اتحاد المقاطعات الألمانية يدعو للتضامن مع اللاجئين
٧ أبريل ٢٠١٥
دعا اتحاد المقاطعات الألمانية لمزيد من التضامن مع طالبي اللجوء في ألمانيا بعد أن أضرم مجهولون النيران في أحد مراكز إيواء اللاجئين في بلدة تروغليتس بشرق البلاد وهو ما تسبب في تدمير المبنى الذي بات غير مؤهل لاستقبالهم.
تعهد وزير داخلية ولاية ساكسونيا- أنهالت الألمانية هولغر شتالكنيشت، بتوفير مزيد من الحماية لأماكن إقامة طالبي اللجوء في ولايته، موضحا لبرنامج "مورغن ماغازين" الإخباري بالقناة الأولى الألمانية (ARD) أن "هناك عددا كافيا من الموظفين المختصين بضمان الوضع الأمني في هذه الولاية".
ويأتي ذلك بعد أن قام مجهولون يوم السبت الماضي بإضرام النيران في مبنى كان يتم إعداده لاستقبال اللاجئين في بلدة تورغليتس بالولاية ذاتها. وحسب مسؤولين محليين فإن المبنى لم يعد مؤهلا لاستقبال أكثر من عشرة أشخاص من أصل أربعين. بيد أن رئيس مجلس مقاطعة بورغنلاند غوتس أولريش أكد اليوم الثلاثاء للصحفيين أن عملية الترميم ستتواصل لأن "أيّ تراجع عن مخططاتنا الأولية يعني تنازلا عن دولة القانون".
في موازاة ذلك دعا اتحاد المقاطعات الألمانية لمزيد من التضامن مع طالبي اللجوء في ألمانيا، محذرا من حدوث خلافات مع المواطنين "بصورة مستمرة" عند البحث عن سبل إقامة للاجئين. وقال رئيس الإتحاد رانهارد زاغر من العاصمة برلين: "لا يمكننا قبول العنف الموجه ضد اللاجئين والباحثين عن حماية لدينا على الإطلاق"، مضيفا أنه "لابد أن يتسنى للأشخاص الذين جاؤوا إلينا من أماكن الأزمات في العالم، أن يعيشوا هنا في أمان، ويحق لهم أن نتضامن معهم".
و.ب/ أ.ح (د.ب.أ، أ.ف.ب)
إضرام النار وسيلة المتطرفين ضد الأجانب في ألمانيا
من حين لآخر ترتكب في ألمانيا جرائم ضد الأجانب، يقف وراءها يمينيون متطرفون. ويحذر البعض من تنامي العداء للأجانب بعد سلسلة المظاهرات التي يطلق عليها حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب".
صورة من: picture-alliance/dpa
أضرمت النار بإحدى المباني ببلدة فورا قرب نورنبيرغ يوم (11 كانون الأول/ ديسمبر 2014). الشرطة وجهت أصابع الاتهام إلى يمينين، يعتقد أنهم فعلوا فعلتهم احتجاجا على تحويل المبنى إلى مركز لإيواء اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/Toma
في عام 2013 أودى حريق بحياة ثمانية أفراد من عائلة تركية بمدينة باكنانج جنوبي ألمانيا، أثار الحادث سخط الأتراك والأجانب، والسياسيين الألمان.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أكتوبر من عام 2013 تعرض مركز اللاجئين في مدينة غوستروف لهجوم بألعاب نارية من قبل مجهولين، أدى الهجوم إلى اندلاع النيران فيه.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواخر عام 1991 هاجم مجموعة من النازيين الجدد مركزاً لإيواء اللاجئين الفيتناميين وغيرهم، بمدينة هويرسفيردا شرقي ألمانيا. أشعل الجناة النار في محاولة منهم لطرد الأجانب من المدينة.
صورة من: picture-alliance / ZB
بين عامي 2000 و2007 قتل تسعة مهاجرين من أصحاب المحال التجارية، وشرطية ألمانية من قبل "خلية تسفيكاو"، التي تنتمي للنازيين الجدد.
صورة من: picture-alliance/dpa
في عام 2004 تعرض متجر المواد الغذائية هذا، الذي يديره مهاجر أجنبي بكولونيا لانفجار عنيف. كشفت التحقيقات بعد ذلك تورط النازيين الجدد في الجريمة.
صورة من: dpa
لم يسلم مسجد كولونيا المركزي من الهجمات، حيث أقدم شاب متطرف على إضرام النار في جزء منه في شهر فبراير/ شباط من العام الجاري.
صورة من: picture alliance/dpa
كل مساء أثنين يخرج آلاف من الألمان للتظاهر في بعض المدن ألمانية ضد "الأسلمة" في ألمانيا. وتتزايد المخاوف بإمكانية لجوئهم للعنف ضد الأجانب.