ابنة المعارض الإيراني-الألماني شارمهد تطالب بمعاقبة إيران
٢٩ أكتوبر ٢٠٢٤
طالبت غزال شارمهد ابنة المعارض الإيراني-الألماني جمشيد شارمهد بمعاقبة إيران على إعدام والدها. وكان المستشار الألماني شولتس قد أدان إعدام المعارض الإيراني ـ الألماني معتبرا ذلك فضيحة.
إعلان
قالت ابنة المعارض الإيراني-الألماني جمشيد شارمهد الثلاثاء (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2024) إن إيران يجب أن "تُعاقَب" على إعدام والدها. وكتبت غزال شارمهد على منصة "إكس" أنها تنتظر التحدث إلى الحكومتين الألمانية والأميركية حول مصير والدها الذي كان مقيما في الولايات المتحدة.
وأضافت أنه إذا كانت لدى الحكومتين "أدلة" على إعدامه، كما زعم موقع ميزان أونلاين التابع للسلطة القضائية الإيرانية، فإنها ستطالب بتسليم جثمانه إلى عائلته وإنزال "عقاب شديد" بـ"القتلة في النظام الإسلامي".
شولتس يدين إعدام جمشيد شرمهد
ودان المستشار الألماني أولاف شولتس مساء الاثنين إعدام المعارض الإيراني-الألماني جمشيد شارمهد البالغ 69 عاما في إيران، واصفا ذلك بأنه "فضيحة". وقد نفذت السلطات الإيرانية الاثنين حكم الإعدام بحق المعارض الإيراني الألماني الذي أوقِف في 2020، وفق ما أعلنت السلطة القضائية.
وقال شولتس على منصة إكس إن "إعدام جمشيد شارمهد من جانب النظام الإيراني هو فضيحة أدينها بأشد العبارات". وأضاف أن "شارمهد لم يحصل على فرصة الدفاع عن نفسه ضد التهم الموجهة إليه خلال المحاكمة".
من جهتها دانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بشدة الإثنين "النظام اللاإنساني" في إيران بعد إعدام شارمهد. وقالت بيربوك إن "قتل جمشيد شارمهد يظهر مرة جديدة طبيعة النظام اللاإنساني الذي يحكم طهران: نظام يستخدم الموت ضد شبابه وسكانه ورعايا أجانب".
وأضافت أن برلين أوضحت مرارا "أن إعدام مواطن ألماني ستكون له عواقب وخيمة". وتابعت في إشارة إلى إدارة الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في تموز/يوليو، "هذا يؤكد حقيقة مفادها أن لا أحد في مأمن في ظل الحكومة الجديدة أيضا".
وعبرت وزيرة الخارجية الألمانية عن "تعاطفها الصادق" مع عائلة شارمهد "التي كنا على اتصال وثيق بها دائما". وقالت إن الحكومة الألمانية قدمت احتجاجات في قضية شارمهد، إذ عملت السفارة الألمانية في طهران "بلا كلل" من أجل قضيته وأرسلت فرقا رفيعة المستوى من برلين في مناسبات عدة.
ع.ش/ح.ز (أ ف ب)
اعتقلوا بسبب آرائهم.. سجناء توفوا وآخرون يتهددهم الموت في إيران
موت أليكسي نافالني داخل سجن روسي رفع حالة الخوف في قلوب عائلات السجناء السياسيين في إيران. القائمة طويلة لوفيات غير مفسرة داخل السجون الإيرانية. ووفقًا لأمنستي، مات بين عامي 2010 و 2022، 72 سجينًا على الأقل.
صورة من: DW
الناشطة الحقوقية نرجس محمدي
توجد في السجن حاليا الحائزة على جائزة نوبل للسلام الإيرانية نرجس محمدي، بسبب دفاعها عن حقوق الإنسان في بلادها. تعاني نرجس من مشاكل في القلب. يقول زوجها إن إدارة السجن رفضت مساعدتها بالفحوصات الطبية الضرورية. وفاة نافالني تثير لدى زوجها القلق الشديد، وهو يناشد الإيرانيين ألا ينسوا السجناء السياسيين.
صورة من: Javad Parsa/NTB/picture alliance
الشاعرة والمعلمة مهوش ثابت
سُجنت الشاعرة والمعلمة مهوش ثابت من 2008 حتى 2017 بسبب معتقدها البهائي. في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، حُكم عليها مرة أخرى بالسجن لمدة عشر سنوات، بسبب أنها "لم تتعلم درسها"، كما قال القاضي. "أنا سأخرج من السجن في النهاية"، قالت مهوش من سجنها للمحقق، لكنه رد عليها: "سواء كان ذلك أفقيًا أو عموديًا، نحن نقرر".
صورة من: Privat
جواد روحي
هناك من أسلم الروح داخل السجن مسبقا. جواد روحي تم اعتقاله خلال الاحتجاجات الوطنية "المرأة، الحياة، الحرية" في صيف 2022. حُكم عليه بثلاثة أحكام بالإعدام بتهمة الاعتداء على ضباط شرطة وحرق المصحف". في أغسطس/آب 2023، توفي في السجن لـ"أسباب مجهولة"، كما أفادت السلطة القضائية. وفقًا لمنظمة العفو الدولية، لم تكن لديه مشاكل صحية معروفة قبل اعتقاله.
صورة من: aftabnews
المخرج السينمائي بكتاش أبتين
توفي كذلك في السجن. تم الحكم على أبتين بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة "الدعاية ضد الدولة". في ديسمبر 2021، أصيب بفيروس كورونا داخل السجن. وعلى الرغم من معاناته من مرض رئوي، رفض طاقم السجن تمكينه من العلاج الطبي لفترة طويلة، لدرجة أنه وقع في غيبوبة طبية، توفي بعدها بقليل.
صورة من: Iranian Writers' Association
أستاذ علم الاجتماع كاووس سيد إمامي
كان ناشطاً بيئياً معروفا. اعتقل في يناير 2018 بتهم تجسس مزعوم. بعد أسبوعين، توفي تحت ظروف غامضة ي سجن إيفين في العاصمة طهران. السلطة القضائية تدعي أنه أنهى حياته بنفسه. ويتساءل حقوقيون: كيف كان قادرًا على فعل ذلك في زنزانته التي تتم مراقبتها بكاميرا الفيديو؟ تساؤلا لا يزال دون إجابة.
صورة من: Privat
المدون ستار بهشتي
تم القبض عليه في أكتوبر 2012 بسبب منشوراته النقدية. بعد أسبوع، طُلب من أقاربه استلام جثته من مركز الاحتجاز. في رسالة مفتوحة من السجن، أكد 41 سجيناً أنه تعرّض لاعتداء وعانى على إثره من إصابات شديدة في جميع أنحاء جسده. وما تزال والدته تبحث عن العدالة حتى اليوم.
صورة من: Privat
الطلاب المحتجون: (من اليمين) أمير جواديفار، محسن روح الأميني، محمد كامراني
توفوا في عام 2009 في سجن كهريزك في إيران. تم القبض عليهم بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات الشعبية ضد إعادة انتخاب الرئيس الأسبق أحمدي نجاد المثيرة للجدل. فيما بعد، أكد سجناء أنهم تعرضوا لتعذيب شديد خلال الاعتقال وفي السجن. وفقًا لعائلاتهم، كانت هناك آثار لإصابات خطيرة تم التعرّف عليها في أجسادهم.