إيران تطلق سراح فرنسيين أحدهما كان متهما بـ"التجسس"
٢٠ مارس ٢٠٢٥
بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن طهران أفرجت عن موقوف فرنسي هو أوليفييه غروندو، سُمح لمواطن فرنسي آخر طلب عدم الكشف عن هويته وكان قيد الإقامة الجبرية في إيران، بمغادرة إيران، وفق مصادر قريبة من الملف.
بعد إفراج إيران عن الفرنسي غروندو الذي كان محتجزا بتهمة التجسس، سمح لفرنسي آخر كان قيد الإقامة الجبرية بمغادرة البلاد.صورة من: MEAE/CDCS/AP/picture alliance
إعلان
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس (20 مارس/ آذار 2025) أن السلطات الإيرانية أطلقت سراح المواطن الفرنسي أوليفييه غروندو الذي كانت تحتجزه منذ تشرين الأول/أكتوبر 2022 بتهمة "التجسس"، وقد عاد إلى بلاده.
كما سُمح لمواطن فرنسي آخر طلب عدم الكشف عن هويته وكان قيد الإقامة الجبرية في إيران، بمغادرة الجمهورية الإسلامية، وفق ما أفادت الخميس مصادر قريبة من الملف دون تقديم تفاصيل إضافية.
وكتب ماكرون على إكس أن غروندو (34 عاما) "حر وبين أحبائه"، مضيفا أن الجهود "لن تضعف" لضمان إطلاق سراح مواطنَين فرنسيَين آخرَين ما زالا محتجزين في إيران. وأضاف "أشكر كل أجهزة الدولة، وسفيرنا لدى إيران ومركز الأزمات والدعم في وزارة الخارجية، على تحركهم الحاسم".
ووصل غروندو إلى فرنسا مساء الاثنين، بحسب ما أفاد الإليزيه ومصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس، دون الكشف عن شروط إطلاق سراحه.
ويأتي إطلاق سراح غروندو بعد مفاوضات طويلة وشاقة بين البلدين وفي سياق المواجهة بين الغرب وإيران بشأن برنامجها النووي. وتنتقد العديد من الدول الغربية إيران على خلفية زيادتها بشكل كبير من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب.
ع.ش/ع.ج.م (أ ف ب)
اعتقلوا بسبب آرائهم.. سجناء توفوا وآخرون يتهددهم الموت في إيران
موت أليكسي نافالني داخل سجن روسي رفع حالة الخوف في قلوب عائلات السجناء السياسيين في إيران. القائمة طويلة لوفيات غير مفسرة داخل السجون الإيرانية. ووفقًا لأمنستي، مات بين عامي 2010 و 2022، 72 سجينًا على الأقل.
صورة من: DW
الناشطة الحقوقية نرجس محمدي
توجد في السجن حاليا الحائزة على جائزة نوبل للسلام الإيرانية نرجس محمدي، بسبب دفاعها عن حقوق الإنسان في بلادها. تعاني نرجس من مشاكل في القلب. يقول زوجها إن إدارة السجن رفضت مساعدتها بالفحوصات الطبية الضرورية. وفاة نافالني تثير لدى زوجها القلق الشديد، وهو يناشد الإيرانيين ألا ينسوا السجناء السياسيين.
صورة من: Javad Parsa/NTB/picture alliance
الشاعرة والمعلمة مهوش ثابت
سُجنت الشاعرة والمعلمة مهوش ثابت من 2008 حتى 2017 بسبب معتقدها البهائي. في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، حُكم عليها مرة أخرى بالسجن لمدة عشر سنوات، بسبب أنها "لم تتعلم درسها"، كما قال القاضي. "أنا سأخرج من السجن في النهاية"، قالت مهوش من سجنها للمحقق، لكنه رد عليها: "سواء كان ذلك أفقيًا أو عموديًا، نحن نقرر".
صورة من: Privat
جواد روحي
هناك من أسلم الروح داخل السجن مسبقا. جواد روحي تم اعتقاله خلال الاحتجاجات الوطنية "المرأة، الحياة، الحرية" في صيف 2022. حُكم عليه بثلاثة أحكام بالإعدام بتهمة الاعتداء على ضباط شرطة وحرق المصحف". في أغسطس/آب 2023، توفي في السجن لـ"أسباب مجهولة"، كما أفادت السلطة القضائية. وفقًا لمنظمة العفو الدولية، لم تكن لديه مشاكل صحية معروفة قبل اعتقاله.
صورة من: aftabnews
المخرج السينمائي بكتاش أبتين
توفي كذلك في السجن. تم الحكم على أبتين بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة "الدعاية ضد الدولة". في ديسمبر 2021، أصيب بفيروس كورونا داخل السجن. وعلى الرغم من معاناته من مرض رئوي، رفض طاقم السجن تمكينه من العلاج الطبي لفترة طويلة، لدرجة أنه وقع في غيبوبة طبية، توفي بعدها بقليل.
صورة من: Iranian Writers' Association
أستاذ علم الاجتماع كاووس سيد إمامي
كان ناشطاً بيئياً معروفا. اعتقل في يناير 2018 بتهم تجسس مزعوم. بعد أسبوعين، توفي تحت ظروف غامضة ي سجن إيفين في العاصمة طهران. السلطة القضائية تدعي أنه أنهى حياته بنفسه. ويتساءل حقوقيون: كيف كان قادرًا على فعل ذلك في زنزانته التي تتم مراقبتها بكاميرا الفيديو؟ تساؤلا لا يزال دون إجابة.
صورة من: Privat
المدون ستار بهشتي
تم القبض عليه في أكتوبر 2012 بسبب منشوراته النقدية. بعد أسبوع، طُلب من أقاربه استلام جثته من مركز الاحتجاز. في رسالة مفتوحة من السجن، أكد 41 سجيناً أنه تعرّض لاعتداء وعانى على إثره من إصابات شديدة في جميع أنحاء جسده. وما تزال والدته تبحث عن العدالة حتى اليوم.
صورة من: Privat
الطلاب المحتجون: (من اليمين) أمير جواديفار، محسن روح الأميني، محمد كامراني
توفوا في عام 2009 في سجن كهريزك في إيران. تم القبض عليهم بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات الشعبية ضد إعادة انتخاب الرئيس الأسبق أحمدي نجاد المثيرة للجدل. فيما بعد، أكد سجناء أنهم تعرضوا لتعذيب شديد خلال الاعتقال وفي السجن. وفقًا لعائلاتهم، كانت هناك آثار لإصابات خطيرة تم التعرّف عليها في أجسادهم.