ابتكار جديد- تطوير سيارة قديمة لتعمل بالبول البشري!
٨ يونيو ٢٠١٧
إبداعات العلماء في تكنولوجيا السيارات لا تقتصر على تطوير سيارات بأشكال وتصاميم تبهر المستهلك، إذ أصبح تطوير سيارات بمحركات تستخدم طاقة نظيفة هو التحدي الكبير، وآخر ابتكار في هذا المجال هو تطوير سيارة تعمل بالبول البشري.
إعلان
يقود العالم الكولومبي "خوان لوزادا" فريقا بحثيا في جامعة "نارينو" الكولومبية لتحويل وتطوير سيارة "فورد" قديمة لكي تعمل بالبول البشري كبديل للوقود التقليدي، في محاولة لحل المشكلات المرتبطة باستخدام الوقود الكربوني في تشغيل السيارات. وقد أجرى الفريق البحثي اختبارا للسيارة المطورة من طراز "فورد ميركوري" موديل 1978 حيث قطعت مسافة 600 كيلومتر باستخدام البول البشري، بين مدينة "باستو" عاصمة إقليم "نارينو" ومدينة "مانيزاليزس" عاصمة إقليم "كالداس" في جنوب غرب كولومبيا.
وقال "لوزادا" إن محرك السيارة الذي عملوا على تطويره على مدى العامين الماضيين ليعمل بالبول، يقوم بمعالجة البول باستخدام غرفتي معالجة يتم تفعيلهما من خلال مفتاح تشغيل. وأضاف أنه يتم الحصول على الهيدروجين من خلال التحليل الكهربائي للبول حيث تتم إعادة تنشيطه مرة أخرى بشكل خاص ليعطي مزيدا من الطاقة. واعترف "لوزادا" بأن سيارته المعدلة تعتمد أحيانا على البنزين العادي، لكنه أصر على أن التطوير يسمح بتوفير 50 % من الوقود المستخدم في تشغيل السيارة.
وقال "نحن ننتج الطاقة النظيفة الموجودة في البول ... حققنا عددا من الأشياء المهمة من خلال الجهاز الجديد. علاوة على استخدام الطاقة النظيفة التي لا ينتج عنها أول أكسيد الكربون، فنحن نحول دون وصول هذه المخلفات العضوية إلى مصادر المياه الطبيعية" في الحياة.
في الوقت نفسه يستخدم باحثون في المكسيك البول لإنتاج الطاقة. وقد اكتشف الباحثون أن كمية البول التي ينتجها شخصان بالغان في اليوم الواحد تكفي لإنتاج كمية من الغاز الطبيعي تكفي لطهي الطعام وتسخين المياه في منزل يسع إلى 4 أفراد لمدة أسبوع تقريبا. وقال "لوزادا" إن هذه السيارة التجريبية يمكن أن تعمل في المستقبل بالفضلات، مضيفا أن الفكرة هي تطوير سيارة هجين تستخدم أنواع مختلفة من مصادر الطاقة بما في ذلك البول والفضلات والوقود التقليدي ولكن بكميات أقل.
ع.اع/ ع.ج (د ب أ)
اختراعات غريبة قد تغير حياتنا إن نجحت!
قدم مخترعون من مختلف أنحاء العالم آخر ما توصلوا إليه من إبداعات، لو أمكن تطبيقها عمليا ستنفع البشر. الاختراعات النظرية عرضت في معرض جنيف للاختراعات في دورته الرابعة والأربعين.
صورة من: DW/Z.Abbany
قد يبدو لفظ كلمة "إبيكواي" غريبا على الأسماع، مثلما كانت أغلب أسماء الاختراعات والاكتشافات الأخرى في العالم، لكن لهذا الاختراع النظري مستقبل جيد وقد يلاقي استحسان محبي سماع الموسيقى خاصة. اختراع "إبيكواي" يتضمن زرع سماعة في إذن الشخص لسماع الملفات الصوتية. وترتبط السماعة بتقنية البلوتوث بجهاز التشغيل ولا تحتاج لإعادة شحن أو تغيير البطارية أو سلك إضافي.
صورة من: DW/Z.Abbany
أما "هوفر كيس" فهو لوح معدني يحمل الحقائب والعلب فوقه ويتبعك أين ما ذهبت. هذا الاختراع مفيد لمحبي السفر. يعرض مع مجموعة أخرى من الاختراعات في معرض جنيف للاختراعات الذي فتح أبوابه من 13 وحتى 17 أبريل/ نيسان الحالي ويشارك فيه 752 منتجا من 48 بلدا.
صورة من: DW/Z.Abbany
"هاندس أون" هي للأشخاص الذين يريدون أن يساعدهم أحد ما في تدليك ظهرهم وغسل شعرهم أثناء الاستحمام. "هاندس أون" عبارة عن يد ميكانيكية تقوم بهذا العمل "الشاق".
صورة من: DW/Z.Abbany
برنامج "أنتي فايروس" للكمبيوتر قد يبدأ تطبيقه مع البشر أيضا. النسخة البشرية منه اسمها "سيك اند ديستروي". وهي عبارة عن كبسولة يتناولها الشخص وتقوم بالبحث عن جميع الأمراض والأعراض الغريبة في الجسم وتدميرها، دون أن يشعر المرء بذلك.
صورة من: DW/Z.Abbany
"آي لاي" أو نظارات كشف الكذب تتعرف على كل كلمة تسمعها وتحللها لتعرف فيما إذا كانت صادقة أو مزيفة. هذا الاختراع العلمي من تصميم غابريل بورود، وقد يجد إقبالا كبيرا عليه إذا اثبت نجاحه.
صورة من: DW/Z.Abbany
مع "سترايت تولكينغ" يمكنك تكلم وفهم جميع لغات العالم دون تعلمها. وذلك عبر روبوت يقوم بترجمة لغتك الأصلية إلى اللغات الأخرى. يمكن أيضا برمجة الروبوت لكي يتعرف على البلد المراد زيارته فور وصولك إلى هذا البلد. هذا الاختراع من تصميم يوديث هارتل.
صورة من: DW/Z.Abbany
أما برنامج "ويل ريد" فيسمح لك بقراءة جميع الكتب دون قراءتها!. وذلك عن طريق نقل محتويات الكتب مباشرة إلى الدماغ. بعض الاختراعات الغريبة مثل هذا البرنامج ما زالت تحت التجربة، ولا يعرف فيما إذا كانت ستلاقي نجاحا في التطبيق أم لا.
صورة من: DW/Z.Abbany
أما هذا الاختراع العجيب فهو يناسب النساء خاصة. ويسمح "فيسيفاي" بلبس قناع جاهز بمستحضرات التجميل، بدلا من القيام بهذه العملية التي تستغرق في الغالب وقتا طويلا. قناع "فيسيفاي" من تصميم شارلوتا لوماس.