1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيران تقول إن "اتساع نطاق حرب غزة حتمي"

١٠ نوفمبر ٢٠٢٣

وسط احتدام المعارك في غزة قالت إيران إن "اتساع نطاق حرب غزة حتمي"، يأتي ذلك فيما تشنّ ميلشيات تابعة لإيران، هجمات على أهداف أمريكية في العراق وسوريا ونحو إسرائيل، ما يثير مخاوف من اتساع رقعة الحرب فعلا.

قصف إٍرائيلي في غزة (9/11/2023)
منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، تقوم ميلشيات تابعة لإيران بهجمات على أهداف أمريكية أو نحو إسرائيل، ما يثير المخاوف من اتساع رقعة الحربصورة من: Leo Correa/AP Photo/picture alliance

نقلت قناة "برس تي.في" عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قوله لنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الجمعة (10 نوفمبر/تشرين الثاني 2023) إن "اتساع نطاق الحرب في غزة أمر حتمي" بسبب "العدوان" الإسرائيلي المتزايد.

ومنذ بدء  الحرب بين إسرائيل وحماس ، تقوم  ميلشيات تابعة لإيران بهجمات على أهداف أمريكية أو نحو إسرائيل ، وسط مخاوف من اتساع النزاع في غزة لينتشر إلى دول أخرى في المنطقة . فبالإضافة إلى تصاعد التوتر بين إٍسرائيل وحزب الله اللبناني وتبادل القصف عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل، تقوم إٍسرائيل بشنّ غارات في سوريا تقول إنها ردّ على هجمات من هناك. ففي وقت مبكر من صباح اليوم شنّ الجيش الإسرائيلي قصفاً "ردّاً على مُسيّرة مصدرها سوريا أصابت مدرسة في إيلات". وأضاف ضربت قوات الدفاع الإسرائيلية المُنظّمة التي نفّذت الهجوم"، من دون أن يذكر اسم المنظّمة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه "يواصل عملياته لتدمير البنى التحتية لمنظمة حزب الله الإرهابية في لبنان". وتابع "قصفت طائرات مقاتلة أهدافا لحزب الله في الأراضي اللبنانية ردّاً على إطلاق نار باتجاه إسرائيل خلال النهار".

وكانت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران قد قالت إنها شنت هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل. وأعلن الجيش الإسرائيلي استخدام نظامه المضاد للصواريخ "آرو 3" للمرة الأولى من أجل  اعتراض مقذوف أُطلِق "من منطقة البحر الأحمر "، فيما قال المتمردون الحوثيون في اليمن من جانبهم إنهم أطلقوا صواريخ بالستية ضد إسرائيل. لكن هذه الصواريخ والمسيرات إما أُسقطت أو فشلت في إصابة أهدافها.

أمريكا وخطر الميليشيات المسلحة في الشرق الأوسط.. ما الحل؟

15:40

This browser does not support the video element.

ومن العراق وسوريا تشنّ ميليشيات موالية لإيران هجمات على أهداف أمريكية. ووقع حتى الآن 46 هجوما على قواعد عسكرية لجنود أمريكيين في الدولتين منذ منتصف تشرين الأول /أكتوبر - 24 هجوما في العراق و22 في سوريا.

وأمس الخميس قالت سابرينا سينغ، نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إنه منذ الغارة الجوية الأمريكية على مستودع أسلحة في شرقي سوريا في اليوم السابق، وقعت أربع هجمات أخرى على القوات الأمريكية في المنطقة: إحداها في العراق وثلاث في سوريا. وقالت سينغ إن 56 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة، وقد عادوا جميعا إلى الخدمة. وتابعت سينغ "لم يصب أي من جنودنا بجروح خطيرة، لم نتعرض لأضرار كبيرة في بنيتنا التحتية في القواعد التي تمّ استهدافها. وكانت غالب الهجمات غير ناجحة".

ونفذ الجيش الأمريكي غارة جوية أخرى في شرقي سوريا يوم الأربعاء ردّاً على الهجمات الأخيرة. وكان الهدف مستودع أسلحة كان يستخدمه الحرس الثوري الإيراني وحلفاؤه.

وأكدت سينغ أيضا إسقاط المتمردين الحوثيين، الذين يحظون بدعم إيران، لمسيرة أمريكية من طراز "إم كيو9-" قبالة سواحل اليمن.

ع.ج.م/و.ب (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW