1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيران: واشنطن وإسرائيل ليستا وراء انفجار مستودع الذخيرة

١٦ نوفمبر ٢٠١١

قال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية إن إسرائيل والولايات المتحدة لا تقفان وراء الانفجار الذي وقع في قاعدة عسكرية بالبلاد أثناء قيام الحرس الثوري بعمل برنامج بحثي خاص بالسلاح ليستخدم ضد إسرائيل.

انفجار مستودع الذخيرة القريب من طهران الذي وقع يوم السبت 12 نوفمبر 2011 أدى إلى مقتل 17 عنصرا من الحرس الثوري (صورة من الأرشيف)صورة من: ISNA

أكد رئيس الأركان الإيراني اليوم الأربعاء 16 نوفمبر/تشرين الثاني أن الولايات المتحدة وإسرائيل لا تقفان وراء انفجار مستودع الذخيرة القريب من طهران الذي أدى إلى مقتل 17 عنصرا من الحرس الثوري، وذلك خلافا لما أثير من تكهنات. حيث نقلت مجلة "تايم" عن مسئول استخباراتي غربي تكهنه بأن إسرائيل وراء انفجار السبت الماضي (12 نوفمبر/تشرين الثاني) في مستودع ذخيرة في قاعدة مالارد وشهريار غرب طهران.

وقال الجنرال حسن فيروز ابادي إن "الانفجار الأخير لا علاقة له لا بإسرائيل ولا بأمريكا" على ما نقلت وكالة أنباء فارس. وأكد الرواية الإيرانية "للحادث" رافضا إمكانية حدوث هجوم إسرائيلي أو أمريكي حسبما أشارت وسائل إعلام غربية وإسرائيلية. وقال فيروز ابادي إن انفجار مخزن الذخيرة في قاعدة لحراس الثورة في ضواحي طهران أخر تطوير "منتج تجريبي" عسكري من دون تقديم تفاصيل. وأضاف "لقد أدى فحسب إلى تأخر لمدة أسبوعين في صنع منتج تجريبي للحرس الثوري قد يشكل ضربة قاسية في وجه الاستكبار (الولايات المتحدة) والنظام المحتل (إسرائيل)"، حسب تعبيره.

مقتل 17 من أفراد الحرس الثوري الإيراني إثر الانفجار

وقد قتل في الانفجار الجنرال حسن مقدم الذي كان مسئولا عن الأبحاث الصناعية الرامية إلى ضمان الاكتفاء الذاتي للبسدران في مجال التسلح. وأكد الناطق باسم البسدران القومندان رمضان شريف أن الانفجار وقع "أثناء نقل ذخائر".

والحرس الثوري هو الذي يشرف على البرامج البالستية في البلاد ومن بينها صواريخ شهاب-3 التي يبلغ مداها ألفي كلم والقادرة على بلوغ إسرائيل.

ومن جانبه، قال علي لاريجاني لوكالة أنباء فارس:"ما يقوله الأعداء بشأن الحادث الذي وقع في قاعدة الحرس الثوري الإيراني هو نسج خيال ولذا ليس له أي أهمية ".

وكانت إيران قد حذرت عدة مرات من أنه في حال قيام إسرائيل بمهاجمة مواقعها النووية سوف يتم استخدام الصواريخ ضدها، فيما أدان مجلس الأمن الدولي مرارا برنامج إيران البالستي ودعا إلى تعليقه بلا جدوى.وهدد مسئولون إسرائيليون خلال الأسابيع الأخيرة إيران بتوجيه ضربات عسكرية ضد منشآتها النووية، بينما اقترح خبراء عسكريون أمريكيون في نهاية تشرين الأول/أكتوبر القيام بعمليات سرية لاغتيال قادة في الحرس الثوري.

(هـ.إ/د.ب.أ/رويترز)

مراجعة: سمر كرم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW