إيطاليا.. إطلاق نار على المارة وإصابة مهاجرين أفارقة
٣ فبراير ٢٠١٨
شهدت مدينية ماتشيراتا الإيطالية حادث إطلاق نار على المارة وأسفر الحادث عن إصابة عدد من المهاجرين الأفارقة، وبحسب وسائل الإعلام المحلية يُعتقد أن هناك دوافع عرقية وراء الحادث.
إعلان
قالت الشرطة الإيطالية إن رجلاً فتح النار على المارة في مدينة ماتشيراتا بوسط البلاد اليوم السبت 3 فبراير/شباط، مما أسفر عن إصابة عدد من المهاجرين الأفارقة في هجوم يُعتقد أنه ذو دافع عرقي.
وأضافت الشرطة عبر حسابها على تويتر: "إطلاق نار في ماتشيراتا وإصابة أشخاص. الشرطة تجري عملية أمنية. أفسحوا الطريق وتجنبوا الأماكن المفتوحة". وبعد ذلك بقليل ذكرت الشرطة إنها اعتقلت رجلاً.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن ستة مهاجرين على الأقل بينهم امرأة تعرضوا لإطلاق النار من نافذة سيارة كان يتحرك بها مسلح في المدينة الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة الإيطالية روما.
وأشار تلفزيون راي الرسمي إلى أن المشتبه به إيطالي من البيض ومسقط رأسه مدينة ماتشيراتا.
وفي سياق متصل ذكر موقع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" على الإنترنت أن رجلاً أطلق النار من نافذة سيارة على اثنين من المهاجرين الأفارقة الشبان بعد الساعة 11 صباحاً بالتوقيت المحلي (10.00 بتوقيت جرينتش) اليوم السبت 3 فبراير/شباط مما أسفر عن إصابة أحدهما. وبعد فترة وجيزة تعرض مهاجر آخر وامرأة سوداء لإطلاق النار، ولم يتضح مدى خطورة الإصابات.
واستغل ساسة يمينيون حادثة مقتل الشابة الإيطالية باميلا ماستروبييترو للترويج لخطابهم المناوئ للمهاجرين في إطار حملتهم للانتخابات العامة المقررة في الرابع من شهر مارس/آذار.
تجدر الإشارة إلى أن حادث إطلاق النار وقع بعد أيام من العثور على جثة شابة إيطالية تبلغ من العمر 18 عاماً مقطعة ومخبأة في حقيبتين في مدينة ماتشيراتا، على إثره اعتقل مهاجر نيجيري (29 عاماً) فيما يتعلق بمقتل الشابة.
وذكر قضاة أن شهودا رأوا المشتبه به النيجيري وهو ينقل الحقيبتين اللتين عثر بداخلهما لاحقاً على جثة الفتاة. كما عثرت السلطات على ملابس ملطخة بالدماء وسكاكين بحوزة المشتبه به.
س.آ/ هـ.د (رويترز)
مهاجرون وبؤر ساخنة تحت مجهر السلطات الألمانية
بسبب ارتفاع نسبة الجرائم في صفوف المهاجرين القانونيين وغير القانونيين؛ تحولت أحياء في بعض المدن الألمانية إلى بؤر توتر تقلق المواطنين الألمان والمهاجرين المندمجين. أمر لا يخفى على السلطات. بالصور عرض لأبرز تلك البؤر.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
شنت شرطة دوسلدورف نهاية الأسبوع المنصرم حملة مداهمات في المنطقة المجاورة لمحطة القطارات الرئيسية، والمعروفة بـ "الحي المغاربي". وأسفرت المداهمات عن اعتقال 40 رجلا مغاربيا يشتبه في إقامتهم بشكل غير قانوني.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
وأكدت الشرطة في دوسلدورف أن الحملة ليس لها علاقة بالاعتداءات الجماعية في كولونيا في ليلة رأس السنة. وحسب تقارير أمنية فإن "الحي المغاربي" يعد مأوى للعصابات وجرائم السرقة والمخدرات. ورصدت الشرطة حوالي 2200 مشتبه فيه بالارتباط بعصابات منظمة خلال العامين الأخيرين في عاصمة ولاية شمال الراين فستفاليا .
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
وردا على الاعتداءات التي تعرضت لها نساء في كولونيا، ومدن ألمانية أخرى في ليلة رأس السنة، قام ناشط من أصول إيرانية في دوسلدورف بتأسيس صفحة على موقع فيسبوك تضم نحو 1200 عضو من الالمان والمهاجرين للقيام بدوريات حراسة ليلا. لكن البعض يشكك في إمكانية نجاحها في منع وقوع الجرائم.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Young
تورط مغاربيون في أعمال التحرش الجنسي والسرقة في كولونيا في ليلة رأس السنة الجديدة لم يفاجئ الأجهزة الأمنية. وحسب المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة يحتل المغاربيون المرتبة 14 في لائحة الجاليات التي ترتكب جنايات في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Böhm
ومن بين بؤر التوتر في ألمانيا حي "نوي كولن" بالعاصمة برلين. حيث توجه أصابع الاتهام لمهاجرين قانونيين وغير قانونيين، وخصوصا من اللبنانيين والأتراك بالضلوع في أعمال سرقة وعنف وتجارة المخدرات.
صورة من: DW/P.-B. Osterlund
أعمال التحرش الجنسي والاعتداءات التي شهدتها أيضا هامبورغ في رأس العام الجديد، لا تقتصر على تلك الليلة. فشرطة هامبورغ تسجل تناميا للجريمة في صفوف المهاجرين العرب والأفارقة.
صورة من: picture-alliance/dpa
أحد الشوارع القريبة من محطة القطار بفرانكفورت، حيث ينشط تجار مخدرات من أصول مغاربية. ويشهد المكان أعمال عنف وسرقة بشكل مستمر طول العام.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Dedert
تعج مدينة بون بالمهاجرين وخصوصا من العرب. ويحظى حي "تانِنْبوش" بشمال المدينة بسمعة غير جيدة بسبب أعمال السرقة والعنف، التي يقوم بها في الغالب أشخاص من مدمني المخدرات، بينهم من ينحدرون من أصول عربية أيضا.
صورة من: DW/A. Ammar
ورغم أن الإجرام لا يقتصر على المهاجرين، وإنما يشمل الألمان أيضا، إلا أن ارتفاع نسبة الجريمة في صفوف المهاجرين أصبح موضوع نقاش كبير، يشهد تضاربا في الآراء حول الأسباب والحلول.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
تسعى المستشارة أنغيلا ميركل لترحيل طالبي اللجوء المغاربة والجزائريين، الذين تم رفض طلباتهم، وترحيل كل من تورط في جرائم. وأثناء لقائها برئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال طالبت ميركل بسرعة أكبر في إعادة ترحيل الجزائريين. الكاتب: ع. عمار