1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إٍسرائيل تعزز دفاعاتها الجوية وتعلق إجازات الوحدات القتالية

٤ أبريل ٢٠٢٤

أوقف الجيش الإسرائيلي منح الإجازات لجميع الوحدات القتالية كما استدعى جنود احتياط لتعزيز الدفاعات الجوية، وسط تقارير إعلامية بأن ذلك يأتي تحسبا لرد فعل انتقامي من إيران على استهداف قنصليتها في دمشق واتهام إسرائيل بالهجوم.

جنود من الجيش الإسرائيلي (4/1/2024)
"في إطار تقييم للوضع"ـ الجيش الإسرائيلي يستدعي الاحتياط في الدفاع الجوي ويعلق الإجازات في الوحدات القتالية صورة من: Israel Defense Forces via REUTERS

قال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الخميس (الرابع من أبريل/نيسان 2024) إنه أوقف منح الإجازات لجميع الوحدات القتالية. 

وذكر الجيش "وفقاً لتقييم الوضع، تقرر إيقاف الإجازات مؤقتاً لجميع الوحدات القتالية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي". وأضاف الجيش في البيان أنه "في حالة حرب وأن نشر القوات يخضع لتقييم مستمر وفقاً للاحتياجات".

وفي سياق متصل، أعلن  الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء اعتزامه تعزيز منظومة الدفاع الجوي من خلال استدعاء الاحتياط. 

ولم يوضح الجيش أسباب ذلك، ولكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن الخطوة جاءت ردا على تهديدات من طهران. وذكرت صحيفة"جيروزاليم بوست" أن القرار يأتي وسط تهديدات متزايدة لإسرائيل من جانب إيران عقب هجوم على مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في العاصمة السورية، دمشق، أسفر عن مقتل قائدين بالحرس الثوري الإيراني وخمسة آخرين. 

ويُعتقد على نطاق واسع أنه هجوم إسرائيلي، فيما يمثل أبرز استهداف حتى الآن لمصالح إيرانية في سوريا، بيد أن إسرائيل لم تؤكد أو تنف مسؤوليتها عن الهجوم. 

وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الثلاثاء (الثاني من نيسان/أبريل 2024) أنّ الضربات التي استهدفت مقرّ القنصلية الإيرانية في دمشق  الإثنين  "لن تمر من دون رد" ، متوعدا إسرائيل، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني التابع لمكتب رئيسي باللغة العربية.

 وحتى الآن تجنبت إيران الدخول بشكل مباشر في الصراع في حين تدعم هجمات حلفائها على أهداف إسرائيلية وأمريكية.

ونقلت وكالة رويترز عن عاموس يدلين، وهو رئيس سابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، قوله إن إيران قد تختار غدا الجمعة، وهو الأخير في شهر رمضان ويوافق ما يعرف بـ"يوم القدس" الذي تحييه إيران، للرد على غارة دمشق إما مباشرة أو من خلال أحد وكلائها.

ع.ح./ع.ج.م (أ ف ب، د أ، رويترز)

بعد استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق...ما حدود التصعيد؟

37:31

This browser does not support the video element.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW