1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيران تؤكد تحقيق تقدم في مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي

١٢ ديسمبر ٢٠٢١

أكد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري إحراز تقدم في تحديد جدول أعمال الموضوعات التي ستناقش في المحادثات الجارية في فيينا لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي لبلاده. ويأتي ذلك في ظل تحذير غربي لإيران باستغلال "آخر فرصة".

الصورة من محادثات فيينا حول البرنامج النووي الإيراني
باقري يؤكد إحراز تقدم في تحديد جدول أعمال الموضوعات التي ستناقش في المحادثات الجارية في فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي.صورة من: EU Delegation in Vienna/Handout/AFP

قال كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري الأحد (12 ديسمبر/ كانون الأول 2021) في تصريحات أوردتها وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (ارنا) بالعربية إن "الجانبين (إيران من جهة والدول الأطراف في الاتفاق من جهة أخرى) يمضيان قدماً من أجل التوصل إلى إجماع واضح بشأن نطاق وحدود القضايا التي ستدرج في جدول المفاوضات". واعتبر الدبلوماسي الإيراني ذلك "إنجازاً جيداً... لو تمكنا خلال المرحلة الراهنة من التوصل الى هذا الإجماع، سيكون مهما لأنه منذ البداية كانت هناك خلافات بين الطرفين في هذا الخصوص".

وبعد توقف لخمسة أشهر، استؤنفت المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني في 29 تشرين الثاني/نوفمبر في فيينا. وتشارك في المحادثات الدول التي لا تزال أطرافاً في الاتفاق المبرم عام 2015، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين وروسيا وإيران.

أما الولايات المتحدة التي انسحبت أحادياً من الاتفاق عام 2018 وأعادت فرض عقوبات على طهران في عهد الرئيس دونالد ترامب، فتشارك في المفاوضات بشكل غير مباشر. ونصّ اتفاق فيينا على رفع جزء من العقوبات التي تخنق اقتصاد إيران مقابل تقييد برنامجها النووي ووضعه تحت رقابة صارمة من الأمم المتحدة.

ووفق علي باقري، أثارت الحكومة الإيرانية الجديدة التي تولت السلطة في حزيران/ يونيو الماضي بقيادة الرئيس المحافظ إبراهيم رئيسي، نقاطاً إضافية إلى ما تفاوضت عليه الحكومة الإصلاحية السابقة. وأوضح أن الحكومة تشدد على أنه "يتعيّن على الأمريكيين أن يتحملوا مسؤولية إلغاء الحظر، لأن ذلك يشكل المحور الرئيسي لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي". وقدمت طهران نصين للتفاوض أحدهما بشأن العقوبات والآخر بشأن المفاوضات بشأن نشاطها النووي.

واستؤنفت المحادثات في فيينا الأسبوع الماضي سعياً إلى إحياء الاتفاق النووي ويحاول كل من الطرفين قياس فرص النجاح بعد المحادثات الأخيرة في المفاوضات المتقطعة. وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس في وقت سابق اليوم الأحد: "هذه آخر فرصة أمام إيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات بعزم جاد في هذه القضية".

ومضت تقول: "هذه فرصتهم الأخيرة ومن الضروري أن يفعلوا ذلك. لن نسمح لإيران بأن تحوز سلاحاً نووياً". وقالت ألمانيا أمس السبت إن الوقت ينفد أمام إيجاد سبيل لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بعد اجتماعاتها مع نظرائها في مجموعة السبع في ليفربول إن إيران استأنفت المحادثات بموقف أعاد المفاوضات ستة أشهر إلى الوراء.

وكانت إيران قد وافقت بموجب اتفاق 2015 الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت دونالد ترامب عام 2918 على تقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة عليها.

ع.ش/ ع.غ (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW