باحثون أمريكيون يكتشفون بالصدفة أن استخدام سلك ذهبي مغلف بمادة ثاني أكسيد المغنيسيوم ومثبت داخل إلكتروليت بدلا عن استخدام السائل المستخدم داخل بطاريات الليثيوم التقليدية يجعل البطارية تعيش 400 مرة أكثر.
إعلان
تكمن مشكلة بطاريات الليثيوم التي تستخدم في تشغيل الأجهزة الإلكترونية حاليا في أن مكوناتها الداخلية تتآكل بمرور الوقت مع تكرار مرات شحنها، مما يقلل قدرتها على تخزين الطاقة والاحتفاظ بها. وأثناء محاولة البحث عن بديل صلب لمادة الليثيوم التي تدخل في تصنيع البطاريات، توصل فريق من الباحثين بجامعة "يو.سي إيرفين" الأمريكية بالصدفة إلى اكتشاف علمي بشأن كيفية صناعة بطاريات المستقبل.
اختراعات غريبة قد تغير حياتنا إن نجحت!
قدم مخترعون من مختلف أنحاء العالم آخر ما توصلوا إليه من إبداعات، لو أمكن تطبيقها عمليا ستنفع البشر. الاختراعات النظرية عرضت في معرض جنيف للاختراعات في دورته الرابعة والأربعين.
صورة من: DW/Z.Abbany
قد يبدو لفظ كلمة "إبيكواي" غريبا على الأسماع، مثلما كانت أغلب أسماء الاختراعات والاكتشافات الأخرى في العالم، لكن لهذا الاختراع النظري مستقبل جيد وقد يلاقي استحسان محبي سماع الموسيقى خاصة. اختراع "إبيكواي" يتضمن زرع سماعة في إذن الشخص لسماع الملفات الصوتية. وترتبط السماعة بتقنية البلوتوث بجهاز التشغيل ولا تحتاج لإعادة شحن أو تغيير البطارية أو سلك إضافي.
صورة من: DW/Z.Abbany
أما "هوفر كيس" فهو لوح معدني يحمل الحقائب والعلب فوقه ويتبعك أين ما ذهبت. هذا الاختراع مفيد لمحبي السفر. يعرض مع مجموعة أخرى من الاختراعات في معرض جنيف للاختراعات الذي فتح أبوابه من 13 وحتى 17 أبريل/ نيسان الحالي ويشارك فيه 752 منتجا من 48 بلدا.
صورة من: DW/Z.Abbany
"هاندس أون" هي للأشخاص الذين يريدون أن يساعدهم أحد ما في تدليك ظهرهم وغسل شعرهم أثناء الاستحمام. "هاندس أون" عبارة عن يد ميكانيكية تقوم بهذا العمل "الشاق".
صورة من: DW/Z.Abbany
برنامج "أنتي فايروس" للكمبيوتر قد يبدأ تطبيقه مع البشر أيضا. النسخة البشرية منه اسمها "سيك اند ديستروي". وهي عبارة عن كبسولة يتناولها الشخص وتقوم بالبحث عن جميع الأمراض والأعراض الغريبة في الجسم وتدميرها، دون أن يشعر المرء بذلك.
صورة من: DW/Z.Abbany
"آي لاي" أو نظارات كشف الكذب تتعرف على كل كلمة تسمعها وتحللها لتعرف فيما إذا كانت صادقة أو مزيفة. هذا الاختراع العلمي من تصميم غابريل بورود، وقد يجد إقبالا كبيرا عليه إذا اثبت نجاحه.
صورة من: DW/Z.Abbany
مع "سترايت تولكينغ" يمكنك تكلم وفهم جميع لغات العالم دون تعلمها. وذلك عبر روبوت يقوم بترجمة لغتك الأصلية إلى اللغات الأخرى. يمكن أيضا برمجة الروبوت لكي يتعرف على البلد المراد زيارته فور وصولك إلى هذا البلد. هذا الاختراع من تصميم يوديث هارتل.
صورة من: DW/Z.Abbany
أما برنامج "ويل ريد" فيسمح لك بقراءة جميع الكتب دون قراءتها!. وذلك عن طريق نقل محتويات الكتب مباشرة إلى الدماغ. بعض الاختراعات الغريبة مثل هذا البرنامج ما زالت تحت التجربة، ولا يعرف فيما إذا كانت ستلاقي نجاحا في التطبيق أم لا.
صورة من: DW/Z.Abbany
أما هذا الاختراع العجيب فهو يناسب النساء خاصة. ويسمح "فيسيفاي" بلبس قناع جاهز بمستحضرات التجميل، بدلا من القيام بهذه العملية التي تستغرق في الغالب وقتا طويلا. قناع "فيسيفاي" من تصميم شارلوتا لوماس.
صورة من: DW/Z.Abbany
8 صورة1 | 8
وأفاد الموقع الإلكتروني "تيك سبوت" المعني بأخبار التكنولوجيا بأن الباحثين استخدموا سلكا رفيعا مصنوع من الذهب مغلف بمادة ثاني أكسيد المغنيسيوم ومثبت داخل إلكتروليت مصنوع من الجيل، وكان الهدف من هذه التجربة هو استبدال السائل المستخدم داخل بطاريات الليثيوم التقليدية نظرا لأنه قابل للاشتعال ويتأثر بالحرارة.
وتوصل الباحثون إلى أن مادة الجيل تتفاعل مع الأكاسيد المعدنية لتصنع غلافا واقيا حول السلك الرفيع، مما يحول دون تآكله. وقام الباحثون بشحن البطارية الجديدة حوالي 200 ألف مرة خلال ثلاثة أشهر ولاحظوا أنها لم تفقد سوى خمسة بالمائة فقط من قدرتها. ويمكن أن تؤدي هذه التقنية إلى ابتكار بطاريات تعيش 400 مرة أكثر من البطاريات المستخدمة حاليا. ومن العقبات الرئيسية التي تواجه التقنية الجديدة أن الكمية الضئيلة من الذهب التي تدخل في صناعة البطارية الجديدة ستؤدي إلى ارتفاع ثمنها، ولكن الباحث ريغينالد بينر الذي شارك في إعداد الدراسة أشار إلى إمكانية استخدام معدن أخر أرخص ثمنا مثل النيكل في تصنيع البطارية إذا ما تقرر تطوير هذه التجربة.