إيران تسجن شخصا لعشر سنوات بتهمة التجسس لصالح ألمانيا
١١ أغسطس ٢٠٢٠
حكمت إيران على رجلين بالسجن لمدة عشر سنوات لكل منهما بتهمة التجسس. وقيل إن أحدهما كان يعمل لصالح المخابرات الألمانية والإسرائيلية، والآخر يعمل في جهاز استخبارات بريطاني.
إعلان
أكد المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين إسماعيلي اليوم الثلاثاء (11 أغسطس/ آب 2020) صدور حكم بسجن رجلين لمدة عشر سنوات لكل منهما بتهمة التجسس على الجمهورية الإسلامية لصالح بريطانيا وألمانيا وإسرائيل في قضيتين منفصلتين.
وتابع إسماعيلي أن أحد المدانين ويدعى مسعود م. "تجسس لصالح الموساد وألمانيا تحت غطاء" توليه منصب الأمين العام للجالية الإيرانية-النمساوية، بينما يعمل الثاني، واسمه شهرام ش. مع الاستخبارات البريطانية، وفق ما نقل موقع التلفزيون الرسمي عن المتحدث.
وكانت جمعية أطباء فيينا قد ذكرت العام الماضي أن مسعود م. البالغ من العمر 70 عاما يحمل الجنسية الإيرانية والنمساوية. وبحسب الجمعية كان الرجل الذي درس الهندسة الميكانيكية في رحلة عمل إلى إيران فتم القبض عليه واستجوابه في يناير/ كانون الثاني 2019، وأن الاتصال بينه وبين عائلته انقطع لعدة أسابيع قبل أن تعلم باعتقاله. وخلال مسيرته المهنية، يُقال إن مسعود م. عمل في الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، وشركة سيمنز ومشروعين فضائيين نمساويين روسيين.
ومن جهة أخرى، اعتقلت السلطات الإيرانية خمسة أشخاص بتهمة "التخابر لصالح أجهزة استخبارات أجنبية، من بينها الاستخبارات الإسرائيلية"، وفق ما أعلنه غلام حسين إسماعيلي الثلاثاء.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عنه القول :"تم اعتقال خمسة أشخاص في وزارة الخارجية والصناعة وشركات تصنيع قطع غيار ومساندة في مجال الطاقة ووزارة الدفاع ومنظمة الطاقة الذرية"، مشيرا إلى أن من بينهم جمشيد شارمهد زعيم منظمة "تندر"، التي تتخذ من كاليفورنيا بالولايات المتحدة مقرا لها.
وكانت الاستخبارات الإيرانية أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري توقيف شارمهد. ويعتقد أن حركة تندر هي الذراع العسكري لمجموعة مؤيدة للحكم الملكى تسمى مجلس مملكة إيران.
وتقول إيران إن الحركة متورطة في هجوم على مسجد في شيراز جنوبى إيران عام 2008، أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 200 آخرين. وقد يواجه شارمهد عقوبة الإعدام إذا ما تمت إدانته.
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
التحقيقات جارية حاليا في ألمانيا بحقّ موظّف في المكتب الإعلامي للمستشارة ميركل، للاشتباه بتجسّسه لحساب الاستخبارات المصرية هي أحدث ملف تجسس بألمانيا التي شهدت في تاريخها الحديث عددا من القضايا، نتعرف عليها في هذه الملف!
صورة من: imago/Steinach
جاسوس مصري في المكتب الاعلامي للمستشارة ميركل!
أحدث تقرير لـ"هيئة حماية الدستور" (الاستخبارات الداخلية الألمانية) يكشف وفق صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار، أنه في ديسمبر/ كانون الأول 2019 قامت الشرطة الجنائية الاتحادية بإجراءات تنفيذية نيابة عن المدعي العام ضد موظف في المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية، الذي يقوده شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة ميركل، قيل إنه عمل في جهاز استخبارات مصري لسنوات. والتحقيقات مستمرة حول هذا الملف.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
في براثن "إطلاعات" الإيرانية
عمل الألماني ـ الأفغاني عبدول إس (51 عاماً) موظفاً مدنياً ومستشاراً للجيش الألماني في الشؤون الأفغانية. وحسب قرار الاتهام فقد ارتكب "خيانة في قضية تتسم بخطورة وانتهاك للأسرار المهنية في 18 حالة". وأفاد جهاز الاستخبارات الداخلية لألماني أن إيران واحدة من أنشط الدول في مجال التجسس في البلاد، إلى جانب روسيا والصين. في التسعينات صفت طهران أربعة معارضين في برلين. (يسار الصورة محامي المتهم أولريش سومر).
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Frey
في خدمة "شتازي"
اخترق غونتر غولام (على يسار الصورة) النظام السياسي في ألمانيا الغربية لصالح جهاز الاستخبارات الألمانية الشرقية "شتازي". وكان من المقربين للمستشار الألماني السابق فيلي برانت (على يمين الصورة)، الذي استقال من منصبه 1974 بعد افتضاح أمر مساعده.
صورة من: picture alliance/Klaus Rose
عمل مزدوج لسبعة أجهزة مخابرات
الموظف في جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، هاينز فيلفي، عمل لصالح سبعة أجهزة مخابرات، على رأسها المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) والبريطانية والسوفياتية (كي جي بي). انكشف أمره عام 1961.
صورة من: Fritz Fischer/dpa/picture alliance
مصيدة الابتزاز
عمل الألماني ألفرد فرينتزل جاسوساً لصالح المخابرات في تشيكوسلوفاكيا السابقة. لم يقدم ألفرد، الذي كان سياسياً في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على فعلته بدوافع ايدلوجية، وإنما على خلفية الابتزاز: كانت المخابرات التشيكوسلوفاكية تملك دليلاً على تهريب ألفرد في شبابه للكوكائين. في عام 1960 افتضح أمره وتم اعتقاله، وفي السجن حصل على جنسية تشيكوسلوفاكيا وعلى عفو رئاسي ليبعد إلى تشيكوسلوفاكيا.
صورة من: Imago Images/United Archives International
إدوارد سنودن
قبل خمس سنوات أصابت بعض شظايا فضيحة "وكالة الأمن القومي الأمريكية" ألمانيا. كشف الموظف السابق في الجهاز إدوارد سنودن عن الأنشطة التجسسية لواشنطن ولندن. أهداف ألمانية وأوروبية جرى اختراقها، ولكن حتى اليوم يدور الجدل حول حجم ذلك الاختراق وفيما إذا كان ذلك يتم بشكل منهجي أم لا. وقد لجأ سنودن إلى روسيا حيث تم تجديد إقامته حتى 2020.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPhoto/C. Ohde
جاسوس "صغير"
تسريبات إدوارد سنودن قادت لكشف أمر ماركوس رايشل. في 2016، حكم على ماركوس رجل الاستخبارات الألمانية السابق، بالسجن ثماني سنوات بتهمة "الخيانة العظمى" بعد اعترافه بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) وروسيا. أطلقت عليه صحيفة ألمانيا لقب "الجاسوس الصغير"، على خلفية أن عملياته لم تكن بتلك الخطورة مقارنة بغيره.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
تجسس لصالح الهند
في الوقت الحالي تجري في ألمانيا محاكمة زوجين من الهند بتهمة جمع معلومات عن معارضين من السيخ والحركة المعارضة للهند من إقليم كشمير في لإقليم كشمير. حسب المعلومات المتوفرة، تلقى الزوجان 7200 يورو مكافأة على خدماتهما. وفي حال إدانة الزوجين قد يصل الحكم بحقهما إلى السجن حتى خمس سنوات. إعداد: ليزا هينل/خ.س