إيران تحتج ضد الإجراءات الكويتية بحقها وتتوعد بالرد
٢٠ يوليو ٢٠١٧
أدانت إيران الإجراءات الكويتية بحقها، معتبرة بأنها" لا أساس لها من الصحة"، بعد أن قررت الكويت الخميس طرد 15 دبلوماسيا إيرانيا كما أصدرت تعليمات بتجميد نشاط البعثتين الثقافية والعسكرية لإيران، فيما أيدت السعودية القرار.
إعلان
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، اليوم الخميس(20 تموز/أيلول)، استدعاء القائم بالأعمال الكويتي إلى الخارجية وإبلاغه احتجاج طهران الشديد على الاتهامات التي وجهت لإيران .
وقال قاسمي انه وعلى خلفية الاتهامات عديمة الأساس من قبل مسؤولي وزارة الخارجية الكويتية للجمهورية الإسلامية الإيرانية حول الملف المعروف بـ "العبدلي"، تم استدعاء القائم بالأعمال الكويتي لدى طهران فلاح الحجرف إلى الخارجية وتم إبلاغه احتجاج طهران الشديد في هذا الصدد،بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية .
وأكد قاسمي أنه تم إبلاغ القائم بالأعمال الكويتي رفض إيران للاتهامات" الفارغة" الصادرة من المسؤولين الكويتيين تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأفاد بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس لها أي علاقة بهذا الملف وقد تم إبلاغ المسؤولين الكويتيين بذلك منذ بدء النظر في هذا الملف.
وقررت الكويت الخميس طرد 15 دبلوماسيا إيرانيا بعد شهر تقريبا من تثبيت محكمة التمييز إدانة عناصر خلية "إرهابية" بتهمة "التخابر" مع الجمهورية الإسلامية، وفق مصدر حكومي. وكانت محكمة التمييز قررت في 18 حزيران/يونيو السجن المؤبد ل"العقل المدبر" لما عرف ب"خلية العبدلي" بتهمة "التخابر" مع إيران وحزب الله اللبناني، وسجن عشرين متهما آخرين بين خمس و15 سنة. وتقول الكويت إن المتهمين تلقوا تدريبات على يد الحرس الثوري الإيراني، الأمر الذي تنفيه إيران.
كما أصدرت الكويت تعليمات بتجميد نشاط البعثتين الثقافية والعسكرية لإيران بعد القضية التي أثارت توترا بين البلدين. وقال دبلوماسيون إن الإجراء غير معتاد من الكويت التي تتجنب في العادة الصراع العلني. وقالت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء إن الكويت سمحت فقط لأربعة من 19 موظفا بالبقاء في البلاد..
وهددت إيران بالرد بالمثل على قرار الكويت طرد معظم دبلوماسييها من أراضيها الخميس، معتبرة اتهامات البلد الخليجي لها بالوقوف وراء خلية إرهابية "لا أساس لها".
وفي سياق متصل أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية عن تأييد بلاده الكامل للإجراءات التي اتخذتها دولة الكويت تجاه البعثة الدبلوماسية الإيرانية لديها، بعد صدور حكم قضائي بشأن ما يعرف بـ " خلية العبدلي" ومشاركة جهات إيرانية بمساعدة ودعم أفراد الخلية،بحسب وكالة الأنباء السعودية(واس).
ع.أج( أ ف ب، د ب ا، رويترز)
المحطات الرئيسية في تاريخ الجمهورية الإيرانية
تحاول إيران التي تنظم انتخابات تجديد أعضاء مجلس الشورى ومجلس الخبراء استعادة مكانتها في المجموعة الدولية بعد توقيع الاتفاق النووي مع القوى الكبرى ورفع العقوبات عنها. في صور أهم المحطات الرئيسية في تاريخ إيران.
صورة من: Reuters/K. Lamarque
في 11 شباط/ فبراير 1979، أعلنت الإذاعة الإيرانية "انتهاء 2500 سنة من الاستبداد وسقوط ديكتاتورية الملوك"، وبذلك إعلان الجمهورية الإسلامية في الأول من نيسان/ أبريل. كان ذلك بعد عشرة أيام على عودة آية الله الخميني إلى طهران.
صورة من: Getty Images/Afp/Gabriel Duval
في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1979، احتجز طلاب إسلاميون 52 دبلوماسيا أميركيا رهائن في سفارة الولايات المتحدة في طهران، مما أدى إلى قطع العلاقات بين البلدين في 1980. وفرضت واشنطن في 1995 حظرا كاملا على إيران التي اتهمتها بدعم الإرهاب.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
اندلعت الحرب بين العراق وإيران في أيلول/سبتمبر 1980، وأدت خلال ثمانية أعوام (حتى 20 آب/أغسطس 1988) إلى سقوط أكثر من مليون قتيل في البلدين. وكانت هذه الحرب واحدة من أطول النزاعات وأكثرها دموية في الشرق الأوسط.
صورة من: picture-alliance/dpa
في الثالث من حزيران/يونيو 1989، توفي الخميني وأصبح علي خامنئي المرشد الأعلى. انتخب المحافظ المعتدل هاشمي رفسنجاني رئيسا في تموز/ يوليو ثم أعيد انتخابه في 1993 وأصبح مهندس انفتاح نسبي. وواجه خلفه الإصلاحي محمد خاتمي صعوبات خلال ولايتيه الرئاسيتين (1997-2005) بسبب عراقيل وضعها المحافظون. في تموز/يوليو 1999 قمعت تظاهرات طلابية بعنف.
صورة من: Getty Images/Majid
في 25 حزيران/يونيو 2005، انتخب محمود أحمدي نجاد رئيسا. في آب/أغسطس دعا إلى "محو" إسرائيل "من الخارطة". وأدى استئناف تخصيب اليورانيوم إلى أزمة مع الغرب وفرضت الأمم المتحدة عقوبات في 23 كانون الأول/ديسمبر 2006. تم تعزيز هذه العقوبات في 2007 و2008 و2010.
صورة من: Getty Images/AFP/B. Mehri
في 16 أيلول/سبتمبر 2012، أعلن الجنرال علي جعفري قائد الحرس الثوري، إرسال "مستشارين" إلى سوريا لمساعدة النظام في مواجهة الحركة الاحتجاجية التي بدأت في 2011. وتشمل هذه المساعدة العسكرية أيضا إرسال "متطوعين" وخصوصا أفغان. وإيران هي الداعم الرئيسي لدمشق في المنطقة.
صورة من: Reuters
في 14 تموز/يوليو 2015، وقعت إيران مع القوى الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا) اتفاقا تاريخيا ينهي خلافا استمر 13 عاما حول الملف النووي. الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 16 كانون الثاني/يناير 2016 يضمن الطابع المدني للبرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الدولية تدريجيا خلال عشرة أعوام.