1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيطاليا تهدد برد على مصر إن لم تتعاون في قضية ريجيني

٥ أبريل ٢٠١٦

هددت إيطاليا بأنها ستتخذ إجراءات "فورية وملائمة" ضد مصر إن لم تتعاون في كشف حقيقة مقتل الطالب الإيطالي ريجيني على أراضيها. والنيابة العامة المصرية تعلن إرسال فريق إلى روما لعرض آخر مستجدات القضية.

Giulio Regeni Gemälde Student und Journalist Italien
صورة من: picture alliance/dpa/D.Fracassi

قالت إيطاليا اليوم الثلاثاء (الخامس من أبريل/نيسان 2016) إنها ستتخذ إجراءات "فورية وملائمة" ضد مصر إذا لم تتعاون بشكل كامل في الكشف عن الحقيقة وراء مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني.

وكان ريجيني قد اختفى من شوارع القاهرة في 25 يناير/كانون الثاني وعثر على جثته وعليها آثار تعذيب شديد في حفرة على مشارف العاصمة المصرية في الثالث من فبراير/ شباط الماضي. وقال وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني للبرلمان "إذا لم يطرأ تغير في المسار (الذي تتخذه السلطات المصرية) فإن الحكومة مستعدة للتصرف واتخاذ إجراءات ستكون فورية وملائمة".

ولم يخض جنتيلوني في التفاصيل، لكن رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان قال الشهر الماضي إن الحكومة يجب أن تستدعي السفير الإيطالي من القاهرة وأن تعلن مصر مقصدا غير آمن للزائرين إذا لم يصل التحقيق إلى نتيجة.

وتسبب مقتل ريجيني في وصول العلاقات المصرية الإيطالية إلى أسوأ حالاتها في الوقت الذي سخر فيه المسؤولون الإيطاليون من مختلف الروايات التي تحدث بها المحققون المصريون عن ملابسات مقتل ريجيني المحتملة ومن بينها أنه قتل في حادث مروري. وقال جنتيلوني إن تغيير المسار يعني "عدم القبول بالحقائق الملتوية والمريحة". إن ذلك يعني الوصول إلى المسؤول عن وضع جوليو ريجيني المحتمل تحت المراقبة قبل اختفائه". ودعا أيضا إلى تحقيق أكثر حيوية من جانب مصر وتعاون أكبر مع إيطاليا. ومضى قائلا إن من المقرر أن يجري محققون مصريون محادثات في روما يومي الخميس والجمعة بعد سلسلة تأجيلات.

من جهتها، أعلنت النيابة العامة المصرية الثلاثاء أن فريقا من أعضاء النيابة ورجال الشرطة سيصل إلى روما غدا الأربعاء لعرض آخر مستجدات التحقيقات في قضية مقتل ريجيني الذي تم تعذيبه حتى الموت وبعد ان احتجت روما بشدة على فرضية مقتله على أيدي عصابة إجرامية.

وكان ريجيني (28 عاما) طالب دكتوراه في جامعة كامبريدج البريطانية يعد في مصر أطروحة حول الحركات العمالية عندما اختفى في وسط القاهرة في 25 كانون الثاني/يناير ليعثر على جثته بعد تسعة أيام وعليها آثار تعذيب. وأظهر تشريح ايطالي للجثة في أعقاب وصول جثمانه إلى روما، أنه قتل إثر تعرضه لضربة قوية في أسفل جمجمته وإصابته بكسور عدة في كل انحاء جسده.

وفي 25 اذار/مارس، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها تمكنت من تصفية أربعة اشخاص كونوا "تشكيلا عصابيا تخصص في اختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه" وأن ريجيني كان من ضحاياهم. لكن السلطات الايطالية وعائلة الطالب رفضت هذه الفرضية. وحذر رئيس الحكومة الايطالي ماتيو رينزي بأن بلاده "لن ترضى بقصة مؤاتية" للسلطات المصرية. وكتب وزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني في تويتر "ايطاليا تصر: نريد الحقيقة".

ش.ع/و.ب (رويترز، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW