ذكرت وكالة الإعلام الروسية اليوم الثلاثاء( 27 ديسمبر/كانون الاول 2016) أن وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان قال في مقابلة مع تلفزيون "روسيا اليوم"، المدعوم من الدولة في روسيا، إنه يجب عدم السماح بمشاركة السعودية في عملية السلام السورية.
ونقلت "روسيا اليوم" عن دهقان قوله إنه يعتقد أن إصرار السعودية على تنحي الرئيس بشار الأسد يعني أنه يجب ألا تشارك الرياض في محادثات السلام السورية المستقبلية. كما أضاف دهقان أن بلاده ستدرس إمكانية إرسال مستشارين عسكريين إلى مدينة حلب السورية إذا لزم الأمر.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال يوم الجمعة الماضية في مؤتمر صحفي عقده بمناسبة نهاية العام إن روسيا وإيران وتركيا والرئيس السوري بشار الأسد وافقوا على إجراء محادثات جديدة تهدف لحل الصراع في سوريا بمدينة أستانة عاصمة كازاخستان.
خ.س/أ.ح (رويترز)
ثلاثمائة موقع أثري في سوريا إما تضرر أو سرق أو دمر تماما بسبب الحرب الأهلية في البلد. هنا نقوم بجولة في سوريا للتعرف على المعالم الثقافية المهددة بالزوال.
صورة من: Fotolia/Facundoفي أقل من أربع سنوات قتل مئات الآلاف وشرد نحو عشرة ملايين سوري. ويظهر تحليل لصور الأقمار الصناعية لدى معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث يونيتار (UNITAR) ضخامة التدمير الذي لحق بالتراث الثقافي السوري، هنا البلدة القديمة في دمشق.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Tödtوبناء على تحليل يونيتار فإن هناك 290 موقعا أثريا وثقافيا تدعو حالتها للأسى. جامع بني أمية الكبير في دمشق يعود بنائه لعام 708 ميلادية. الجامع الشهير تضررت واجهة الفسيفساء به بسبب تعرضه للقصف.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/Neukirchenمدينة حلب أصابها الدمار بشكل خاص. حلب تمتد جذورها التاريخية إلى سبعة آلاف عام وتعد واحدة من أقدم المدن في العالم. الصورة على اليمين تظهر الدمار بالمدينة القديمة قرب القلعة.
صورة من: US Department of State, Humanitarian Information Unit, NextView License (DigitalGlobe)الجامع الأموي بحلب تعرض لدمار شديد. المسجد الذي بني عام 715 ميلادية جرت توسعته مرارا في القرون التالية. منارته التي تعود لعام 1092 ميلادية تعد عملا معماريا فريدا، والصورة هنا قبل تعرضه للتدمير.
صورة من: picture alliance/Bibliographisches Institut/Prof. Dr. H. Wilhelmyدمرت مئذنة الجامع الأموي أثناء القتال عام 2013. ولم يبق منها اليوم سوى أنقاض. وتعرضت أجزاء كبيرة من باقي مبنى الجامع لضرر شديد. وتتبادل الحكومة مع الثوار الاتهامات بالمسئولية عن ذلك.
صورة من: J. Al-Halabi/AFP/Getty Imagesالقتال بين الحكومة والمتمردين للاستيلاء على حلب مستعر منذ عام 2012، لذلك فالأضرار فيها بالغة. فندق كارلتون أمام قلعة حلب عمره 150 سنة، وكان مشهورا برسوماته الداخلية التاريخية المحفوظة بحالة جيدة.
صورة من: CC-SA-BY-Preacher ladواليوم تكاد لا تجد شيئا تبقى من الفندق. فقد انفجرت شحنة ناسفة في نفق تحته في مايو/ أيار 2014. ومن بين 210 مبان تاريخية فحصتهم "يونيتار" في حلب لحق الضرر بنصفها ودمر خمسها تماما.
صورة من: picture-alliance/AP Photoمن زار أسواق حلب في الماضي كان يشعر في أنه في إحدى حكايات ألف ليلة وليلة. فالمحلات التي احتفظت بشكلها إلى حد كبير منذ القرن الـ 16، تمتد بطول يبلغ سبعة كيلومترات.
صورة من: APشب حريق في الأسواق عام 2012 فأحدث بها أضرارا بليغة. وفقا للبيانات الرسمية تضرر أو دمر 1500 وحتى 1600 محل في الأسواق.
صورة من: APبنيت قلعة الحصن كقلعة للصليبين في القرن الـ 12 والـ 13 على أحد الحصون الكردية. وكانت القلعة تشتهر بإنها لم يتم الاستيلاء عليها أبدا في حرب أو حصار.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/D. Vranicقلعة الحصن تقع إلى الشرق من حمص قرب الحدود اللبنانية، وتعرضت القلعة باستمرار لنيران المدفعية والغارات الجوية. وخلفت المعارك ورائها سقوفا وجدرانا مهدمة كما انهارت تماما أجزاء من مبنى القلعة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/D. Vranicدورا أوربوس (الصالحية) تأسست عام ثلاثمائة قبل الميلاد، كمستعمرة عسكرية يونانية. هنا ليست المعارك، وإنما عمليات النهب المستمرة هي التي قضت على معالم كثير من المباني في المنطقة التي تعتبر "بومبي السورية".
صورة من: picture-alliance/akg-images/Leo G. Linderكانت تدمر واحدة من المراكز الحضارية في العالم القديم. المعارك والنهب وسرقة أحجار البناء دمرت المنطقة الأثرية بشكل يدعو للأسى. معبد بعل الذي بني قبل ألفي عام (هنا قبل الحرب) ينقصه اليوم عامود آخر. دينيس شتوته/ صلاح شرارة
صورة من: Fotolia/bbbar