ابتكار ثوري لخفض الوزن – حبة للتنحيف بدون آثار جانبية
١٥ سبتمبر ٢٠١٨
وكأنها دعاية في مجلة: "تناول هذه الحبة، وستفقد الوزن الزائد بسرعة ودون مجهود". مثل هذه العبارة كانت حتى وقت قريب أمرا يدعو للسخرية. ولكن فريقا بحثيا نجح في ابتكار مادة يبدو أنها ستحقق ما ورد في العبارة أعلاه.
إعلان
"سيماغلوتيد" هو العقار الذي يحمل آمالا كبيرة في القضاء على السمنة. هذه المادة سبق وأن تم طرحها في كندا كمضاد حيوي. وهناك تساعد مرضى السكري على خفض السكر في الدم وعلى خفض الوزن أيضا.
ولأن النتائج في معالجة السكري جاءت إيجابية وتعد بالمزيد، تم إطلاق دراسة بحثية كبيرة في عدة مناطق في العالم حول دورها في خفض الوزن. ومن بين المشاركين في الدراسة فريق بحثي من دريسدن الألمانية، بقيادة البروفيسور أندرياس بيركينفيلد، كما ينقل موقع "م.د.ر" الألماني.
بيركينفيلد يبدي رضاه عن التجارب وحماسته للعقار الجديد: "ما فاجأنا هو الفعالية الكبيرة لسيماغلوتيد. أحد المشاركين في الدراسة فقد - خلال عام واحد - 17 % من وزنه".
كيفية عمل المادة
مادة سيماغلوتيد ذات مفعول شبيه بهرمون معوي، من الهرمونات الموجودة لدى جميع البشر، والتي تنتج دائما كلما تناولنا كربوهيدرات. إنه هرمون مسؤول عن إعطاء إشارة للدماغ بأننا شبعنا.
والمميز في مادة سيماغلوتيد هو أنه يعمل على تخفيض الشهية أو الشعور بالجوع. كما أنه يعمل على إبطاء عملية الهضم وبالتالي استمرار الشعور بالشبع لفترة أطول، لأن الطعام يستمر لفترة أطول في المعدة.
الآثار الجانبية
بعض من مروا بالتجربة شعروا بالغثيان. ولكن هذا لا يعني الكثير، كما يؤكد البروفيسور أندرياس بيركينفيلد، أحد المشرفين على الدراسة. ومن يشعر بالغثيان ويتقيأ بعد تناول مادة سيماغلوتيد، فلا يمكنه الاستمرار بتناولها.
ولكن نسبة هؤلاء تتراوح بين واحد واثنين بالمئة من بين المشاركين في الاختبارات، وعددهم 900 شخص يعاني من السمنة.
وتم توزيع المشاركين إلى ثلاث مجموعات: الأولى تناولت سيماغلوتيد بجرعات مختلفة. والمجموعة الثانية تناولت مادة أخرى. أما أعضاء المجموعة الثالثة فخضعوا لتجربة عمياء؛ بمعنى أنه لا المشارك ولا الفاحص يعرف ما هي المادة التي تم إعطاؤها.
استمرت التجربة لمدة عام كامل، كما يذكر موقع "إن تي في" الألماني. وفي كل يوم كان المشاركون يتلقون حقنة فيها المادة الطبية المخططة لهم.
والنتيجة: الأشخاص الذين تلقوا مادة سيماغلوتيد تراجع الوزن عند 37 إلى 65 بالمئة منهم.
ولكن كان يجب على كل المشاركين أن يقوموا بتمرينات رياضية بسيطة تؤدي إلى خسارة 500 سعرة حرارية يوميا. كما تلقى المشاركون استشارات طبية حول التغذية والحركة.
الخطط القادمة
الباحثون -الذين نشروا دراستهم في المجلة الطبية المتخصصة "ذا لانسيت"- يؤكدون أنهم دخلوا مرحلة جديدة في مجال مكافحة مرض السمنة والوزن الزائد.
وحتى لا يضطر المريض إلى تلقي حقنة بشكل يومي، يعمل الباحث الألماني أندرياس بيركينفيلد مع فريقه على تطوير هذه المادة بحيث يمكن تناولها عن طريق الفم أيضا، إلى أن يصل شكلها إلى حبوب وتصبح متاحة في الأسواق.
وستستمر التجارب الآن في دريسدن. ويتوقع الباحثون طرح مادة سيماغلوتيد في ألمانيا لعلاج السكري في العام القادم. ثم بعدها طرحها كعلاج للسمنة بنهاية 2019 أو في عام 2020 على أبعد تقدير.
ف.ي
عشر نصائح تخلصك من الوزن الزائد
يعاني بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية قرابة المليارين و300 مليون من ساكنة العالم من مشكلة الوزن الزائد بسبب اتباع حميات غذائية غير صحية. إليكم أهم عشر نصائح لمنع تراكم الدهون ولخفض الوزن.
صورة من: Colourbox
يُمكن للحميات القاسية أن تساعدك على التخلص من الوزن الزائد بسرعة كبيرة، غير أن معظم هذه الحميات تتكون فقط من الماء ومن مغذيات للكتل العضلية. وسيقوم الجسم بإعادة تجديد الدهون التي تخلص منها بمجرد الإنتهاء من اتباع النظام الغذائي. وتعمل هذه الدهون كمخزون احتياطي للجسم يلجأ إليها في الحالات الطارئة.
