إيران: اتحاد الجمباز يتوعد لاعبة صغيرة بإجراءات تأديبية
٢٦ ديسمبر ٢٠١٧
لاعبة جمباز إيرانية، يبلغ عمرها عشر سنوات، مهددة بعقوبات من الاتحاد الإيراني للعبة. هذا الأمر أثار حفيظة الكثيرين هناك. سبب العقوبة قد يبدو غريبا لمن يتابع الأمر من خارج الجمهورية الإسلامية المتشددة.
إعلان
تعتزم الجمهورية الإسلامية الإيرانية اتخاذ اجراءات عقابية بحق طفلة صغيرة (10 أعوام). لاعبة الجمباز الصغيرة لم ترتدِ الحجاب خارج البلاد. فقد ظهرت صورة للطفلة في الإنترنت، وهي تمارس الجمباز بدون حجاب. في البداية قيل بأن الصورة من مشاركتها في بطولة دولية للجمباز في العاصمة الماليزية كوالا لامبور. لكن فرشید عبدي بور، والد الطفلة، قال إنه هو من التقط الصورة بنفسه، وبالتحديد عندما كان مع ابنته من أجل خوض معسكر تدريبي خاص للجمباز في أرمينيا، كما ذكر موقع بي بي سي.
"ما أقوم به أنا أو عائلتي في حياتنا الخاصة، أمر لا يخص اتحاد الجمباز أبدا"، يقول والد الفتاة في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية "إسنا". ولكن رئيس اتحاد الجمباز الإيراني يرى الأمور بشكل مختلف، ويعتزم فتح اجراءات تأديبية ضد الطفلة، وربما إيقافها عن المشاركة في المنافسات، معتبرا أن مثل هذا التصرف لا يليق بالجمهورية الإسلامية الإيرانية ولا ببنات إيران، وفقا للبي بي سي.
الحجاب فرض في إيران بدءا من التاسعة
وتفرض السلطات الإيرانية ارتداء الحجاب على الفتيات، اعتبارا من سن التاسعة. وبالنسبة للإيرانيات في الخارج لا تطبق هذه القاعدة القانونية، إذا كان الأمر يتعلق برحلة خاصة. ولكن الممثلات أو اللاعبات الرياضيات مثلا يجب أن يتوقعن فرض عقوبات عليهن إذا تسربت صور رحلاتهن الخاصة وهن بدون حجاب وتم تداول تلك الصور في الأوساط العامة، بحسب موقع "تاغسشاو" الإخباري الألماني. وحالة هذه الطفلة هي موضع نقاش واسع الآن في إيران. والانتقاد يوجهه كثيرون بسبب الرغبة في معاقبة طفلة بعمر عشر سنوات بسبب عدم ارتداء غطاء الرأس.
ف.ي / ط.أ
ناشطات إيرانيات وراء القضبان بسبب شجاعتهن!
زجت السلطات الإيرانية بالعديد من النساء في سجونها، بسبب شجاعتهن كناشطات في مجال حقوق الإنسان، وكصحافيات، وفنانات، أو لكونهن مجرد مواطنات بسيطات يلتزمن بقضايا المضطهدين. فيما يلي عرض لأبرز المعتقلات.
صورة من: Iran-Emrooz/HRANA
ألقي القبض على نازنين زغاري راتليفه الموظفة لدى مؤسسة "طومسون رويترز" الداعمة للصحفيين منذ أبريل / نيسان 2016 أثناء زيارة عائلية لإيران. واتهمت نازنين التي تحمل الجنسية الإيرانية والبريطانية بالإعداد لـ "إطاحة ناعمة بالجمهورية الإسلامية".
صورة من: Iran-Emrooz/HRANA
إحدى أشهر السجينات الأستاذة الجامعية والكاتبة زهراء رهنورد، زوجة زعيم المعارضة مير حسين موسوي. وجاء اعتقالها بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها عام 2009، ودعمها لزوجها. إنها موضوعة مع زوجها قيد الإقامة الجبرية منذ فبراير/ شباط 2011 بدون محاكمة.
صورة من: Getty Images
الناشطة الحقوقية نرجس محمدي اعتقلت في أيار/ مايو 2016 وحكم عليها بالسجن 16عاماً رغم عدم مخالفتها للقوانين. وفي نهاية يونيو/ حزيران أضربت عن الطعام بسبب منعها من التواصل مع أبنائها. وبعد 20 يوما سمح لها بالاتصال بهم مرة واحدة في الأسبوع.
صورة من: cshr.org
سُجنت عالمة الأنثروبولوجيا الكندية الإيرانية حوما هودفار منذ 6 يونيو/ حزيران 2015 بطهران، بعد سفرها في فبراير/ شباط من نفس العام إلى بلدها الأصلي في زيارة، كانت تريد خلالها إجراء أبحاث تاريخية حول دور المرأة الإيرانية في السياسة. واتهمت بالتحريض لـ "مؤامرة نسوية".
صورة من: irane emrooz
تعد الحقوقية بهاره هدایت حلقة وصل بين الطلاب والحركة النسائية في إيران. فقد كانت رئيسة اللجنة النسائية لدعم الوحدة (OCU)، وهي منظمة طلابية طالبت بإصلاحات سياسية وقاومت التعدي على حقوق الإنسان. وفي عام 2010 اعتقلت بهاره هدایت بعد فترة وجيزة على زواجها وحكم عليها بالسجن لمدة تسع سنوات.
صورة من: humanrights-ir.org
اعتقلت الصحافية المتخصصة في الشؤون السياسية ريحانة الطباطبائي عدة مرات، آخرها في يناير / كانون الثاني عام 2016 بتهمة "الدعاية ضد مصالح الدولة". وحكم عليها بالسجن لمدة عام والمنع من ممارسة عملها لمدة سنتين.
صورة من: melliun.org
قضت فريبا كمال عبادي (الثالثة من اليمين ) ثماني سنوات من أصل عشرين سنة في السجن بسبب انتمائها للعقيدة البهائية. وأطلق سراحها عام 2008 . ويعاني البهائيون في إيران من التضييق عليهم في ممارسة عقيدتهم.