إيران والقوى الكبرى تتفقان على تمديد المفاوضات
٢٨ يونيو ٢٠١٥قال مسؤول أمريكي كبير إن القوى الست الكبرى التي تتفاوض على اتفاق نووي طويل الأمد مع إيران تعتزم مواصلة المفاوضات بعد انقضاء مهلة 30 يونيو/ حزيران.
وأضاف المسؤول للصحفيين طالبا عدم نشر اسمه اليوم الأحد (28 حزيران/ يونيو 2015) أن جميع أطراف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني اتفقوا على تمديد المحادثات إلى ما بعد المهلة النهائية في 30 حزيران/ يونيو، مؤكداً ما أعلنه مسؤول إيراني في وقت سابق.
وأكد المسؤول الأمريكي في الوقت نفسه إن واشنطن لا يزعجها قرار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالعودة إلى طهران الليلة، قائلاً إنه من المتوقع دائماً أن يأتي الوزراء إلى فيينا ويغادرونها مع احتدام المحادثات النووية. وقال المسؤول "قلنا دائماً إن الوزراء قد يحتاجون للعودة بشكل خاطف" إلى عواصمهم للتشاور، مضيفاً أن "هذا شيء جيد".
لكن المسؤول أكد أن القوى المجتمعة ما زالت تسعى للوصول إلى اتفاق خلال جولة المفاوضات الحالية في فيينا، مضيفاً أن "أحداً لا يتحدث عن أي نوع من التمديد لمدة طويلة". ولم يخطط وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي لا يزال يستعين بعكازين بعدما كسر ساقه في حادث دراجة هوائية في أواخر شهر أيار/ مايو، للعودة إلى واشنطن، لكنه يتحدث هاتفيا يوميا مع الرئيس باراك أوباما لاطلاعه على سير المفاوضات.
وفي حين لم يذهب المسؤول الأمريكي إلى حد القول بعدم وجود فرصة للتوصل إلى اتفاق في الموعد النهائي المحدد، قال "اعتقد انه من الإنصاف القول أن الأطراف ستبقى إلى ما بعد 30 حزيران/ يونيو للاستمرار في التفاوض".
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن ظريف سيعود إلى النمسا غدا الاثنين.
ع.غ/ ع.ج.م (آ ف ب، رويترز)