1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيران ترفض مشاركة "إرهابيين" في المفاوضات السورية

٢٨ يناير ٢٠١٦

أعلنت إيران على لسان نائب وزير خارجيتها أنها ترفض مشاركة "إرهابيين" بحلة مدنية في المفاوضات السورية في جنيف وسط توقعات بعقدها في 11 من فبراير/شباط. في غضون ذلك تتواصل المعارك في سوريا، مخلفة عشرات القتلى والجرحى.

Syrien-Konferenz in Genf AUSSCHNITT & Symbolbild
صورة من: Reuters

قال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في موسكو اليوم الخميس (28 يناير/كانون الثاني 2016) إن الجولة المقبلة من المحادثات السورية وفقا "لصيغة فيينا" ربما تعقد يوم 11 فبراير/شباط، وفق ما نقلت عنه وكالة الإعلام الروسية. و"صيغة فيينا" هي اجتماع على مستوى الوزراء يضم كلا من الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا وإيران ومصر وقطر ولبنان وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.

كما قال نائب وزير الخارجية الإيراني، الذي يقوم بزيارة لروسيا، إن بلاده تعتقد أنه من الضروري ألا يجلس "إرهابيون في قناع جديد" على مائدة المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة. وانتقد إصرار السعودية على ضم من وصفهم بأنهم "إرهابيين" لقائمة جماعات المعارضة التي ستحضر محادثات جنيف.

ميدانيا، قتل 44 مدنيا على الأقل أمس الأربعاء في غارات روسية على مناطق يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال وشرق سوريا، حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الانسان. وتابع المرصد أن بين الضحايا 29 مدنيا من بينهم ثلاثة أطفال وتسع نساء قتلوا في غارات على قرى خاضعة لسيطرة التنظيم الجهادي في محافظة دير الزور (شرق) وأحد أحياء المدينة التي تحمل الاسم نفسه، مضيفا أن "الغارات أوقعت ايضا العشرات من الجرحى".

كما قتل 15 مدنيا من بينهم 5 أشقاء صغار في غارات روسية على مدينة الباب معقل التنظيم الجهادي في محافظة حلب.

يذكر أن مدينة الباب، التي تقع على بعد 30 كلم من الحدود الجنوبية مع تركيا، سقطت بأيدي مقاتلين مسلحين في تموز/يوليو 2012 قبل أن يسيطر عليها الجهاديون في تشرين الثاني/نوفمبر 2013.

ش.ع/ ع.ش (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW