1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تونس: الاتجاه نحو دورة ثانية بين السبسي والمرزوقي

٢٤ نوفمبر ٢٠١٤

أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تونس أن نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية تخطت نسبة 64 بالمئة. ورغم مؤشرات تقدم الباجي قايد السبسي على أقرب منافسيه المنصف المرزوقي، فإن النتائج تسير نحو دورة ثانية تحسم بين المرشحين.

Tunesien/ Präsidentenwahl/ Beji Caid Essebsi
صورة من: Reuters

تتجه تونس إلى دورة ثانية في انتخاباتها الرئاسية التاريخية التي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي ورئيس حزب "نداء تونس" الباجي قائد السبسي الذي أعلن معسكره انه يتقدم على منافسه الرئيسي بفارق كبير. وقال محسن مرزوق مدير حملة السبسي للصحافيين إن "الباجي قائد السبسي هو بحسب التقديرات الأولية متصدر السباق بفارق كبير" عن اقرب منافسيه الذي لم يسمه، مؤكدا أن السبسي "ليس بعيدا كثيرا عن الـ50%" المطلوبة لحسم المعركة من الدورة الأولى، ولكن "من المرجح إجراء دورة ثانية". من جهتها، أعلنت حملة المرزوقي أن الفارق بين مرشحها وزعيم حزب "نداء تونس" ضئيل جدا وسيتنافسان بالتالي في دورة ثانية.

ومساء أمس (الأحد 23 نوفمير/ تشرين الثاني 2014) دعا المرزوقي "كل القوى الديمقراطية" إلى التوحد حوله في الدورة الثانية بهدف التغلب على منافسه. وأعلن المرشح اليساري حمة همامي الذي قالت استطلاعات الرأي انه حل في المركز الثالث أن حزبه "الجبهة الشعبية" سيجتمع "في أسرع وقت" لبحث تحديد تعليمات انتخابية جديدة للدورة الثانية. وأمام هيئة الانتخابات حتى 26 تشرين الثاني/ نوفمبر لإعلان النتائج وإجراء دورة ثانية محتملة في نهاية كانون الأول/ ديسمبر في حال لم يحصل أي من المرشحين المتنافسين على الغالبية المطلقة.

ولم يقدم حزب "حركة النهضة" الإسلامي الذي حكم تونس من نهاية 2011 إلى بداية 2014 وحل ثانيا في الانتخابات التشريعية بحصوله على 69 مقعدا في البرلمان، مرشحا للانتخابات الرئاسية. وأعلن الحزب انه لن يدعم أي مرشح وأنه يترك لأتباعه حرية انتخاب رئيس "يشكل ضمانة للديمقراطية". ويقول خصوم حركة النهضة إنها تدعم بشكل "غير معلن" المرشح المستقل محمد المنصف المرزوقي، وهو أمر تنفيه الحركة. وستنهي الانتخابات الرئاسية مرحلة انتقالية استمرت نحو أربعة أعوام في تونس. وتعتبر تونس استثناء في دول "الربيع العربي" التي سقط اغلبها في العنف والفوضى.

من جهته أشاد الاتحاد الأوروبي بإجراء الانتخابات الرئاسية في تونس داعيا الناخبين إلى "إكمال العملية الانتخابية بشفافية واحترام". وقالت فيديريكا موغيريني وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي في بيان إن "الانتخابات الرئاسية التي جرت تشكل مرحلة إضافية في الانتقال الديمقراطي". وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي يدعم تماما جهود الشعب التونسي في هذا الاتجاه وقد نشر بعثة مراقبة انتخابية برئاسة السيدة نيتس يوتيبروك عضو البرلمان الأوروبي والتي ستتحدث الثلاثاء".

ح.ز/ عزش (د.ب.أ / أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW