أكثر من نصف ناخبي إيران صوتوا في الانتخابات التشريعية
٢٧ فبراير ٢٠١٦
بعد فرز أصوات أغلب مراكز الاقتراع في إيران، أعلن عن أن نسبة المشاركة وصلت إلى نحو 58 في المائة، مع إمكانية ازدياد هذه النسبة لاحقاً. وصوت الإيرانيون لاختيار أعضاء مجلس الشورى ومجلس خبراء القيادة.
إعلان
أعلن وكيل وزير الداخلية الإيرانية، حسين علي أميري، السبت (27 فبراير/ شباط 2016) أن إحصائيات لجنة الانتخابات التابعة لوازرة الداخلية تشير إلى أن أكثر من 32 مليون شخص من أصل 55 مليون ناخب مسجل شاركوا في انتخابات مجلسي خبراء القيادة والشورى الإسلامي، أي أكثر من 58 في المائة بقليل.
وأعلن أميري أن هذه الأرقام مرشحة للزيادة في الساعات القادمة بعد فرز أصوات باقي مراكز الاقتراع، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). كما أشار أميري إلى بدء عملية فرز الأصوات منذ ليلة أمس.
وأوضح المسؤول الإيراني أن عملية فرز الأصوات تمت في بعض اللجان الانتخابية وسيتم الإعلان عن نتائجها بشكل تدريجي في الساعات القادمة، بعد تأييد هيئات الإشراف على الانتخابات في مختلف المحافظات.
وكانت الانتخابات التشريعية في دورتها العاشرة وانتخابات مجلس خبراء القيادة في دورته الخامسة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد انطلقت صباح أمس الجمعة. ويتنافس على مقاعد مجلس الشورى، البالغ عددها 290 مقعداً، نحو 5500 مرشحاً تم تأييد أهليتهم من قبل مجلس صيانة الدستور، فيما يتنافس على مقاعد مجلس خبراء القيادة، البالغ عددها 88 مقعداً، نحو 166ممن بلغ درجة الاجتهاد في الفقه الإسلامي، فضلاً عن إحاطتهم بالشؤون السياسية ومعرفة العالم المعاصر.
وتم نشر 250 ألف عنصر من قوات الأمن لتأمين الانتخابات، التي تشهد صداماً ثلاثياً بين المحافظين والمتشددين والإصلاحيين. ولم يكن هناك أي تناغم بين صفوف الائتلاف الذي يضم المحافظين والمتشددين، والذي كان مرتبطاً على نحو وثيق بالرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، ما يعطي الإصلاحيين الثقة للتوجه إلى الانتخابات.
وسوف تكون عملية الفرز أكثر صعوبة هذه المرة لأن الناخبين سوف ينتخبون كلاً من أعضاء البرلمان ومجلس خبراء القيادة، وهو كيان سياسي من علماء الدين.
هذا وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2012 نحو 64 في المائة، إلا أنها لم تتجاوز 48 في المائة في طهران.
ي.أ/ ع.ش (د ب أ، أ ف ب)
المحطات الرئيسية في تاريخ الجمهورية الإيرانية
تحاول إيران التي تنظم انتخابات تجديد أعضاء مجلس الشورى ومجلس الخبراء استعادة مكانتها في المجموعة الدولية بعد توقيع الاتفاق النووي مع القوى الكبرى ورفع العقوبات عنها. في صور أهم المحطات الرئيسية في تاريخ إيران.
صورة من: Reuters/K. Lamarque
في 11 شباط/ فبراير 1979، أعلنت الإذاعة الإيرانية "انتهاء 2500 سنة من الاستبداد وسقوط ديكتاتورية الملوك"، وبذلك إعلان الجمهورية الإسلامية في الأول من نيسان/ أبريل. كان ذلك بعد عشرة أيام على عودة آية الله الخميني إلى طهران.
صورة من: Getty Images/Afp/Gabriel Duval
في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1979، احتجز طلاب إسلاميون 52 دبلوماسيا أميركيا رهائن في سفارة الولايات المتحدة في طهران، مما أدى إلى قطع العلاقات بين البلدين في 1980. وفرضت واشنطن في 1995 حظرا كاملا على إيران التي اتهمتها بدعم الإرهاب.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
اندلعت الحرب بين العراق وإيران في أيلول/سبتمبر 1980، وأدت خلال ثمانية أعوام (حتى 20 آب/أغسطس 1988) إلى سقوط أكثر من مليون قتيل في البلدين. وكانت هذه الحرب واحدة من أطول النزاعات وأكثرها دموية في الشرق الأوسط.
صورة من: picture-alliance/dpa
في الثالث من حزيران/يونيو 1989، توفي الخميني وأصبح علي خامنئي المرشد الأعلى. انتخب المحافظ المعتدل هاشمي رفسنجاني رئيسا في تموز/ يوليو ثم أعيد انتخابه في 1993 وأصبح مهندس انفتاح نسبي. وواجه خلفه الإصلاحي محمد خاتمي صعوبات خلال ولايتيه الرئاسيتين (1997-2005) بسبب عراقيل وضعها المحافظون. في تموز/يوليو 1999 قمعت تظاهرات طلابية بعنف.
صورة من: Getty Images/Majid
في 25 حزيران/يونيو 2005، انتخب محمود أحمدي نجاد رئيسا. في آب/أغسطس دعا إلى "محو" إسرائيل "من الخارطة". وأدى استئناف تخصيب اليورانيوم إلى أزمة مع الغرب وفرضت الأمم المتحدة عقوبات في 23 كانون الأول/ديسمبر 2006. تم تعزيز هذه العقوبات في 2007 و2008 و2010.
صورة من: Getty Images/AFP/B. Mehri
في 16 أيلول/سبتمبر 2012، أعلن الجنرال علي جعفري قائد الحرس الثوري، إرسال "مستشارين" إلى سوريا لمساعدة النظام في مواجهة الحركة الاحتجاجية التي بدأت في 2011. وتشمل هذه المساعدة العسكرية أيضا إرسال "متطوعين" وخصوصا أفغان. وإيران هي الداعم الرئيسي لدمشق في المنطقة.
صورة من: Reuters
في 14 تموز/يوليو 2015، وقعت إيران مع القوى الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا) اتفاقا تاريخيا ينهي خلافا استمر 13 عاما حول الملف النووي. الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 16 كانون الثاني/يناير 2016 يضمن الطابع المدني للبرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الدولية تدريجيا خلال عشرة أعوام.