1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيران - الآلاف يخرجون للشوراع في موجة جديدة من الاحتجاجات

١٨ نوفمبر ٢٠٢٢

عادت المظاهرات الحاشدة إلى شوارع إيران مجدداً بعد أن خرج الآلاف في ساعة متأخرة في موجة جديدة من الاحتجاجات ضد النظام الإيراني، فيما أفادت تقارير باندلاع النيران في منزل أجداد الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية.

صورة ارشيفية لمظاهرات اندلعت قبل يومين في مدينة مهاباد (16.11.2022)
ذكرت تقارير أنه تم تنظيم احتجاجات في عشرات المدن، بعضها تم قمعها بشكل عنيفصورة من: SalamPix/abaca/picture alliance

خرج الآلاف إلى الشوارع في إيران في ساعة متأخرة ليلة الخميس (17/11/2022)، في موجة جديدة من الاحتجاجات ضد سياسات نظام الجمهورية الإسلامية.

وذكرت تقارير أنه تم تنظيم احتجاجات في عشرات المدن، بعضها، تم قمعها بشكل عنيف. وفي الكثير من الأماكن، تم فرض قيود على الإنترنت. ووردت أنباء عن مقتل عدة أشخاص.

وأضرم متظاهرون في إيران النار في منزل أجداد مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني، بعد شهرين على انطلاق الحركة الاحتجاجية المناهضة للنظام، بحسب صور انتشرت الجمعة.

وأظهرت صور انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وتحققت فرانس برس من صحتها اندلاع النيران في منزل أجداد مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني الواقع في مدينة خمين في محافظة مركزي في وقت متأخر الخميس بينما مرّ حشد من المتظاهرين الذين كانوا يحتفلون من أمام المكان.

 

ويُعتقد بأن الخميني ولد في هذا المنزل مطلع القرن الماضي. وتحوّل الخميني إلى رجل دين ينتقد مراراً الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان مدعوماً من واشنطن. وغادر إلى المنفى ليعود لاحقا منتصراً من فرنسا ويقود الثورة الإسلامية.

وتوفي الخميني عام 1989 لكنه ما زال يعد شخصية رمزية مؤثرة بالنسبة للقيادة الدينية في عهد خلفه آية الله علي خامنئي.

يذكر أن المنزل تم تحويله لاحقاً إلى متحف لاستذكار الخميني. ولم يتضح حجم الضرر الذي تعرّض له بعد الحريق.

وأحرق المتظاهرون مرّات عدة صور الخميني أو قاموا بتشويهها، في أعمال تشكّل خرقاً للمحظورات في الجمهورية الإسلامية التي ما تزال تحيي ذكرى وفاته عبر يوم عطلة كل حزيران/يونيو.

خلال المظاهرات أحرق المتظاهرون مرّات عدة صور الخميني أو قاموا بتشويهها،صورة من: Sobhan Farajvan/Pacific Press/picture alliance

وكان نشطاء قد دعوا إلى التظاهر والإضراب لمدة ثلاثة أيام في ذكرى قمع الاحتجاجات عام 2019 المعروفة باسم تشرين الثاني/نوفمبر الدموي. وقتل المئات من المتظاهرين في ذاك الوقت.

واندلعت أحدث موجة من الاحتجاجات قبل شهرين رداً على وفاة الشابة الكردية الإيرانية جينا مهسا أميني. وكانت "شرطة الأخلاق" قد اعتقلت أميني في منتصف أيلول/سبتمبر لانتهاك ما تعتبرها قواعد الزي الإسلامي في البلاد . وتوفيت الشابة في حجز الشرطة بعد أيام وتم التشكيك في سبب الوفاة المعلن على نطاق واسع. 

 وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أشارت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) ومقرها الولايات المتحدة  إلى أن أكثر من 300 شخص على الأقل لقوا حتفهم حتى الآن في الاحتجاجات في إيران، بما في ذلك 47 قاصراً و38 عضواً من القوة الأمنية. 

وأضافت الوكالة أنه تم القبض على أكثر من 14 ألف شخص. وقالت إن المظاهرات امتدت إلى أكثر من 130 بلدة عبر البلاد.

ولم يصدر أي بيان رسمي من جانب السلطات الإيرانية بعدد القتلى أو المصابين أو المقبوض عليهم، فيما فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على شخصيات وكيانات إيرانية بسبب قمع الاحتجاجات.

ع.ح/ع.ج.م. (ا ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW