اتجاه لتخفيف القيود على اللقاءات ورياضة الهواة في ألمانيا
٢ مارس ٢٠٢١
في إطار التخفيف التدريجي للقيود المرتبطة بفيروس كورونا، اقترحت المستشارة الألمانية السماح بمزيد من التواصل بين العائلات اعتبارا من الأسبوع المقبل. وينتظر أن يتم تأكيد ذلك في اجتماع ميركل مع رؤساء الولايات غدا الأربعاء.
إعلان
ينتظر أن تطرح المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في اجتماعها مع رؤساء الولايات الألمانية غدا الأربعاء (الثالث من مارس/ آذار)، مشروع قانون ينص على التخفيف التدريجي للقيود المفروضة بسبب جائحة كورونا على اللقاءات الاجتماعية، اعتبارا من 8 آذار/مارس، وذلك وفق وثيقة أعلنت اليوم الثلاثاء.
وبموجب المسودة، سيسمح مجددا بعقد لقاءات بين "عائلتين" على أن لا يتعدى عدد الأشخاص خمسة بالغين كحد أقصى، مع عدم احتساب الأولاد دون الرابعة عشرة. وينص مشروع القرار أيضا على إعادة فتح محلات بيع الأزهار والمكتبات في المناطق التي لا تزال مغلقة فيها. كما ستستأنف مكاتب تعليم قيادة السيارات والطائرات ومعاهد التجميل وصالونات التدليك نشاطها، لكن يتعين على الزبائن إبراز نتيجة فحص لكشف الإصابة يخضعون له في اليوم نفسه.
وسيسمح أيضا لمتاجر التجزئة باستئناف العمل في المناطق التي تسجل على مدى سبعة أيام متتالية نسبة إصابات أدنى من 35 لكل ألف نسمة، على ألا يزيد عدد الزبائن عن شخص واحد لكل 20 مترا مربعا، وكذلك المتاحف وبعض الملاعب الرياضية في الهواء الطلق. وسمحت ألمانيا خلال الأسابيع الماضية بإعادة فتح صالونات الشعر والمدارس رغم المخاوف من موجة إصابات ثالثة.
من جهة أخرى، يتوقع أن تقرر ميركل الأربعاء مع قادة الولايات الألمانية الـ16تمديد القيود المكثفة المفروضة منذ أربعة أشهر حتى 28 آذار/مارس،ومنها إغلاق المطاعم والحانات والمتاحف والصالات الرياضية، وفق الوثيقة. غير أن أصواتا ترتفع ولا سيما في المناطق الأقل تضررا، للمطالبة بتليين أكبر للقيود بعد شهرين على بدء حملة التلقيح.
وهناك أيضا توجه نحو تخفيف القيود على الرياضة خاصة بالنسبة للاعبين الهواة. وذلك حسب مشروع قرار أعدته مجموعة من مكتب المستشارة ووزارة المالية وولايتي برلين وبافاريا.
وبحسب التقارير، فإن مشروع القرار لم يحظ بموافقة كل الولايات بعد، لكن سيتم العمل على التوصل لقرار نهائي في هذا الصدد خلال المحادثات الختامية مساء غد الأربعاء. ووفقا للمرحلة الثالثة من عملية إنهاء الإغلاق، قد يتم السماح بممارسة الرياضات التي لا يوجد بها احتكاك مباشر وتقام بمشاركة مجموعات صغيرة (حتى عشرة أشخاص) في الأماكن المفتوحة، حيث يمكن للولايات البدء في تطبيقها، اعتمادا على معدلات الإصابة بفيروس كورونا.
وسجلت ألمانيا الثلاثاء 3943 إصابة يومية بحسب بيانات معهد رعاية الصحة، فيما تخطى عدد الوفيات حاجز الـ70 ألف وفاة منذ بدء تفشي الوباء.
هـ.د/ ف.ي (أ ف ب، د ب أ)
في صور.. حتى في زمن الجائحة يمكن تحقيق أرباح!
تتسبب جائحة كورونا المستمرة منذ أكثر من سنة في إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الألماني. لكن في المقابل يساهم تغيّر العادات والممارسات لدى الألمان في ظل كورونا في حصول ازدهار اقتصادي في بعض المجالات.
صورة من: picture alliance/dpa
في الهدوء تكمن القوة
أدى الطلب القوي على لعبة البازل (الألغاز) أثناء جائحة كورونا إلى زيادة نمو في هذا القطاع عام 2020. ومقارنة مع 2019 ارتفعت المبيعات لدى شركة رافينسبورغ العملاقة بنسبة 20 في المائة إلى 632 مليون يورو. وقال الرئيس التنفيذي للشركة إنه تم تجاوز سنة الأزمة بنجاح. وباعت الشركة أكثر من 28 مليون لعبة ما يعادل نحو 32 في المائة أكثر من السنة قبلها.
صورة من: picture alliance/dpa
عندما تسير القطارات في الأقبية
طفرة حتى في إنتاج المجسمات النموذجية المحبوبة في البلاد والتي لها أنصار مشهورون، مثل وزير الداخلية هورست زيهوفر الذي يعبر هنا عن فرحته بنموذج قطار سريع. والشركة المتألقة في بناء نماذج القطارات ميركلين حققت في نوفمبر 50 في المائة أكثر من الطلبيات مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية. ومنذ الإغلاق الأول حققت الشركة زيادة في المبيعات.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
حتى الحركة الرياضية لها تكاليفها
حقيقة تقول إن من يحافظ على رشاقة الناس يحقق الربح. وبما أن صالات الرياضة ظلت مغلقة أثناء الجائحة، فإن لوازم رياضة كمال الأجسام سجلت أرقاما عالية. وكما أفاد مكتب الاحصائيات الاتحادي فإن عشاق الرياضة صرفوا في ديسمبر 13.1 في المائة أكثر من المال لاقتناء تلك اللوازم.
صورة من: Reuters/P. Nicholls
انتعاش سوق الدراجات الهوائية
منذ الصيف بقي الكثير من الناس الذين أرادوا شراء دراجة هوائية جديدة بدون نتيجة: لم تعد هناك دراجات معروضة للبيع. وحسب استطلاع للرأي ارتفعت نسبة المواطنين الذين يسوقون دراجة هوائية مقارنة مع السنة قبلها من 17 إلى 22 في المائة. والكثير منهم حسب الدراسة يريدون استعمال الدراجة بعد الأزمة.
صورة من: picture-alliance/dpa Themendienst
اكتشاف الطبيعة
أثناء الجائحة تبين أن التجول في الطبيعة من الأنشطة البارزة في الأزمة. "التجول كنشاط رياضي فردي في الطبيعة يشهد طفرة بسبب الجائحة"، كما يفيد اتحاد التجول الألماني. وهذا التطور يكفي لبيع ما يكفي من لوازم التجول كالأحذية لتحقيق ربح في العائدات.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schutt
الاجتهاد في البيت
وعندما يعود المتجولون وسائقو الدراجة إلى بيوتهم، فإنهم يرون ربما حاجة لتحسين مسكنهم. وهذا يضمن لمتاجر لوازم البناء طفرة. فمتاجر هورنباخ مثلا أعلنت في الربع الثالث من عام 2020/21 زيادة في العائدات بنسبة 20.3 في المائة. ويُتوقع تحقيق زيادة من 13 إلى 17 في المائة للسنة كلها.
صورة من: picture-alliance/Keystone/J. Zick
هذا يجب أن يحضر تحت شجرة عيد الميلاد
دعوة هذا الرجل اللطيف في الصورة استجاب لها عدد كبير من الناس عالميا وفي المانيا. وبما أنه لا يُعرف كيف يتم صرف المال، فوجب أن يكون هاتفا ذكيا في عيد الميلاد. والنتيجة هي أن شركة ايبل باعت في الثلث الرابع 90 مليون جهاز ـ وهذا ما رفع مستوى المبيعات لأول مرة ليتجاوز حدود 100 مليار دولار.
صورة من: Apple Inc./Brooks Kraft/AFP
اللعب على الأريكة
في أيامي الماضية (وهذا مر عليه وقت طويل) كنا نقوم بذلك فقط عندما يكون الوالدان في السينما. واليوم نساهم باللعب في زيادة الناتج القومي المحلي باقتناء ألعاب. لأن بلاي ستيشن أو إكس بوكس ليست بدون مقابل مادي.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Nelson
أولا يأتي الجوع ثم الندم
وحتى الناس الذين يلعبون أو يتفرجون على التلفزة على الأريكة يصيبهم الجوع ـ ومن أجل ذلك توجد خدمات التوصيل التي تحقق حاليا عائدات قوية. فهي تقوم بإيصال البيتزا والهامبورغر وسوشي وأكلات شهية أخرى إلى البيوت. وهذا شيء جميل، لأن هذه الشريحة من الناس ستبحث بعد الجائحة عن صالات اللياقة البدنية والمساهمة مرة أخرى في عجلة النمو.