برنامج تلفزيوني اصبح مدار حديث العامة في الولايات المتحدة وخصوصا في نيويورك قبل بدئه اصلا وقبل أن يكون لهذا البرنامج اسما يعلن عنه في وسائل الدعاية والترويج المختلفة. الاهتمام بهذا البرنامج لا يعود الى الموضوع الشيق الذي يتناوله أو الى الرسالة التي يود ايصالها الى المجتمع، وانما لسبب آخر قد لا يخطر ببال أحد الآن وهو ان مقدمة البرنامج هي وفا دوفور ابنة أخ زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن. هذا الاهتمام لم يكن مفاجئا لدوفور التي تعودت على ما يبدو على الامر.

وكشفت محطة "فوكس نيوز" و"نيويورك بوست" قبل ايام عن اقدام وفا دوفور عن توقيع عقد مع المنتجة التلفزيونية جوديت ريغان ستقوم بموجبة الفتاة الأمريكية السعودية بتقديم برنامج تلفزيوني باسمها. وقد استحوذ الخبر على اهتمام أكثر من 100 صحيفة في شتى أنحاء العالم في حادثة هي الأولى من نوعها، وهي ان يحصل برنامج تلفزيوني محلي في دولة ما حتى ولو كانت هذه الدولة الولايات المتحدة على هذه الشهرة وهذا الاهتمام. ووفقا لمنتجة البرنامج جوديت ريغان سيتحدث البرنامج عن قصة فتاة متعددة الثقافات ترغب في تصبح نجمة غناء موسيقى البوب. هذه الفتاة ستتحدث عن أحلام فتيات العشرين. المنتجة ريغان اعترفت ان البرنامج لا يقدم اشياء جديدة ملفتة للنظر وخارقة للعادة سوى انه يتم تقديمه من خلال فتاة تمثل قمة في الإغراء والجمال وتحمل اسما لا يمكن أن يغفل أهميته الإعلامية والتسويقية.

صور فاضحة

خطت وفا دوفور اولى خطواتها في عالم الدعاية والإعلام من خلال صور فاضحة نشرتها لها العام الماضي مجلة الرجال "GQ".. ووفاء دوفور موسيقية طموحة تقيم في نيويورك وقد ابلغت المجلة ان علاقات عائلتها مع زعيم تنظيم القاعدة الذي يشتبه بأنه العقل المدبر وراء هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 قد ادت الى تهديدات بالقتل وجعلتها تصاب بنوبة اكتئاب. وفي اطار محاولة النأي بنفسها عن عائلتها السعودية الكبيرة ظهرت دوفور في صور خليعة في المجلة المذكورة.