أعلن خفر السواحل الايطاليون أنهم أنقذوا 1850 مهاجرا اليوم الاثنين خلال ثماني عمليات منفصلة في بحر صقلية الذي يفصل إيطاليا عن السواحل الليبية.
إعلان
أعلنت قوات خفر السواحل في إيطاليا اليوم الاثنين (11 نيسان/ابريل) إنقاذ قرابة 1850 مهاجرا من البحر المتوسط في المنطقة ما بين جزيرة صقلية وسواحل شمال أفريقيا.
وذكر خفر السواحل في بيان أنه نسق ثماني عمليات إنقاذ منفصلة شاركت فيها البحرية الإيطالية وسفينة شحن عابرة وسفينة ألمانية تعمل في إطار مهمة بحرية للاتحاد الأوروبي، حيث حملت على متنها 783 شخصا.
ومع تشديد الضوابط الحدودية على امتداد طريق البلقان، الذي كان يسلكه المهاجرون من تركيا إلى ألمانيا، ارتفعت معدلات تدفق المهاجرين إلى إيطاليا. وخلال الفترة من كانون الثاني/ يناير حتى آذار/ مارس الماضي، ارتفعت معدلات تدفق المهاجرين إلى إيطاليا بنسبة 85 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأورد البيان أن السفينة "ديكيوتي" التابعة لخفر السواحل ساعدت خصوصا قاربين كانا يقلان 740 شخصا، فيما أسعفت البارجة "سيغالا فولغوسي" التابعة للبحرية الايطالية زورقين مطاطيين كانا يضيقان بـ255 مهاجرا. كذلك، اعترض المركز العملياتي لخفر السواحل الايطاليين سفينة تجارية بهدف إنقاذ 117 شخصا.
من جهتها، أنقذت البارجة الألمانية فرانكفورت، التي تشارك في العملية الأوروبية 738 مهاجرا كانوا على متن ثلاثة زوارق.
ح.ع.ح/ ص.ش (د.ب.أ/أ.ف.ب)
مهاجرون انتهى بهم "الحلم" إلى قاع البحر
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Buccarello
في حادث مأساوي قبالة السواحل الليبية، انتشلت قوات خفر السواحل الليبية نهاية الأسبوع الحالي أكثر من 110 جثة معظمها من الأطفال، فيما لا يزال هناك عشرات المفقودين، إثر غرق زورق يعتقد أنه كان يقل حوالي 400 مهاجر.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
في الخامس من آب/أغسطس 2015، أعلنت قوات خفر السواحل الإيطالية فقدان أكثر من مائتي مهاجر بعد غرق زورق صيد مكتظ بالمهاجرين السريين إلى أوروبا.
صورة من: Reuters/M. Soszynska
رغم أن معظم حالات المهاجرين السريين تحدث في البحر، لكن صدمة العثور على شاحنة مليئة بجثث أكثر من سبعين مهاجرا في النمسا في 27 أغسطس/آب سلط الضوء على الخطر الذي يواجه أولئك الذين ينجحون في العبور إلى جنوب أوروبا، لكنهم يعتمدون على عصابات تهريب لنقلهم شمالا نحو دول أكثر غنى كألمانيا.
صورة من: Reuters/H.P. Bader
في 28 أغسطس/آب تم انتشال حوالي 200 جثة من البحر المتوسط بعد غرق قاربين كانا في طريقهما إلى أوروبا وعلى متنهما قرابة 500 مهاجر قبالة السواحل الليبية لمدينة زوارة. كان القارب الأول يحمل نحو 50 شخصا على متنه، أما القارب الثاني، فقد كان يقل 400 مهاجر على الأقل.
صورة من: Reuters/Swedish Coast Guard
في أبريل/ نيسان، ذكرت هيئة إنقاذ الطفولة أن نحو 400 مهاجر لاقوا حتفهم عندما غرقت سفينة استقلوها من ليبيا محاولين الوصول إلى إيطاليا. وقالت الهيئة إن 550 مهاجرا كانوا على متن السفينة عندما غرقت بعد 24 ساعة من إبحارها من الساحل الليبي، وذلك وفقا لما ذكره نحو 150 من الناجين.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Ferrari
بدأ العام الجديد بمأساة فقدان أكثر من ثلاثمائة شخص في فبراير/شباط 2015 في البحر المتوسط، بالقرب من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، كانوا على متن أربعة قوراب مطاطية. وروى ثمانون شخصاً تم إنقاذهم آنذاك كيف غادروا ليبيا على متن قوارب مطاطية وظلوا في البحر عدة أيام بدون غذاء ولا ماء.