إيطاليا تسعى إلى التشدد في حظر الحمل من خلال "استئجار الرحم"
٢٧ يوليو ٢٠٢٣
أقر النواب الإيطاليون مشروع قانون يعزز حظر الحمل لفائدة الغير من خلال ما يعرف بـ"استئجار الأرحام" وجعل اللجوء إليه غير قانوني حتى خارج إيطاليا، مما أثار انتقادات المنظمات المدافعة عن حقوق "مجتمع الميم".
إعلان
ينص مشروع القانون، الذي أقره النواب الإيطاليون الأربعاء (26 يوليو/تموز 2023)، على ملاحقات قضائية في حق الإيطاليين الذين يستعينون بأم بديلة في الخارج عند عودتهم.
وتولى تقديم مشروع القانون حزب "فراتيلي ديتاليا" (إخوة إيطاليا) اليميني بزعامة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني التي تصف نفسها بأنها "أم مسيحية" وفازت في الانتخابات في أيلول/سبتمبر الفائت بعد حملة ركّزت فيها على البعد القومي وعلى القيم التقليدية للعائلة الكاثوليكية.
وخلال مناقشة المشروع، الذي لا يزال يحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ ليصبح نافذاً، وصفت المسؤولة في "فراتيلي ديتاليا" إليزابيتا غارديني الحمل لفائدة الغير بأنه " رحم مأجور (...) يهين كرامة المرأة ويدوس على حقوق الأطفال".
وكان عضو آخر في الحزب اعتبر في آذار/مارس أن الحمل لفائدة الغير جريمة "أكثر خطورة من الاعتداء الجنسي على الأطفال".
ويستند المشروع إلى قانون إيطالي صادر العام 2004 يحظر الحمل لفائدة الغير في شبه الجزيرة، لكن مع تشدد أكبر في هذا المجال.
ويُعد القانون الإيطالي أصلاً من الأكثر تشدداً في هذا المجال على المستوى الأوروبي، ويفرض عقوبة السجن لمدة "تراوح بين ثلاثة أشهر وسنتين وغرامة تراوح بين 600 ألف يورو ومليون" على كل من "ينفذ أو ينظم أو يعلن" عن الحمل لفائدة الغير في إيطاليا.
وأفادت وسائل إعلام بأن عدداً كبيراً من الذين يلجؤون إلى خدمات الحمل لفائدة الغير خارج إيطاليا هم أزواج من جنسين مختلفين لا يمكنهم الإنجاب. إلا أن مشروع القانون الجديد يثير قلق نشطاء مجتمع الميم أيضا. وشارك المئات الثلاثاء في تظاهرة احتجاجية على مشروع القانون أمام البانثيون في وسط روما.
ع.ج.م/ع.أج (أ ف ب)
بعد الإنجاب ليس كما قبله ـ هكذا تتغير الحياة مع الأطفال
"لا شيء يمكنه تغيير الحياة أكثر من إنجاب طفل" عبارة لخص بها الكاتب الأمريكي نيكولاس سباركس تجربة الإنجاب. التباين في شكل الحياة قبل وبعد الأطفال لا يخلو من محطات طريفة نرصدها لكم في صور.
صورة من: Fotolia/Fotowerk
النوم: حلم بعيد المنال ولكن الأمل موجود!
تراجع عدد وعمق ساعات النوم بعد الإنجاب، مسألة يدركها الآباء والأمهات جيدا، لاسيما في الشهور الأولى التي يصبح فيها النوم للبعض حلما بعيد المنال، لكن الأمل موجود في العودة لعادات النوم القديمة، إذ أظهرت دراسة بريطانية أنه بعد الست سنوات الأولى من عمر الطفل، يعود الآباء والأمهات تدريجيا للنوم بنفس العمق وعدد الساعات التي كانوا يناموها قبل الإنجاب.
صورة من: Channel Partners/Zoonar/picture alliance
أنواع جديدة من الرياضة
ليس بالضرورة أن تختفي الرياضة تماما من حياة الأب والأم بعد الإنجاب، لكن بدلا من صالات حمل الأثقال أو رقص الزومبا، تلفت دورات الرياضة مع الرضع، انتباه الأم والأب بشكل أكبر.
صورة من: Fotolia/detailblick
عفوا..تعذر الحضور في الموعد المحدد!
بعد جهد كبير في تجهيز الطفل واختيار ملابسه على أمل اللحاق بموعد متفق عليه مع الأصدقاء أو الأقارب، وبمجرد الجلوس في السيارة، تشم هذه الرائحة التي تؤكد لك ضرورة العودة للمنزل وبدء العملية السابقة من جديد، هل مررت بهذه التجربة التي خرجت منها بنتيجة واحدة وهي أن: الالتزام بالمواعيد صار من الماضي؟
صورة من: ArTo - Fotolia
"أنشطة غامضة" على هاتفك المحمول
هل تعثر على لقطات مصورة كثيرة على هاتفك المحمول دون أن تذكر أنك قمت بها، أو ربما عبارات غير مفهومة في محادثة مع أحد أصدقائك على "واتس آب"، ومحاولات اتصال متكررة برقم مديرك في العمل؟ لا تستغرب كثيرا، فالهاتف المحمول بكاميرته وبرامجه المختلفة، له جاذبيته الخاصة للصغار.
صورة من: Colourbox
معايير جديدة للأناقة!
عندما لا تجد مشكلة في الذهاب للعمل ببقعة المربى أو المعكرونة "الصغيرة" التي طبعها صغيرك على ملابسك دون قصد قبل دقائق من خروجك من المنزل، وتقنع نفسك طوال الوقت أن أحدا لن يلاحظها، فاعلم أن حياتك بدأت تتغير بالفعل.
صورة من: dpa/PA
"متجر صغير" داخل حقيبة اليد
محتوى وحجم حقيبة اليد ربما سيتغير "قليلا" بعد الإنجاب، فغالبا ما ستحل المناديل المبللة والدمى وبعض أكياس الحلوى وثمار الفواكه، محل زجاجة العطر وأدوات الزينة، أو في أحسن الأحوال ستستحوذ على نفس المساحة داخل الحقيبة التي سيزداد حجمها بالتأكيد، ربما لعدة أضعاف.
صورة من: picture-alliance/chromeorange
مناورات لاقتناص ريموت التليفزيون
بعد أن تغيرت قنوات الدراما والرياضة التي كنت حاضرة بقوة في منزلك قبل الإنجاب، لتحل محلها قنوات الكارتون وأغاني الأطفال، ستحتاج على الأرجح لـ "مناورات" طويلة من أجل "اقتناص" الريموت لدقائق معدودة، لمشاهدة نشرة الأخبار.
صورة من: Fotolia/mirpic
صراخ يتزامن مع موعد الطعام
تعتقد بعض الأمهات أن الطفل يضبط موعد صراخه على لحظة الاستعداد لتناول الطعام. ومع الوقت لا تجد الأم مشكلة كبيرة في تناول الطعام البارد أو فنجان القهوة الذي نسيته بسبب مداعبة الصغير حتى يعود للنوم.
صورة من: Fotolia/Zsolt Bota Finna
ابتسامة تعادل كل شيء
رغم أشكال "المعاناة" التي يسردها الآباء والأمهات بشكل فكاهي غالبا، إلا أن المؤكد هو أن ابتسامة واحدة أو نظرة حب من هذه الكائنات الصغيرة، قادرة على تعويض نقص النوم والتعب، بكم هائل من الحب والدفء. الكاتب: ابتسام فوزي