كشفت إيران عن ترسانة صواريخ تخفيها على عمق 500 متر تحت الأرض، وفق ما أظهرته وسائل إعلام إيرانية. يأتي ذلك فيما هدد قائد من حرس الثورة أن إيران جاهزة بالرد في حال تعرضت لأي اعتداء خارجي.
إعلان
نشرت وسائل إعلام إيرانية مقطع فيديو يظهر ترسانة صواريخ إيرانية على عمق 500 متر تحت الأرض. وأعلن قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية العميد أمير علي حاجي زادة "جاهزية القواعد الصاروخية الإيرانية التي تقع على عمق 500 متر تحت الأرض والتي تنتشر في كافة محافظات ومدن البلاد لمواجهة تهديدات العدو". وذكرت قناة "العالم" أنه سُمح لأول مرة لوسائل الإعلام بالتقاط صور لهذه القواعد الصاروخية التي تقع في أعماق الجبال.
وقال حاجي زادة :"إيران لا تشعر بأي قلق حيال الأقمار الاصطناعية الحديثة والمعدات الجاسوسية والهجومية لأعداء الثورة الإسلامية .. وهذا نموذج من الكم الهائل للقواعد الصاروخية المنتشرة في أنحاء البلاد، وانطلاقا من العام القادم سيتم تبديل الذخائر الحالية بجيل جديد من الصواريخ الجديدة والمتقدمة التي تعمل بالوقود السائل والصلب". وأضاف :"من يلوحون بالخيارات المطروحة على الطاولة عليهم أن يلقوا نظرة أيضا على خياراتنا الموجودة تحت الطاولة: قدراتنا أشبه بالجبل الجليدي الذي لا يظهر منه على الماء سوى القليل منه". وشدد :"إيران لن تكون البادئة بأي حرب، ولكن إن بدر أي خطأ من الخارج فإن القواعد الصاروخية ستقذف حممها".
ش.ع/ع.ش (د.ب.أ)
صور مغضوب عليها في إيران!
عمل المصور ميلاد علائي بين 2009 و2014 لدى وكالة الأنباء الإيرانية، وطرد بسبب عدد من صور للحياة اليومية وهو مهدد بالمحاكمة، وقد فر إلى النمسا بداية العام الحالي. هذا المصور يعرف بصوره التي أغضبت السلطات الإيرانية.
صورة من: Milad Alaei
شابتان بالشادور التقليدي تتأملان ملابس عصرية للسهرة عبر زجاج إحدى محلات بيع الملابس في طهران. ارتداء ملابس مثل المعروضة في الواجهة الزجاجية ممنوع بشكل مطلق في إيران.
صورة من: Milad Alaei
ميلاد علائي لم يخبر هذين المغنيين اللذين يؤديان أغاني البوب الغربية في الشوارع بالجهة التي يتعامل معها، لذلك تمكن من التقاط هذه الصورة. منذ مظاهرات 2009 يتهرب كثير من الإيرانيين من الإعلام الحكومي.
صورة من: Milad Alaei
ما أغضب السلطات في هذه الصورة ليس عازفي الشوارع، بل الفتاتين الموجودتين في الأمام على الجهة اليمنى، لأن مظهرهما يبعث على " الفتنة " بسبب النظارات الشمسية.
صورة من: Milad Alaei
هذه المرأة التي لا يظهر وجها تتسول مع ابنها في أحد شوارع العاصمة طهران. وبالنسبة لجهاز الرقابة الحكومي فإن إظهار متسولة بالشادور والحجاب أمر غير مقبول.
صورة من: Milad Alaei
من المرجح أن هذه الطفلة التي غاب ذهنها تحت تأثير المخدرات ( الترياك) لم تنتبه إطلاقا للمصور. بعض المتسولين يستعينون بالأطفال المدمنين من أجل التسول بهم.
صورة من: Milad Alaei
طُلب مرة من علائي انجاز ملف صور حول موضوع تجميل المدينة. غير أن صورة هؤلاء المسافرين غير الآبهين بصور الورود أثار غضب مكاتب وزارة الثقافة والارشاد الاسلامي.
صورة من: Milad Alaei
يتلقى أطفال الشوارع بطهران التعليم بفضل مبادرة خاصة، وما أزعج السلطات الإيرانية في هذه الصورة هو عدم ابراز صورة آية الله خامنئي والاكتفاء بصورة آية الله خميني.
صورة من: Milad Alaei
يعيش عدد من سكان ضواحي طهران في العراء كما هو الحال في هذه الصورة. وفي الأحياء المهمشة وتسمى بالفارسية " مناطق محروم" تنتشر البطالة والجريمة والمخدرات.
صورة من: Milad Alaei
في هذا الحي الهامشي في طهران تعيش مجموعة عائلات لفقيرة ، احداها هذه الأسرة الصغيرة التي تعاني من شظف العيش ، فيما يدمن الأب والأم تعاطي المخدرات.
صورة من: Milad Alaei
المخدرات هي ثاني سبب لحالات الموت غير الطبيعي بعد حوادث السير في ايران، لكن نشر صورة كهذه حول الموضوع ، غير مرغوب فيه من جانب السلطات.
صورة من: Milad Alaei
هذا الخياط يمارس عمله داخل إحدى بازارات العاصمة طهران. الصورة معبّرة، لكن كشف الجزء العلوي من جسده ووجود العلم الإيراني وصورة آية الله خميني خلفه أمور لا يقبلها جهاز الرقابة.