إيفانكا تدين هجوم الدهس على مسجد لندن وترامب يلتزم الصمت
٢٠ يونيو ٢٠١٧
نددت الخارجية الأمريكية بهجوم الدهس الذي استهدف مصلين كانوا يغادرون مسجدا بلندن، فيما التزم الرئيس ترامب الصمت تاركا المجال لمستشارته وابنته إيفانكا للتعبير عن مواساتها للضحايا.
إعلان
دانت الخارجية الأميركية والمستشارة الرئاسية إيفانكا ترامب الهجوم الذي استهدف يوم أمس الاثنين (19 يونيو/ حزيران)، مصلين أثناء مغادرتهم مسجدا في لندن، بينما التزم الرئيس دونالد ترامب الصمت على غير عادته في المسارعة إلى إدانة الهجمات التي يشنها متطرفون.
وكتبت ايفانكا، المستشارة الأولى لترامب وابنته، في تغريدة "نرسل الحب والصلوات إلى ضحايا مسجد فينسبري بارك. علينا أن نقف متحدين ضد الكراهية والتطرف في جميع أشكاله البشعة".
من جهتها قالت هيذر نويرت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن "الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الذي وقع بالأمس والذي استهدف على ما يبدو مؤمنين مسلمين في لندن". وأضافت "نعبر عن تعاطفنا مع عائلات الضحايا وأقاربهم ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وكما هو معلوم يسارع الرئيس ترامب إلى إرسال التغريدات عند وقوع هجمات إرهابية ينفذها مسلمون، وعادة ما يكرر الدفاع عن قراره المعلق بمنع قدوم مواطني عدد من الدول التي يدين غالبية سكانها بالإسلام إلى بلاده، غير أنه لاذ الصمت التغريدي عقب حادث المسجد.
وفي هجوم لندن صدمت شاحنة عددا من المسلمين بالقرب من مسجد فينسبري بارك ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين في ثاني هجوم إرهابي تشهده العاصمة البريطانية هذا الشهر.
و.ب/ف.ي ( أ ف ب)
هجوم بشاحنة قرب مسجد "فينسبيري بارك" في لندن
دهست شاحنة "فان" مصلين لدى مغادرتهم أحد المساجد في لندن اليوم الاثنين (19 حزيران/يونيو 2017) مما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص في واقعة قالت الشرطة إنها تتعامل معها كـ"اعتداء إرهابي"، مشيرة إلى أن "جميع الضحايا مسلمون".
صورة من: Reuters/Y. Mok
قالت الشرطة البريطانية إنها تلقت اتصالا ليلة الأحد/ ألاثنين (19 حزيران/يونيو 2017) بأن سيارة صدمت أشخاصا في شارع "سفن سيسترس رود" قرب مسجد "فينسبيري بارك" في شمال لندن.
صورة من: Reuters/H. Mckay
ذكرت الشرطة أن "رجلا توفي في المكان" لكن لا يزال "من المبكر جدا" معرفة ما إذا كانت وفاته مرتبطة بالهجوم. فقد كان يتلقى إسعافات أولية عندما صدمت الشاحنة المارة.
صورة من: Reuters/R. Carvalho
اُلقي القبض على رجل يبلغ من العمر 48 عاما، يشتبه في أنه سائق الشاحنة الصغيرة. ونُقل الرجل إلى المستشفى لإجراء تقييم لقواه العقلية، حسب الشرطة.
صورة من: Getty Images/AFP/D. Leal-Olivas
قال شهود عيان إن الهجوم "متعمد" فيما نددت عدة جمعيات إسلامية من بينها "مجلس المسلمين" وهو المنظمة التمثيلية لمسلمي بريطانيا بعمل "معاد للإسلام" يستهدف "عمدا مصلين عند خروجهم من المسجد قبيل منتصف الليل.
صورة من: Reuters/N. Hall
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنه تم نشر قوات إضافية حول المساجد البريطانية لحماية المسلمين، عقب الهجوم.
صورة من: Getty Images/J. Taylor
وصف رئيس بلدية لندن صادق خان الهجوم بأنه "اعتداء إرهابي مروع" استهدف "عمدا سكانا في لندن قسم كبيرا كانوا أنهوا للتو الصلاة خلال شهر رمضان".
صورة من: Reuters/P. Nicholls
ويعتزم زعيم حزب العمال المعارض جيرمي كوربن حضور الصلاة في مسجد في فينسبيري بارك اليوم الاثنين. وقال كوربن في بيان " إنني أشعر بالصدمة إزاء هذا الهجوم المروع والقاسي الذي وقع في فينسبيري بارك، والذي يتم التعامل معه على أساس أنه عمل إرهابي".
صورة من: Reuters/H. Mckay
أدانت الحكومة الألمانية هجوم الدهس. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الاثنين إنه رغم عدم تبين ملابسات الهجوم حتى الآن، فإنّ بعض الدلائل تشير إلى أنها "جريمة نابعة من كراهية عمياء".
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
رجال دين مسلمون ومسيحيون ويهود من المنطقة القريبة من المسجد يعلنون تضامنهم مع الضحايا.
صورة من: Reuters/K. Coombs
عرف مسجد "فينسبري بارك" في العقد الأخير من الألفية الماضية بأنه منبر "للإسلاميين" في لندن وخصوصا الداعية أبو حمزة المصري الذي حكم عليه في كانون الثاني/يناير 2015 بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة بتهمة التورط في احتجاز رهائن والإرهاب. إدارة المسجد تغيرت إلا انه تلقى رسائل تهديد بعد اعتداءات باريس 2015. الصورة لمصلين أمام مدخل المسجد تجمعوا في اشارة تحدٍ بعد هجوم فجر اليوم.