انفتحت إبران على الحوار وتنازلت عن السلاح النووي، ولكنها تشارك في حروب في سوريا واليمن. إلا أنها معرضة أيضًا للخطر نظرًا لإزعاجها أعدائها اللدودين مثل إسرائيل والسعودية وأمريكا. والآن خرج دونالد ترمب من الاتفاق النووي.

في 14 من تموز/يوليو 2015 وقعت طهران اتفاقًا تاريخيًا في فيينا تنازلت فيه عن السلاح النووي. وبذلك ولأول مرة منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية عام 1979 بعد سنوات طويلة من الأزمات، توصلت إيران إلى اتفاق هام مع المجتمع الدولي. الاتفاق، الذي تمخض عن مفاوضات وحوار أعاد إيران إلى الساحة الدولية. ولكن في 8 من أيار 2018 أعلن الرئيس الأمريكي خروجه أحادي الجانب من الاتفاق النووي - رغم اعتراض روسيا والاتحاد الأوروبي. ولا يمكن الآن معرفة تبعات ذلك على الاقتصاد والعلاقات التجارية الدولية وهياكل السلطة في الشرق الأوسط. صوّر الفيلم الوثائقي في كل من إيران والسعودية وأمريكا، ويعرض وجهات نظر مسؤولين حكوميين وخبراء في هذه الدول، ويشرح كيف ولماذا تمكنت طهران من مواصلة تعزيز موقفها العسكري والسياسي في حين خُلطت الأوراق من جديد في المنطقة. فهل تسعى الدولة إلى فرض هيمنتها بالطرق العسكرية وكذلك السياسية والاقتصادية؟ أم هل تريد إيران فقط تأمين حدودها وحماية النظام من الأزمات التي تهز المنطقة باستمرار؟ يحاول الفيلم فك رموز الفوضى في حروب الشرق الأوسط لكشف الأنماط الكامنة فيها، وتقديم تفسير لصعود الإسلام السياسي. فقد أصبحت إيران لاعبًا هامًا في الشرق الأوسط في غضون سنوات قليلة، بعد أن كانت تشكل أحد عناصر "محور الشر"، الذي أعلنه جورج دبليو بوش. وفي الأثناء لا يمكن الآن الاستغناء عن هذا البلد لمواجهة ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية. الفيلم الوثائقي يظهر كيف ولماذا عززت طهران على نحو مستمر مكانتها العسكرية والسياسية في الشرق الأوسط.

مواعيد البث

DW  عربية

الإثنين 06 أغسطس/آب 2018 – 03:15 UTC
الإثنين 06 أغسطس/آب 2018 – 07:15 UTC
الإثنين 06 أغسطس/آب 2018 – 13:15 UTC
الإثنين 06 أغسطس/آب 2018 – 16:15 UTC
الثلاثاء 07 أغسطس/آب 2018 – 09:15 UTC
الخميس 09 أغسطس/آب 2018 – 15:15 UTC
السبت 11 أغسطس/آب 2018 – 05:15 UTC
السبت 11 أغسطس/آب 2018 – 18:15 UTC
الأحد 12 أغسطس/آب 2018 – 19.15 UTC
الثلاثاء 14 أغسطس/آب 2018 – 01:15 UTC
الخميس 16 أغسطس/آب 2018 –  11:15 UTC
 

الجزائر UTC +1

القاهرة  UTC + 2

دبي  UTC + 4

 

 UTC تعني توقيت عالمي منسق