أعلن نادي بادربورن، المنافس بدوري الدرجة الثانية الألماني لكرة القدم، أنه عين لاعب المنتخب الألماني السابق شتيفان إفنبرغ مديرا فنيا للفريق بعقد يستمر حتى عام 2017. ويعتبر بادربون أول محطة تدريبية لإيفنبرغ منذ اعتزاله.
إعلان
تولى شتيفان إيفنبرغ اللاعب السابق لمنتخب ألمانيا لكرة القدم اليوم الثلاثاء (13 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) تدريب فريق بادربورن الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية الألماني، وذلك في أول مهمة تدريبية له بعد أكثر من عشر سنوات على اعتزاله اللعب.
وكان لاعب الوسط السابق البالغ من العمر 47 عاما قائدا لبايرن ميونيخ وفاز معه بدوري أبطال أوروبا في2001، كما خاض 35 مباراة دولية مع ألمانيا وعمل مؤخرا كمحلل تلفزيوني ونال رخصة التدريب قبل ثلاث سنوات. وكلف إيفنبرغ بمهمة الإبقاء على بادربورن في دوري الدرجة الثانية بعد هبوطه الموسم الماضي من دوري الأضواء.
ويبتعد بادربورن حاليا بفارق نقطة واحدة عن المراكز المؤدية للهبوط. وقال إيفنبرغ في بيان صادر عن النادي الذي وقع معه عقدا لمدة عامين "كنت أفكر في العمل بالتدريب منذ فترة والآن استهل مسيرتي مع فريق مثل بادربورن، وهو ما يشكل بداية رائعة بالنظر لما حققه أسلافي (بعد أن تركوا تدريب الفريق)."
وقاد العديد من المدربين فريق بادربورن قبل أن يشقوا طريقهم في دوري الدرجة الأولى مثل أندريه برايتنرايتر مدرب شالكه الحالي وروجر شميدت مدرب باير ليفركوزن وأندريه شوبرت مدرب بروسيا مونشنغلادباخ. وسبق لايفنبرغ -الذي يتسم بصراحته الشديدة - اللعب لبايرن ميونيخ وبوروسيا مونشنغلادباخ إلى جانب فيورنتينا وفولفسبورغ.
وقال فيلفريد فينكه رئيس بادربورن "يوجد انسجام بيننا. شتيفان إيفنبرغ خبير مميز في الكرة الألمانية ومستعد للعمل هنا وسيزرع الثقة ويلهب حماس الجماهير". ويعتبر إيفنبرغ هو صاحب الرقم القياسي لأكثر لاعب حصولا على البطاقات الصفراء في تاريخ الدوري الألماني، كما عرف بشخصيته القيادية وحماسه الشديد بجانب ارتكابه بعض التصرفات المتهورة.
ع.ش/ أ.ح (رويترز، د ب أ)
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
لكل ناد في ألمانيا مجموعات جماهير تساند الفريق في البطولات المختلفة، تشجع وتحمس اللاعبين وأحيانا تنتقدهم وتستهجن أدائهم وأحيانا تمارس العنف ضدهم وفي هذه الجولة المصورة نتعرف على جوانب من جماهير أهم الأندية الألمانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الجدار الأصفر
جماهير دورتموند هي صاحبة الرقم القياسي في حضور مباريات البوندسليغا. فملعب سيغنال إيدونا بارك يتسع لحوالي 81 ألف متفرج، يلبس جلهم زي الفريق، فيبدون كجدار أصفر.
صورة من: picture-alliance/sampics Photographie
أكبر الأندية نجاحاً
بايرن ميونيخ العريق هو أنجح أندية ألمانيا وأكثرها جماهيرية. ويتسع ملعبه "أليانز أرينا" لحوالي 71 ألف متفرج، ويمتلأ عن آخره خصوصاً في المباريات الرسمية.
صورة من: Reuters
حتى في الولايات المتحدة
يقدر عدد الأعضاء المسجلين في بايرن بحوالي 224 ألف عضو. ولا تقتصر شعبيته على ألمانيا فقط، وهنا في جولته الأخيرة في أميركا نرى مشجعين باللباس التقليدي البافاري.
صورة من: picture-alliance/dpa
معك أينما تذهب!
وعندما تكون هناك مباراة مهمة تزحف الجماهير خلف فريقها، ولو تعذرت مؤازرة الفريق في الملعب، يجتمعون أمام شاشة عملاقة.
صورة من: picture-alliance/dpa
التشجيع بطعم الكرنفال
ماينز هو الممثل الوحيد لولاية راينلاند بفالتس في البوندسليغا. ولأن ماينز إلى جانب كولونيا من أشهر مدن الكرنفال، فمن الطبيعي أن يأتي المشجعون بملابس كرنفالية.
صورة من: Getty Images
مطالب الجماهير
تعرض هامبورغ الموسم الماضي لأكبر محنة في تاريخه حيث كان مهددا بمغادرة الدرجة الأولى. الجماهير هنا ترفع شعار "لا للدرجة الثانية أبدا". وبقي هامبورغ في البوندسليغا بأعجوبة.
صورة من: AFP/Getty Images
الفوز في ملعبنا
من يدخل ملعب فيردر بريمن "فيزر شتاديون" يشعر وكأنه في بيته. جماهير الفريق الأخضر والأبيض تقف خلف فريقها بقوة رغم نتائجه غير الجيدة. وهنا يافطة تقول: "نريد الفوز في ملعبنا".
صورة من: Getty Images
باير الوصيف
باير لفركوزن يحل غالبا في المركز الثاني بصرف النظر عن بطل الدوري الألماني. والجماهير تستهجن ذلك بيافطة كتب عليها بالألمانية "كوزن الوصيف". لكنه في العامين الآخيرين لم يدرك حتى الوصافة.
صورة من: picture-alliance/dpa
عنف الجماهير
قد يزيد الاستهجان أحيانا فيصبح عنفا كما فعلت هنا جماهير أينتراخت فرانكفورت في مباراته له أمام في دوسلدورف. وتقوم الأندية بحرمان جماهيرها المشاغبة من دخول الملاعب.
صورة من: Getty Images
الأزرق الملكي
ارتفع عدد أعضاء نادي شالكه من 10 آلاف عام 1991 إلى حوالي 130 ألف عضو عام 2014. وبهذا يكون ثاني أكبر نادي في ألمانيا بعد ميونيخ من حيث عدد الأعضاء، ويطلق عليه اسم الأزرق الملكي.
صورة من: Getty Images
أوفياء رغم النتائج
نادي آينتراخت براونشفايغ حل ضيفا خفيفا على البوندسليغا الموسم الماضي وعاد سريعا إلى دوري الدرجة الثانية. ورغم نتائجه كانت جماهيره حاضرة في ملعبه الصغير الذي يتسع لحوالي 23 ألف متفرج.
صورة من: picture-alliance/dpa
عشق كولونيا
رغم غضب جماهير نادي كولونيا لتكرار هبوط فريقها من البوندسليغا، تبقى عاشقة له لأنه يمثل كولونيا التي يجري حبها في دمائهم. يقفون خلفه في كل مرة، وصعد مجددا للبوندسليغا 2014/2015.