منتصف عام 2015 إلى 702 ألف لاجئ، وبذلك يكون هذا البلد الأفريقي خامس أكبر مضيف للاجئين في العالم.
صورة من: IOM Ethiopia
الأردن
كما هو الحال في تركيا ولبنان، اضطر الأردن إلى فتح حدوده أمام السوريين الفارين من الحرب، واستمرت أعداد اللاجئين هناك بالازدياد، ووصلت إلى 664 ألفاً بحلول منتصف العام الماضي، ليحتل الأردن بذلك المرتبة السادسة في هذه القائمة.
صورة من: Reese Erlich
ألمانيا
تحتل ألمانيا حالياً المرتبة التاسعة أو العاشرة في الدول الأكثر استضافة للاجئين، إذ يعيش فيها بحسب الإحصاءات الرسمية نحو 442 ألف لاجئ وطالب لجوء، ما يجعلها الدولة الغربية الأولى في هذا المجال.