إيران تؤكد مقتل قائد عسكري بارز وتنظم جنازة لقادة وعلماء
خالد سلامة أ ف ب، رويترز
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
أكدت إيران أن قائد مركز القيادة بالحرس الثوري علي شادماني توفي متأثراً بجروح لحقت به خلال الغارات الإسرائيلية على إيران. وفي سياق متصل تنظم طهران جنازة للقادة العسكريين والعلماء الذين قتلوا خلال الحرب مع إسرائيل.
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل شادماني في 17حزيران/يونيو واصفاً إياه بأنه القائد العسكري الأعلى رتبة والشخصية الأقرب إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.صورة من: Mohammad Hassanzadeh/Tasnim
إعلان
أكد الجيش الإيراني الأربعاء (25 حزيران/يونيو 2025) مصرع القائد العسكري البارز علي شادماني بعدما أصيب بجروح خطيرة جراء غارة إسرائيلية في 17 حزيران/يونيو.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) بياناً صادراً عن مقر خاتم الأنبياء المركزي (التابع للحرس الثوري) أكد أن الجنرال علي شادماني، قائد المقر "انضم إلى صفوف الشهداء وتوفي متأثراُ بجروح خطيرة أصيب بها خلال قصف شنه النظام الصهيوني المعتدي".
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل شادماني في 17حزيران/يونيو واصفاً إياه بأنه القائد العسكري الأعلى رتبة والشخصية الأقرب إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. وأوضح أنه قُتل بضربة جوية ليلية على "مركز قيادة في قلب طهران".
وكان علي شادماني قد تولى منصبه قبل أقل من أسبوع، في 13 حزيران/يونيو، بعد مقتل سلفه، غلام علي رشيد، في بداية حملة الضربات الجوية التي شنتها اسرائيل على ايران.
وفي سياق متصل تقيم إيران السبت جنازة رسمية في طهران لكبار القادة العسكريين والعلماء الذين قتلوا في الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، وانتهت بدخول وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيز التنفيذ الثلاثاء. وقالت وكالة "إرنا "ستُقام جنازة رسمية (...) للقادة العسكريين والعلماء الذين استشهدوا خلال عدوان الكيان الصهيوني، السبت اعتباراً من الثامنة صباحاً (04,30 بتوقيت غرينتش) في طهران".
كذلك ستُقام الخميس مراسم جنازة في وسط البلاد لحسين سلامي، قائد الحرس الثوري الذي قُتل في اليوم الأول من الحرب. وكان سلامي مقرباً من المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وعُرف بخطاباته اللاذعة ضد إسرائيل والغرب.
وأطلقت إسرائيل في 13 حزيران/يونيو حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران، مستهدفة مواقع نووية وعلماء وكبار القادة العسكريين في محاولة منها لتعطيل الجهود النووية الإيرانية.
تصعيد إسرائيلي-إيراني: المدنيون ضحايا حرب الطائرات والصواريخ
تشتعل الأجواء بين إسرائيل وإيران مع تبادل هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ، وسط هذا الصراع العسكري، يظل المدنيون على الجانبين الضحايا الحقيقيين، حيث يترك القصف وراءه دماراً وخسائر إنسانية.
صورة من: SABA/Middle East Images/AFPGetty Images
الإغاثة الأولية
في صباح يوم 14 يونيو/ حزيران هاجمت إيران إسرائيل بالصواريخ بعد تعرضها لغارات إسرائيلية شملت مناطق واسعة من إيران. لم تتمكن أنظمة الدفاع الصاروخي في إسرائيل من اعتراضها جميعا. في الصورة بجنوب تل أبيب، يعمل رجال الإنقاذ لمعاينة الدمار.
صورة من: JOHN WESSELS/AFP/Getty Images
الهلال الأحمر عمل متواصل
منظمة الهلال الأحمر في جولة تفقدية في طهران. كانت العاصمة الإيرانية قد قد تعرضت لغارات جوية إسرائيلية مكثفة.
صورة من: Ircs/ZUMA Press Wire/IMAGO
ملجأ في موقف سيارات
حتى وإن كانت إسرائيل تمتلك كثافة عالية من الملاجئ، فإن مواقف السيارات تحت الأرض تُستخدم كثيرا كملاجئ في النزاع الحالي بين إسرائيل وإيران، كما هو الحال هنا بالنسبة للعديد من النساء والأطفال من رمات غان.
صورة من: Ilia Yefimovich/dpa/picture alliance
الأمل في أوقات عصيبة
بعد الهجوم الإيراني على رمات غان في ليلة 14 يونيو، اجتمع إيلي باخار مجددا مع كلبه "تيس". كان الكلب قد دُفن تحت أنقاض مبنى سكني وتم إنقاذه.
صورة من: Amir Levy/Getty Images
سمك السلمون وأجواء الحرب
الغارات الجوية الإسرائيلية حوّلت هذا المبنى السكني في طهران إلى كومة من الأنقاض. الغبار يغطي الكتب المتساقطة، بما في ذلك نسخة من كتاب "صيد سمك السلمون في أمريكا".
صورة من: Saba/Middle East Images/IMAGO
قيادة الجبهة الداخلية الاسرائيلية
قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي المعروفة بهذا الاسم تواجه الآن تحديات كبيرة. تأسست هذه الجبهة عام 1992 خلال حرب الخليج الثانية، وتتمثل إحدى مهامها في ضمان حماية المدنيين. هنا يقوم جندي بتفتيش مبنى سكني في تل أبيب (13 يونيو 2025).
صورة من: Matan Golan/Sipa USA/picture alliance
مشهد دمار
ريشون لتسيون جنوب تل أبيب في 14 يونيو: قُتل هنا ما لا يقل عن شخصين بسبب القصف الصاروخي الإيراني. هذا الرجل يقف في شقته المدمرة.
صورة من: Ilia Yefimovich/dpa/picture alliance
دمار في طهران
حتى في إيران الأضرار هائلة: في الصورة يظهر مبنى سكني مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في 13 يونيو.