1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيران تزيد تخصيب اليورانيوم وسط توتر دبلوماسي متصاعد

٧ ديسمبر ٢٠٢٤

تشهد الأزمة النووية الإيرانية تصعيدا خطيرا، بعد إعلان طهران زيادة قدرتها على تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 60%، مما أثار مخاوف دولية، ودفع الدول الغربية إلى إدانة هذا التطور بشدة.

مفاعل نطنز النووي
أكدت الوكالة الدولية في تقرير سري قدمته إلى الدول الأعضاء أن إيران تسرع وتيرة تخصيب اليورانيومصورة من: picture alliance/dpa/Islamic Republic Iran Broadcasting/AP

قال مصدر دبلوماسي غربي، السبت (السابع من ديسمبر/ كانون الأول)، إن تسريع إيران لتخصيب اليورانيوم إلى مستوى قريب من الدرجة اللازمة لتصنيع قنبلة "خطير للغاية" وغير مبرر للأغراض المدنية ويتناقض مع تأكيدات طهران بشأن رغبتها في إجراء مفاوضات نووية جادة.

ودأبت إيران على نفي سعيها لامتلاكأسلحة نووية. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية  رافائيل غروسي لرويترز أمس الجمعة إن إيران تسرع بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة القريبة من الدرجة اللازمة لتصنيع الأسلحة وهي 90 بالمئة.

وأكدت الوكالة في تقرير سري قدمته إلى الدول الأعضاء أمس أن إيران تسرع وتيرة تخصيب اليورانيوم، وهي عملية لتنقية اليورانيوم ليمكن استخدامه كوقود في توليد الطاقة النووية لأغراض سلمية أو لصنع أسلحة نووية محتملة. وأشار التقرير إلى أن معدل الإنتاج الشهري قد يصل إلى أكثر من سبعة أضعاف المعدلات السابقة.

مدير الوكالة، رافايل غروسي، وصف الخطوة الإيرانية بأنها "رسالة واضحة" ردًا على انتقادات مجلس محافظي الوكالة الشهر الماضي لعدم تعاون طهران. وصرح على هامش منتدى حوار المنامة بأن هذا التصعيد "يضعف الأمل في مفاوضات جادة بين إيران والدول الكبرى".

من جهتها، تبرر إيران خطواتها بأنها رد فعل على الانسحاب الأمريكي الأحادي من الاتفاق النووي لعام 2015، الذي كان يهدف إلى كبح طموحات إيران النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية. وتتهم إيران الدول الغربية بممارسة ضغوط غير مبررة تتعارض مع حقها في تطوير برنامج نووي مدني.

تحذيرات دولية

وصرحت وزارة الخارجية الألمانية بأن زيادة إيران قدرتها على إنتاج اليورانيوم المخصب تُعد خطوة تصعيدية خطيرة تُعيق الجهود الدبلوماسية الرامية لحل النزاع حول برنامجها النووي. وأوضح مصدر مسؤول أن هذه الإجراءات "ليس لها مبرر مدني مقبول"، مما يعزز المخاوف بشأن إمكانية استخدام المواد المخصبة في برامج عسكرية.

على الجانب الأوروبي، أعربت الترويكا الأوروبية (ألمانيا، فرنسا، وبريطانيا) عن قلقها من تزايد التوتر النووي، مؤكدة أن هذه التطورات تقوض الجهود الرامية لإحياء الاتفاق النووي قبل انتهاء مدته في أكتوبر القادم.

ع.أ.ج/ ف.ي (د ب ا، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW