1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيران لم تلتزم بمهلة الأمم المتحدة لوقف أنشطة التخصيب

دويتشه فيله+وكالات(ه.ع.)٢٣ فبراير ٢٠٠٧

تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتهم إيران بعدم الالتزام بالمهلة التي حددها القرار 1737 لوقف أنشطة التخصيب، والتي انتهت يوم الأربعاء. ووزيرة الخارجية الأمريكية تعلن عن نية بلادها إحالة الملف مجددا على مجلس الأمن.

ايران لم توقف أنشطة تخصيب اليورانيومصورة من: AP

أكد تقرير صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس(22 فبراير/شباط) رسميا أن إيران لم تلتزم بالقرار 1737 الصادر عن مجلس الأمن في كانون الاول/ديسمبر والذي يطلب منها تجميد انشطة تخصيب اليورانيوم للتأكد من انها لا تسعى الى امتلاك السلاح النووي. وجاء في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي نشر في فيينا أن "إيران لم تعلق أنشطتها المتعلقة بالتخصيب". كما أوضح التقرير أن إيران رفضت أيضا التعاون في نقاط حساسة مثل تسليم وثيقة من 15 صفحة تمتلكها طهران وتعتبر بمثابة أسس صنع القنابل النووية. وذكر التقرير أن إيران واصلت تثبيت مئات أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في منشأة تحت الارض في نطنز (وسط ايران).

وقد تسلم مجلس الأمن الدولي نسخة من التقرير. يذكر أن المجلس فرض عقوبات على إيران بموجب القرار 1737 الصادر في 23 كانون الاول/ديسمبر الماضي لإرغامها على تعليق أنشطة التخصيب هذه التي يمكن أن تستخدم في صنع قنابل نووية. وبانتهاء المهلة التي حددها القرار أمس الأربعاء (21 فبراير/شباط) مع رفض استمرار إيران في رفضها التجاوب مع مطالب مجلس الأمن الدولي يُتوقع أن تتعرض طهران لعقوبات جديدة محتملة بالإضافة إلى تلك العقوبات التي تم فرضها في ديسمبر/كانون الأول.

ضغط أوروبي أمريكي

لم يرد ذكر اجراءات عسكرية في حديث وزيرة الخارجية الأمريكية رايسصورة من: AP

وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، التي تتهم بلادها طهران بتطوير أسلحة نووية، أعلنت عن أن الملف النووي الإيراني سيحال مجددا على مجلس الأمن الدولي. وأضافت "نأمل ان تظهر العقوبات للإيرانيين إلى أي مدى هم معزولون وان هذه العزلة قد تتفاقم وقد آن الاوان لسلوك طريق مختلف". وقالت ان "الهدف هو إعادة إيران إلى المفاوضات ما أن تعلق أنشطة التخصيب" موضحة ان الروس والاوروبيين والاميركيين "يتقاسمون هدف تشجيع ايران على العودة إلى طاولة المفاوضات". وجاءت تصريحات رايس عقب اجتماع في برلين جمعها بوزراء خارجية ألمانيا وروسيا فضلا عن مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا.

كما اعلن وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي اليوم الخميس ان فرنسا ترغب في ان تصدر الامم المتحدة قرارا جديدا "لمواصلة (تنفيذ) العقوبات" المفروضة على ايران بسبب عدم احترامها القرار 1737 كما اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومضى يقول: "نطلب من إيران تعليق جميع الأنشطة النووية الحساسة: التخصيب وتحويل اليورانيوم والنشاطات المتعلقة بالماء الثقيل وكذلك النشاطات البالستية".

من ناحيتها أعربت بريطانيا على لسان وزيرة خارجيتها عن رغبتها في ان تتبنى الامم المتحدة "اجراءات جديدة" لعزل ايران وذلك بعد صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقالت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت "ايران رفضت حتى الان الالتزام بالتجاوب مع مطالب مجلس الامن. سوف نعمل اذن واستنادا الى ما ينص عليه القرار 1737 على تبني اجراءات جديدة في مجلس الامن من شأنها ان تؤدي الى زيادة عزلة إيران على المسرح الدولي".

الموقف الإيراني

وفي رد فعل مبدئي على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أصدرته اليوم قال محمد سعيدي نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن اتهامات الولايات المتحدة لبرنامج إيران النووي بأنه تهديد للسلم والامن الدوليين تتناقض مع ما جاء في أحدث تقرير للمدير العام للوكالة محمد البرادعي. وأضاف "بطبيعة الحال رفضنا قرار مجلس الامن رقم 1737 بتعليق تخصيب اليورانيوم حيث افتقر لوجود أسس قانونية لهذا كان غير مقبول".

من ناحيته أعلن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الخميس ان إيران لن تسمح لأحد بانتهاك حقوقها في المجال النووي. وقال احمدي نجاد في خطاب في محافظة جيلان (شمال) ان "الشعب الإيراني لن يسمح لأحد بانتهاك حقوقه". وأضاف أن "إيران ليست بلدا يمكن انتهاك حقوقه. من يعتقدون هذا الأمر مخطئون".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW