1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيطاليا: غارات محتملة في ليبيا إذا فشل تنصيب الحكومة

٣٠ مارس ٢٠١٦

حذر وزير الخارجية الإيطالي من أن أي فشل في تنصيب حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا قد يضطر المجتمع الدولي إلى قصف معاقل "داعش" في البلاد. من جانب آخر ، سُمع دوي انفجارات أعقبها إطلاق نار كثيف في طرابلس صباح اليوم الأربعاء.

Libyen Tripolis Platz der Märtyrer Stadtbild Symbolbild
صورة من: Getty Images/AFP/M. Turkia

ذكر وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني اليوم الأربعاء (30 مارس/ آذار 2016) أن إخفاق تنصيب حكومة وحدة وطنية في ليبيا ربما يدفع المجتمع الدولي إلى قصف معاقل تنظيم "داعش" في البلاد بالقنابل. وكان النواب الليبيون قد وقعوا في كانون الأول/ ديسمبر 2015 اتفاق سلام بوساطة الأمم المتحدة، ينص على عدة أمور، منها: تشكيل حكومة وفاق وطني بهدف إنهاء سنوات من الاضطراب في هذه الدولة الغنية بالنفط. ولكن العديد من السياسيين وقادة الفصائل المسلحة رفضوا الاتفاق.

وفي حوار مع صحيفة كوريري ديلا سيرا، قال جنتيلوني إن بلاده تدعم جهود حكومة الوحدة الوطنية برئاسة فايز السراج لشغل المنصب في طرابلس، ولكنه قال إن هذا يجب يحدث خلال " فترة زمنية معقولة ". واستطرد الوزير الإيطالي قائلاً: "وإلا فنحن نجازف بأن يسود نهج هؤلاء الذين يقولون إن إرساء الاستقرار في ليبيا وَهْم، وبالتالي نحن نحتاج إلى شن غارات جوية مكثفة على مواقع الجهاديين".

وتابع الوزير الإيطالي أن "الوضع الحالي ينطوي على مخاطر عدة"، ووجود بلد في حالة فوضى "على بعد 400 كيلومتر من سواحلنا يمكن أن يجعله أرضاً ينشط فيها مهربو البشر بحرية أو يقع فريسة لـ"داعش" ويصبح قاعدة للإرهاب".

لكن جنتيلوني حذر من مخاطر التدخل العسكري كحل وحيد، وأضاف قائلاً: "أذكر بأن هناك خمسة آلاف مقاتل من داعش، لكن يوجد 200 ألف عضو في ميليشيات محلية وإسلامية يمكن أن يلتحق قسم كبير منهم بصفوف الجهاديين". وأضاف: "اليوم يُنظر إلى داعش على أنه تشكيل أجنبي تقاتله القوات الليبية. الخطر يكمن في ضخ الماء في مجاريه من خلال عملية عسكرية حصراً".

ويتطلع المجتمع الدولي إلى التعامل مع حكومة موحدة في ليبيا تعمل على وقف تمدد تنظيم "داعش" المتطرف والحد من الهجرة غير الشرعية من ليبيا إلى السواحل الأوروبية.

من جانب آخر، سُمع دوي انفجارات أعقبها إطلاق نار كثيف في العاصمة الليبية طرابلس في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء. ولم يتضح على الفور سبب الانفجارات، لكن التوتر يخيم على المدينة وسط تكهنات بأن حكومة وفاق تدعمها الأمم المتحدة على وشك الانتقال من تونس إلى طرابلس. وشُكِّلت حكومة الوفاق لرأب الانقسامات وإنهاء الفوضى السياسية والأمنية في ليبيا، حيث توجد حكومتان وبرلمانان متنافسان منذ عام 2014.

ع.م/ ع.غ (د ب أ ، أ ف ب ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW