استخدام الإضاءة العادية في حظائر الدجاج تؤثر سلباً على الدجاج، وهو نفس تأثير الضوء الخافت. لذلك، ابتكر باحثون تقنية ضوئية حديثة تريح عين الدجاجة وبالتالي تمنحها الاسترخاء وتخلصها من التوتر.
إعلان
تستعين بعض مزارع الدجاج بمنظومات ضوئية حديثة من المصابيح تتميز بكفاءة الطاقة، والتي تستخدم أطيافاً من الضوء تم تعديلها لإراحة الشبكية لدى عين الدجاجة، فيما يقول مبتكرو هذه التقنية إنها تحد من صخب الطيور وتبث فيها الاسترخاء والسعادة.
ويستخدم الكثيرون من أصحاب المزارع الإضاءة العادية في حظائر تربية الدجاج، وهي الإضاءة المخصصة أصلاً كي تتلاءم والعين البشرية، فيما لم تبتكر أي إضاءة مناسبة لهذه الطيور وظلت رهن الإضاءة القوية التي تسبب لها الإجهاد، بينما تؤدي الإضاءة الخافتة أو المعتمة إلى أن تضع الطيور بيضها على الأرض بدلاً من الحظائر، ما يجعل من الصعوبة بمكان جمعه.
وقال جون ماتشام من مؤسسة (غرينيغ لايتنغ) إن شركات الإضاءة التقليدية لم تضع في الحسبان قوة الإبصار المثلى للدجاج وركزت على وسائل الإضاءة الخاصة بالبشر، مضيفاً أن البشر يبصرون نحو 40 في المائة فقط مما تراه الدجاجة.
وعلى مدار عدة سنوات، عكفت مؤسسة (غرينيغ لايتنغ) ومقرها إدنبره في اسكتلندا على ابتكار مصابيح إضاءة تستخدم 60 في المائة أقل من الطاقة وهي مقاومة للماء. ويعمل المصباح الواحد مدة 60 ألف ساعة على الأقل، ويقترب مجال الطيف لهذه المصابيح من ضوء الشمس، ما يجعل الطيور تعيش في بيئة شبه طبيعية لوضع البيض تماثل الصيف والربيع، فضلاً عن أن هذا الطيف يبث في الطيور إحساساً بالراحة والاسترخاء مع التخلص من الإجهاد وتنشيط الغدد المختلفة داخل أجسامها لإفراز الهرمونات.
ا.ف/ ي.أ (رويترز)
دور التغذية في الوقاية من السرطان
"عليك بالإكثار من تناول الفواكه والخضروات"جملة يكررها جميع الأطباء تقريبا، لكن دراسات حديثة أثبتت أن الفواكه والخضروات تقي من السرطان بنسبة بسيطة، إذ تعتمد الوقاية الأكبر على نظام الحياة الصحي وتجنب مسببات السرطان.
صورة من: Elke Dubois/TZS
خلص باحثون في مجال دراسات السرطان، إلى وجود مبالغة في تقييم دور الفواكه والخضروات في مكافحة السرطان، إذ أثبتت دراسة قام بها باحثون بالمركز الألماني لأبحاث السرطان خطأ التوصية التي انتشرت في الماضي والتي تقول إن تناول الفواكه والخضروات خمس مرات في اليوم، يقي من السرطان.
صورة من: Fotolia/Heike Rau
لكن هذا لا يمنع أن بعض الخضروات والفواكه تحتوي على مواد لها قدرة على عرقلة حدوث السرطان بالجسم، فالبروكلي على سبيل المثال غني بمواد تحد من نمو السرطان.
يحتل التدخين المركز الأول على قائمة مسببات السرطان. ورصد الخبراء تراجعا في احتمالية الإصابة بالسرطان بالنسبة للمدخن الذي يتناول الخضروات والفواكه بشكل منتظم.
صورة من: Photographee.eu/Fotolia.com
تلعب كمية الطعام أيضا دورا كبيرا في مخاطر الإصابة بالأمراض بشكل عام وبالسرطان بشكل خاص، ووفقا للدراسات فإن الذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطانات، كما أن الإصابة تأتيهم مبكرة مقارنة بغيرهم نتيجة ارتفاع نسبة الإنسولين الذي يحفز نمو الأورام.
صورة من: Fotolia/olly
تزيد تبعات مشكلة السمنة بشكل خاص لدى النساء في سن اليأس، إذ تزيد السمنة من نسبة الهرمونات الأنثوية التي يتم إفرازها في هذه المرحلة والتي قد تؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بسرطان الرحم وسرطان الثدي.
صورة من: Fotolia/runzelkorn
تظهر الإحصائيات تراجعا في معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء في الدول التي لا تشتهر بتناول اللحوم الحمراء كالهند، في حين تزيد النسبة بشكل واضح بين الذين يكثرون من تناول هذه اللحوم ولاسيما لحم العجل. ووفقا للباحث في مجال السرطان والحاصل على جائزة نوبل، هارالد تسور هاوزن، فإن استهلاك اللحوم الحمراء لفترات طويلة من العمر يزيد خطورة الإصابة بالسرطان بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30 بالمئة.
صورة من: anweber - Fotolia
وتأكيدا على هذه البيانات فإن اليابان لم تسجل حتى عام 1975 حالات تذكر لسرطان الأمعاء، لكن معدل الإصابة تضاعف خلال 20 عاما بعد أن بدأت البلاد باستيراد اللحوم الحمراء.
صورة من: KAZUHIRO NOGI/AFP/Getty Images
يحذر البعض من خطورة الشواء بشكل خاص، إذ أن الخشب المستخدم في عمليات الشي يحتوي على مواد كيميائية تزيد من تحفيز ظهور السرطان، لكن ثمة خلافات بين العلماء حول هذه النقطة إذ يرى آخرون أنه لا فرق في طريقة تحضير اللحم على الصحة. (DW/ا.ف)