صورة من: Colourbox
بالنسبة لأولئك الأشخاص الذين يُصرون على المحافظة على أوزان أجسامهم نلاحظ أن وجباتهم اليومية تتألف بشكل أساسي من الفواكه والخضار. ومعظم تلك الوجبات تحتوي على الكثير من المعادن والفيتامينات والماء وهي ذات محتويات منخفضة من السعرات الحرارية. يجب عليك أن تشرب الكثير من الماء بغرض تحفيزعملية الهضم.
صورة من: Colourbox
ليست الدهون وحدها هذ المسؤولة وحدها عن زيادة الوزن، بل النشويات المُضَنَعة والمكررة مثل منتجات الدقيق أيضاً، والوجبات السريعة التي تحتوي على كميات عالية من السكرأيضاً. كما يجب تفادي الإفراط في تناول الكحوليات لأنها تحتوي على ضعف السعرات الحرارية الموجودة في البروتين أو السكر.
صورة من: Colourbox
يكمن سر حمية غذائية ناجحة في اتباع نظام غذائي صحي ومنتظم. لذا ينصح خبراء الصحة بتناول ثلاث وجبات عادية في اليوم، تكون فيها وجبة الإفطار هي الأكبر حجماً. كما ان تناول الطعام ببطء يجعلك تشعر بسرعة بالشبع. توقف عن تناول الطعام قبل أن تشعر بالشبع تماماً، ولا تنسى استخدم الصجون الصغيرة لأن ذلك سيجعلك تشعر أنك أكلت بما فيه الكفاية.
صورة من: Colourbox
ممارسة التمارين الرياضية العادية ضروري جداً في عملية التخلص من الوزن الزائد. التماريم الرياضية تساعد الجسم على حرق الدهون واستهلاك السعرات الحرارية. وينصح خبراء الصحة بالرياضات المائية التي تعمل على تخفيف الضغوط على المفاصل والعمود الفقري، كما يُمكن في مراحل متقدمة ممارسة رياضة الجري وركوب الدراجات الهوائية والسباحة ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل.
صورة من: Colourbox
عندما لا تنام بقدرٍ كاف ستشعر بجوع شديد حين تستيقظ في اليوم التالي. كما سيعطل الهرمون الذي يسبب الرغبة بالحركة، في حين سينخفض معدل الأيض أو عملية التمثيل الغذائي في جسمك لأنك تأكل بمقدار أكثر، وسينخفض لديك معدل هرمون اللبتين الذي يكبح الشهية استعداداً للبدء بعملية الهضم، كما سيزداد معدل هرمون الأوريكسين الذي يعمل على زيادة معدل الشهية.
صورة من: Colourbox
الاستحمام بالماء البارد يُحَفِز بدوره عملية حرق الدهون في الجسم. ويعمل الماء البارد على وجه الخصوص على تعزيز عملية التمثيل الغذائي في جسم الإنسان عن طريق تفعيل الدهون البنية في منطقة الوركين. يجب أن يبدأ الإستحمام بماء تبلغ حرارته 20 درجة مئوية وينتهي بماء لا تقل حرارته عن 15 درجة مئوية. الإستحمام بماء بارد مدة 15 دقيقة في اليوم سينشط عملية التمثيل الغذائي وسيحفز طاقة جسمك طوال اليوم .
صورة من: Colourbox
تُشكل الكتلة العضلية حوالي الـ 40 في المائة من وزن الجسم، ويحرق الجسم الدهون حتى في حال عدم القيام بأي نشاط ويستهلك السعرات الحرارية بمعدل ثلاثة أضعاف استهلاكه للأنسجة الدهنية. وتقوم العضلات بإستهلاك السعرات الحرارية ليلاً ونهاراً ، والعضلات المُدربة هي أكثر قدرة مقارنة بالعضلات غير المُدَرَبة على حرق وإستهلاك الدهون. وكلما إزدادت الكتلة العضلية كلما إزادت عملية إستهلاك الطاقة وحرق الدهون.
صورة من: Colourbox
التوتر والإجهاد هما من العوامل النفسية الهامة في عملية زيادة الوزن وبالتالي فإنه من المهم التخفيف من حدة التوتر والإجهاد لمعالجة ذلك كله، كما يلعب هرمون الكورتيزول دوراً كبيراً في حياتنا اليومية، ويُمكن أن يؤدي إلى الإحساس برغبة شديدة غير منضبطة للطعام. والعيش بعيداً عن التوتر والإجهاد هو الأسلوب الأفضل للتخلص من الدهون و زيادة الوزن.
صورة من: Colourbox
إذا كنت تشعر بالجوع إياك أن تذهب للتسوق لأنك في نهاية المطاف ستملأ السلة أو العربة بكل ما لن تحتاجه في نظامك الغذائي، لذا من الأفضل لك أن تتسوق وأنت تشعر بالشبع وبالتالي لن تكون فريسة لشتى أنواع الإغراءات التي لا تُعَد ولا تُحصى.