أعلنت إيران أنها نفذت حكم الإعدام بحق موظف كان يعمل في إحدى "الهيئات المهمة والحساسة" بعد إدانته بالتخابر لصالح الموساد الإسرائيلي و "نقل معلومات سرية" عن عالم نووي قُتل في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
أعدمت إيران شخصا أدين بالتخابر لصالح إسرائيل ونقل معلومات عن عالم نووي قُتل في الهجمات الإسرائيلية على إيران في يونيو/حزيران الماضي (أرشيف)صورة من: IMAGO/ZUMA Press Wire
إعلان
أعدمت إيران اليوم الأربعاء (السادس من أغسطس/أب 2025) شخصا أدين بالتخابر لصالح إسرائيل ونقل معلومات عن عالم نووي قُتل في الهجمات الإسرائيلية على إيران في يونيو/حزيران الماضي.
وذكرت وكالة ميزان التابعة للسلطة القضائية أن الشخص، ويدعى روزبه وادي، كان يعمل في إحدى "الهيئات المهمة والحساسة" في إيران، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وجاء في التقرير أن وادي "ارتكب مجموعة واسعة من الجرائم ضد الأمن الداخلي والخارجي للبلاد، مما تسبب في الإخلال الشديد بالنظام العام".
وعمل وادي في هيئة إيرانية "رئيسية وحساسة"، بحسب ميزان، ما مكنه من الوصول إلى "معلومات سرية" قام بنقلها بعد تجنيده عبر الإنترنت من قبل جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد).
وارتفع عدد عمليات إعدام الإيرانيين المدانين بالتخابر لصالح إسرائيل هذا العام بشكل كبير، إذ تم تنفيذ ما لا يقل عن ثمانية أحكام بالإعدام في الأشهر القليلة الماضية.
وشنت إسرائيل ضربات جوية على إيران طيلة 12 يوما في يونيو/حزيران الماضي، وطالت كبار المسؤولين العسكريين والعلماء النوويين. وردت إيران من جانبها بضربات بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، تم اغتيال ما لا يقل عن عشرة علماء نوويين أثناء الحرب، بينما توعدت طهران بمحاسبة من تم توقيفهم بتهمة التعاون مع إسرائيل.
وأعلنت طهران في الأسابيع الأخيرة توقيف عدد من المتهمين بالتخابر مع إسرائيل وتنفيذ حكم الإعدام بمن صدرت بحقهم أحكام نهائية.
وتحتّل إيران المرتبة الثانية عالميا بعد الصين من حيث عدد حالات الإعدامالمنفّذة، بحسب عدّة مجموعات حقوقية من بينها منظمة العفو الدولية.
وفي سياق متصل، أعدمت السلطات الإيرانية أيضا مدانا بالانضمام إلى تنظيم داعش والتخطيط "لعمليات إرهابية داخل إيران"، وفقا لميزان.
تحرير: عبده الجميل المخلافي
تصعيد إسرائيلي-إيراني: المدنيون ضحايا حرب الطائرات والصواريخ
تشتعل الأجواء بين إسرائيل وإيران مع تبادل هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ، وسط هذا الصراع العسكري، يظل المدنيون على الجانبين الضحايا الحقيقيين، حيث يترك القصف وراءه دماراً وخسائر إنسانية.
صورة من: SABA/Middle East Images/AFPGetty Images
الإغاثة الأولية
في صباح يوم 14 يونيو/ حزيران هاجمت إيران إسرائيل بالصواريخ بعد تعرضها لغارات إسرائيلية شملت مناطق واسعة من إيران. لم تتمكن أنظمة الدفاع الصاروخي في إسرائيل من اعتراضها جميعا. في الصورة بجنوب تل أبيب، يعمل رجال الإنقاذ لمعاينة الدمار.
صورة من: JOHN WESSELS/AFP/Getty Images
الهلال الأحمر عمل متواصل
منظمة الهلال الأحمر في جولة تفقدية في طهران. كانت العاصمة الإيرانية قد قد تعرضت لغارات جوية إسرائيلية مكثفة.
صورة من: Ircs/ZUMA Press Wire/IMAGO
ملجأ في موقف سيارات
حتى وإن كانت إسرائيل تمتلك كثافة عالية من الملاجئ، فإن مواقف السيارات تحت الأرض تُستخدم كثيرا كملاجئ في النزاع الحالي بين إسرائيل وإيران، كما هو الحال هنا بالنسبة للعديد من النساء والأطفال من رمات غان.
صورة من: Ilia Yefimovich/dpa/picture alliance
الأمل في أوقات عصيبة
بعد الهجوم الإيراني على رمات غان في ليلة 14 يونيو، اجتمع إيلي باخار مجددا مع كلبه "تيس". كان الكلب قد دُفن تحت أنقاض مبنى سكني وتم إنقاذه.
صورة من: Amir Levy/Getty Images
سمك السلمون وأجواء الحرب
الغارات الجوية الإسرائيلية حوّلت هذا المبنى السكني في طهران إلى كومة من الأنقاض. الغبار يغطي الكتب المتساقطة، بما في ذلك نسخة من كتاب "صيد سمك السلمون في أمريكا".
صورة من: Saba/Middle East Images/IMAGO
قيادة الجبهة الداخلية الاسرائيلية
قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي المعروفة بهذا الاسم تواجه الآن تحديات كبيرة. تأسست هذه الجبهة عام 1992 خلال حرب الخليج الثانية، وتتمثل إحدى مهامها في ضمان حماية المدنيين. هنا يقوم جندي بتفتيش مبنى سكني في تل أبيب (13 يونيو 2025).
صورة من: Matan Golan/Sipa USA/picture alliance
مشهد دمار
ريشون لتسيون جنوب تل أبيب في 14 يونيو: قُتل هنا ما لا يقل عن شخصين بسبب القصف الصاروخي الإيراني. هذا الرجل يقف في شقته المدمرة.
صورة من: Ilia Yefimovich/dpa/picture alliance
دمار في طهران
حتى في إيران الأضرار هائلة: في الصورة يظهر مبنى سكني مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في 13 يونيو.