تمكن خفر السواحل التركي من إنقاذ 40 مهاجرا غير نظامي وانتشال جثة طفلة عمرها أربع سنوات في بحر إيجه. فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين محتملين جراء غرق زورقهم في تلك المنطقة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/DHA
إعلان
تمكن خفر السواحل التركي اليوم الثلاثاء (15 كانون الثاني/ يناير 2019) من إنقاذ 40 مهاجرا غير من الغرق، إثر تسرب مياه إلى زورقهم في بحر إيجة غربي البلاد. ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن مصادر أمنية أن فرق خفر السواحل تدخلت لإنقاذ الركاب بعد تلقي بلاغ بوجود زورق يقل مهاجرين غير نظاميين على وشك الغرق قبالة سواحل "كوش أضاسي" في ولاية أيدن.
وأوضحت المصادر أن الفرق التابعة لخفر السواحل نفذت عملية في المنطقة، وتمكنت من إنقاذ 40 مهاجرا غير شرعي وانتشال جثة طفلة عمرها أربع سنوات، حسب المعلومات الأولية. وبينت المصادر أنه جرى نقل المهاجرين إلى مستشفى "كوش أضاسي"، وأن الفرق تواصل عمليات البحث والإنقاذ في المنطقة.
ووفقا للبيانات التركية، تم خلال عام 2018 ضبط أكثر من 250 ألف مهاجر غير نظامي، وقامت السلطات بترحيل نحو 54 ألف مهاجر إلى بلدانهم.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي توصل إلى اتفاق مع تركيا في عام 2016 ينص على تشديد أنقرة الرقابة على حدود البلاد، مقابل الحصول على مساعدات مالية لدعم اللاجئين الذين تستضيفهم تركيا على أراضيها.
ي.ب/ أ.ح (د ب أ)
أشخاص تغير مجرى حياتهم بفضل "صورة"
يقال دائما إن "الصورة أفضل من ألف كلمة" وقد يكون للصورة تأثير سلبي أو ايجابي في حياة بعض الأشخاص وفي مواقف لم تكن لتحظى بالاهتمام لولا الصورة. جولة مصورة لبعض الأشخاص الذين غيرت الصورة مجرى حياتهم.
صورة من: picture-alliance/AP/The Dallas Morning News/V. Bryant
كانت الركلة التي تعرض لها اللاجئ السوري أسامة عبد المحسن من الصحفية المجرية، سببا في دخوله عالم الشهرة، فضلا أنها كانت السبب في عودته إلى عالم كرة القدم وحصوله على عرض عمل كمدرب في أسبانيا، وقالت السلطات الأسبانية إنه سيتم منحه اللجوء في أسرع وقت ممكن.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Fernandez
وفي المقابل فإن المصورة بيترا لازلو والتي ركلت اللاجئ أسامة عبد المحسن، أصبحت سلبية الشهرة، وبيترا تعمل في محطةN1TV التلفزيونية، وكان هذا الموقف الذي قامت به سببا في طردها من عملها، وأصبحت بسبب ذلك التصرف عاطلة عن العمل.
صورة من: Reuters/M. Djurica
اللاجئ السوري عبد الحليم العطار هو الآخر دخل عالم الشهرة، بسبب صورة انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي وهو يبيع الأقلام في شوارع بيروت حاملا ابنته النائمة على كتفه. وبفضل هذه الصورة حصد العطار مبلغا قدره 155 ألف دولار تبرعات في غضون أربعة أيام.
صورة من: twitter.com/GissiSim
دخلت الفتاة الفلسطينية، ريم التي تعيش مع أسرتها في ألمانيا عالم الشهرة، وذلك عندما أجهشت بالبكاء بسبب ردّ المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل القاسي، حول مستقبل ريم وعائلتها التي كانت مهددة بالترحيل القسري بسبب وضع إقامتها في ألمانيا. الحوار بين ريم وميركل أنتشر بفضل الصورة المتلفزة كالنار في الهشيم وأضحت بين ليلة وضحاها نجما تلفزيونيا. وبسبب ذلك بدأت السلطات في البحث عن حل لوضع الطفلة الفلسطينية.
صورة من: picture-alliance/dpa/NDR
لم يتخيل الطالب أحمد محمد ذو الأصول السودانية، أن يصبح مشهورا إلى هذا الحد، بسبب الصور التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأحمد وهو مكبل والتي أثارت ردود أفعال كثيرة إلى حد أن الرئيس الأمريكي دعاه شخصيا إلى البيت الأبيض، كما تلقى دعوة من مؤسس فيسبوك، وأصبح حديث وسائل الإعلام العالمية.
صورة من: picture-alliance/AP/The Dallas Morning News/V. Bryant