يسعى باحثون سوسريون إلى تطوير سترات جديدة لذوي الاحتياجات الخاصة. وتتميز هذه السترات المعدنية بمرونتها، كما أنها تغطي كامل الجسم دون أن تعيق حركة الأطراف، ما يساعد على تحسين وتسهيل حياة ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى الشلل.
إعلان
طور باحثون سويسريون في مجال الأجهزة التعويضية جيلا جديدا من السترات لذوي الاحتياجات الخاصة. ويتم إرتداء هذه السترات المعدنية لتوفير الطاقة لحركة الأطراف، وانتشرت سريعا بين من نجوا من السكتات الدماغية وإصابات العمود الفقري ومن يعانون من ضعف شديد يكبل قدرتهم على المشي.
لكن هذه السترات لا تمثل الحل الأمثل إذ أن شكلها لا يتوافق مع الوضع الطبيعي لمفاصل المريض ما يؤدي إلى عرقلة حركة مشيه، كما أن هذه الأجهزة غالبا ما تكون ثقيلة الوزن ما يُصَّعب من صعود الدرج في حين أن محدودية آليات مفاصل الجهاز تحول دون السير في خط مستقيم فضلا عن بطء وعدم كفاءة الحركة.
وقال فولكر بارتنباخ الباحث في المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا بزيوريخ، إن النموذج الذي ابتكره مختبر الأجهزة التعويضية بالمعهد يتيح درجة أكبر من الحرية لمستخدميه حتى لو كانوا من المصابين بالشلل النصفي أو ذوي الاحتياجات الخاصة. ويأمل بارتنباخ بابتكار سترة تصبح بديلا عن الكرسي المتحرك لمرضى شلل العمود الفقري.
د.ص/ ع.ج (رويترز)
"مختلف وأفتخر"- مسيرة فخر لذوي الاحتياجات الخاصة
شارك أكثر من ثلاثة آلاف شخص في أول "مسيرة فخر لأصحاب الحالات الخاصة" في نيويورك، وطالبوا بحقوق متساوية لهم في الحياة العامة لاسيما في وسائل المواصلات.
صورة من: Reuters/E. Munoz
تعيش ميشيل كراوس البالغة من العمر 45 عاما، في جسد ضئيل، وها هي تشارك في المسيرة للفت الأنظار لحقوقهم في المجتمع.
صورة من: Reuters/E. Munoz
شارك أكثر من ثلاثة آلاف شخص من أصحاب الاحتياجات الخاصة، في المسيرة التي مرت عبر شارع برودواي الشهير، مطالبين بأمور مختلفة من بينها إدخال استعدادات خاصة في وسائل المواصلات لتناسب حالاتهم.
صورة من: Reuters/E. Munoz
شارك غيرارد ميلس في المسيرة على كرسيه المتحرك، الذي لم يمنعه من رفع شعار "أنا قوي". وحملت المسيرة شعار "المساواة والوعي وتدقيق النظر".
صورة من: picture-alliance/dpa/AP Photo/S. Wenig
حصلت روكسانا على تاج أثناء مشاركتها في المسيرة التي تعالت الأصوات المطالبة بجعلها سنوية. وتعاني الطفلة البالغة من العمر 14 عاما، من متلازمة داون.
صورة من: Getty Images/S. Keith
فقد دونالد لي ساقيه ولكن هذا لم يمنعه من المشاركة في المسيرة التي جاءت على خلفية الذكرى الخامسة والعشرين لإصدار القانون الأمريكي الخاصة بمساواة المعاقين في الحقوق والفرص.
صورة من: Reuters/E. Munoz
استعان بعض المكفوفين بالعصي الخاصة بهم، أثناء المرور بشارع برودواي خلال المسيرة التي جاءت في شهور يوليو/تموز الذي يذكر بالقانون الذي دخل حيز التنفيذ في السادس والعشرين من يوليو عام 1990.
صورة من: Reuters/E. Munoz
من ضمن مطالب المشاركين في المسيرة، توفير سيارات أجرة (تاكسي) مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، فنسبة سيارات الأجرة المناسبة للمعاقين في نيويورك لا تتجاوز 4 بالمئة فقط على عكس مدن أخرى مثل لندن التي تتوافر سياراتها الأجرة على تجهيزات مناسبة
صورة من: Reuters/E. Munoz
تنوعت اللوحات التي رفعها المشاركون في المسيرة ومن بينها "قصار أمريكا" كما في الصورة، أو "معاق وأفتخر" أو "ليس معنى أني لا أستطيع الكلام، أن ليس لدي ما أقوله".