ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن إيران أعدمت متهماً بالتخابر مع جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد" فيما يتعلق بهجوم وقع العام الماضي على مصنع ذخيرة تديره وزارة الدفاع.
إعلان
أعدم القضاء الإيراني شخصًا على خلفية هجوم بمسيّرة استهدف منشأة تابعة لوزارة الدفاع بوسط إيران العام الماضي، على ما ذكر الإعلام الرسمي الأحد (الثالث من آذار/ مارس 2024). وأشار التلفزيون الرسمي في إيران إلى أن هذا الشخص "خطّط لتفجير مجمّع ورش وزارة الدفاع في أصفهان بتوجيه من ضابط مخابرات في الموساد".
ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل، بما في ذلك هوية الشخص الذي تم إعدامه، إذ لم يُحدّد التلفزيون التاريخ الذي نُفذت فيه عملية الإعدام ولا هوية "الإرهابي".
في كانون الثاني/ يناير 2023، دمّرت دفاعات جوية مسيّرة فيما انفجرت اثنتان أخريان في هجوم على منشأة تابعة لوزارة الدفاع في محافظة أصفهان في وسط البلاد. وقالت وزارة الاستخبارات الإيرانية في الشهر التالي إنها أوقفت "الجهات الفاعلة الرئيسية" الضالعة في الهجوم بالمسيّرة. وذكرت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن الهجوم لم يخلّف ضحايا وتسبب بأضرار طفيفة في المنشأة.
لم تقدّم السلطات تفاصيل حول الأنشطة في الموقع، لكن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) ذكرت أن الضربة استهدفت "مصنعًا لإنتاج الذخائر".
وتتهم إسرائيل الجمهورية الإسلامية بالسعي لامتلاك السلاح النووي، وهو ما تنفيه إيران. كذلك، تسعى إسرائيل للتصدي لنفوذ طهران في الشرق الأوسط. وتتهم الولايات المتحدة وإسرائيل، إيران بدعم جماعات مسلحة في الشرق الأوسط لتنفيذ هجمات ضد أهداف أمريكية وإسرائيلية.
في كانون الثاني/يناير 2024، أعدمت إيران شنقًا أربعة أكراد أُدينوا بتهمة التعاون مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيليّة في إطار خطّة لتخريب موقع تابع لوزارة الدفاع الإيراني. وذكرت وكالة "ميزان أونلاين" التابعة للسلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية أنّ المتّهمين الأربعة أوقِفوا في 23 تمّوز/ يوليو 2022 فيما كانوا يعدّون لعملية ضد مركز تابع لوزارة الدفاع في مدينة أصفهان، لحساب الموساد.
ع.غ/خ.س (آ ف ب، د ب أ)
اعتقلوا بسبب آرائهم.. سجناء توفوا وآخرون يتهددهم الموت في إيران
موت أليكسي نافالني داخل سجن روسي رفع حالة الخوف في قلوب عائلات السجناء السياسيين في إيران. القائمة طويلة لوفيات غير مفسرة داخل السجون الإيرانية. ووفقًا لأمنستي، مات بين عامي 2010 و 2022، 72 سجينًا على الأقل.
صورة من: DW
الناشطة الحقوقية نرجس محمدي
توجد في السجن حاليا الحائزة على جائزة نوبل للسلام الإيرانية نرجس محمدي، بسبب دفاعها عن حقوق الإنسان في بلادها. تعاني نرجس من مشاكل في القلب. يقول زوجها إن إدارة السجن رفضت مساعدتها بالفحوصات الطبية الضرورية. وفاة نافالني تثير لدى زوجها القلق الشديد، وهو يناشد الإيرانيين ألا ينسوا السجناء السياسيين.
صورة من: Javad Parsa/NTB/picture alliance
الشاعرة والمعلمة مهوش ثابت
سُجنت الشاعرة والمعلمة مهوش ثابت من 2008 حتى 2017 بسبب معتقدها البهائي. في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، حُكم عليها مرة أخرى بالسجن لمدة عشر سنوات، بسبب أنها "لم تتعلم درسها"، كما قال القاضي. "أنا سأخرج من السجن في النهاية"، قالت مهوش من سجنها للمحقق، لكنه رد عليها: "سواء كان ذلك أفقيًا أو عموديًا، نحن نقرر".
صورة من: Privat
جواد روحي
هناك من أسلم الروح داخل السجن مسبقا. جواد روحي تم اعتقاله خلال الاحتجاجات الوطنية "المرأة، الحياة، الحرية" في صيف 2022. حُكم عليه بثلاثة أحكام بالإعدام بتهمة الاعتداء على ضباط شرطة وحرق المصحف". في أغسطس/آب 2023، توفي في السجن لـ"أسباب مجهولة"، كما أفادت السلطة القضائية. وفقًا لمنظمة العفو الدولية، لم تكن لديه مشاكل صحية معروفة قبل اعتقاله.
صورة من: aftabnews
المخرج السينمائي بكتاش أبتين
توفي كذلك في السجن. تم الحكم على أبتين بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة "الدعاية ضد الدولة". في ديسمبر 2021، أصيب بفيروس كورونا داخل السجن. وعلى الرغم من معاناته من مرض رئوي، رفض طاقم السجن تمكينه من العلاج الطبي لفترة طويلة، لدرجة أنه وقع في غيبوبة طبية، توفي بعدها بقليل.
صورة من: Iranian Writers' Association
أستاذ علم الاجتماع كاووس سيد إمامي
كان ناشطاً بيئياً معروفا. اعتقل في يناير 2018 بتهم تجسس مزعوم. بعد أسبوعين، توفي تحت ظروف غامضة ي سجن إيفين في العاصمة طهران. السلطة القضائية تدعي أنه أنهى حياته بنفسه. ويتساءل حقوقيون: كيف كان قادرًا على فعل ذلك في زنزانته التي تتم مراقبتها بكاميرا الفيديو؟ تساؤلا لا يزال دون إجابة.
صورة من: Privat
المدون ستار بهشتي
تم القبض عليه في أكتوبر 2012 بسبب منشوراته النقدية. بعد أسبوع، طُلب من أقاربه استلام جثته من مركز الاحتجاز. في رسالة مفتوحة من السجن، أكد 41 سجيناً أنه تعرّض لاعتداء وعانى على إثره من إصابات شديدة في جميع أنحاء جسده. وما تزال والدته تبحث عن العدالة حتى اليوم.
صورة من: Privat
الطلاب المحتجون: (من اليمين) أمير جواديفار، محسن روح الأميني، محمد كامراني
توفوا في عام 2009 في سجن كهريزك في إيران. تم القبض عليهم بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات الشعبية ضد إعادة انتخاب الرئيس الأسبق أحمدي نجاد المثيرة للجدل. فيما بعد، أكد سجناء أنهم تعرضوا لتعذيب شديد خلال الاعتقال وفي السجن. وفقًا لعائلاتهم، كانت هناك آثار لإصابات خطيرة تم التعرّف عليها في أجسادهم.