إيران تعلن تفكيك شبكة تجسس لحساب المخابرات الأمريكية
٢٢ يوليو ٢٠١٩
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران قبضت على "17 جاسوسا" يعملون لحساب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وأن أحكاما بالإعدام صدرت على بعضهم. ولم يتضح ما إذا كان إعلان اليوم مرتبطا بشبكة أعلنت إيران تفكيكها الشهر الماضي.
إعلان
عرضت وسائل إعلام إيرانية اليوم الإثنين (22 يوليو/ تموز 2019) صورا تزعم أنها "لضباط في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية" كانوا على اتصال بمجموعة أشخاص يشتبه بأنهم جواسيس جرى اعتقالهم في إيران.
وذكرت وسائل الإعلام في وقت سابق اليوم الاثنين أن السلطات ألقت القبض على 17 جاسوسا يعملون لحساب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وصدرت أحكام على بعضهم بالإعدام.
وقال مدير دائرة مكافحة التجسس في وزارة الاستخبارات الإيرانية للصحافيين بدون الكشف عن اسمه أنه "تم تفكيك شبكة تجسس (للسي آي إيه) بنجاح في 18 تموز/ يوليو" مضيفا أنه "حكم على البعض بالإعدام، وعلى البعض الآخر بالسجن لفترات طويلة".
وأفاد بيان لوزارة الاستخبارات أذاعه التلفزيون الرسمي أن الجواسيس اعتقلوا خلال السنة الإيرانية المنتهية في مارس/ آذار 2019. وقال البيان "كان الجواسيس المقبوض عليهم يعملون في مراكز حساسة وحيوية في القطاع الخاص في المجالات الاقتصادية والنووية والعسكرية والفضاء الالكتروني وقطاع البنية التحتية... حيث جمعوا معلومات سرية".
ومن جهته رفض وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ما أعلنته إيران اليوم الاثنين وقال في مقابلة مع قناة فوكس نيوز التلفزيونية "النظام الإيراني له تاريخ طويل من الكذب".
ويأتي الإعلان عن الشبكة المزعومة بعد شهور من مواجهة متصاعدة مع الغرب بدأت عندما بدأ في الأول من مايو/ أيار تطبيق عقوبات أمريكية جديدة أشد صرامة.
وكانت إيران أعلنت في يونيو/ حزيران أنها فككت شبكة تجسس إلكترونية كبيرة تديرها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وأن عددا من الجواسيس الأمريكيين ألقي القبض عليهم في دول مختلفة جراء ذلك. ولم يتضح ما إذا كان إعلان اليوم مرتبطا بنفس القضية.
ص.ش/ح.ز (رويترز، أ ف ب)
المحطات الرئيسية في تاريخ الجمهورية الإيرانية
تحاول إيران التي تنظم انتخابات تجديد أعضاء مجلس الشورى ومجلس الخبراء استعادة مكانتها في المجموعة الدولية بعد توقيع الاتفاق النووي مع القوى الكبرى ورفع العقوبات عنها. في صور أهم المحطات الرئيسية في تاريخ إيران.
صورة من: Reuters/K. Lamarque
في 11 شباط/ فبراير 1979، أعلنت الإذاعة الإيرانية "انتهاء 2500 سنة من الاستبداد وسقوط ديكتاتورية الملوك"، وبذلك إعلان الجمهورية الإسلامية في الأول من نيسان/ أبريل. كان ذلك بعد عشرة أيام على عودة آية الله الخميني إلى طهران.
صورة من: Getty Images/Afp/Gabriel Duval
في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1979، احتجز طلاب إسلاميون 52 دبلوماسيا أميركيا رهائن في سفارة الولايات المتحدة في طهران، مما أدى إلى قطع العلاقات بين البلدين في 1980. وفرضت واشنطن في 1995 حظرا كاملا على إيران التي اتهمتها بدعم الإرهاب.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
اندلعت الحرب بين العراق وإيران في أيلول/سبتمبر 1980، وأدت خلال ثمانية أعوام (حتى 20 آب/أغسطس 1988) إلى سقوط أكثر من مليون قتيل في البلدين. وكانت هذه الحرب واحدة من أطول النزاعات وأكثرها دموية في الشرق الأوسط.
صورة من: picture-alliance/dpa
في الثالث من حزيران/يونيو 1989، توفي الخميني وأصبح علي خامنئي المرشد الأعلى. انتخب المحافظ المعتدل هاشمي رفسنجاني رئيسا في تموز/ يوليو ثم أعيد انتخابه في 1993 وأصبح مهندس انفتاح نسبي. وواجه خلفه الإصلاحي محمد خاتمي صعوبات خلال ولايتيه الرئاسيتين (1997-2005) بسبب عراقيل وضعها المحافظون. في تموز/يوليو 1999 قمعت تظاهرات طلابية بعنف.
صورة من: Getty Images/Majid
في 25 حزيران/يونيو 2005، انتخب محمود أحمدي نجاد رئيسا. في آب/أغسطس دعا إلى "محو" إسرائيل "من الخارطة". وأدى استئناف تخصيب اليورانيوم إلى أزمة مع الغرب وفرضت الأمم المتحدة عقوبات في 23 كانون الأول/ديسمبر 2006. تم تعزيز هذه العقوبات في 2007 و2008 و2010.
صورة من: Getty Images/AFP/B. Mehri
في 16 أيلول/سبتمبر 2012، أعلن الجنرال علي جعفري قائد الحرس الثوري، إرسال "مستشارين" إلى سوريا لمساعدة النظام في مواجهة الحركة الاحتجاجية التي بدأت في 2011. وتشمل هذه المساعدة العسكرية أيضا إرسال "متطوعين" وخصوصا أفغان. وإيران هي الداعم الرئيسي لدمشق في المنطقة.
صورة من: Reuters
في 14 تموز/يوليو 2015، وقعت إيران مع القوى الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا) اتفاقا تاريخيا ينهي خلافا استمر 13 عاما حول الملف النووي. الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 16 كانون الثاني/يناير 2016 يضمن الطابع المدني للبرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الدولية تدريجيا خلال عشرة أعوام.