1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اتفاق بين إيران ووكالة الطاقة على مراقبة المنشآت النووية

٤ مارس ٢٠٢٣

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران قدمت تأكيدات بأنها ستتعاون أخيرا في تحقيق متعثر منذ فترة طويلة بشأن جزيئات اليورانيوم التي تم العثور عليها في مواقع غير معلنة، كما ستتعاون بشأن إعادة تركيب أجهزة المراقبة.

المدير العام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان (صورة من الأرشيف)
المدير العام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان (صورة من الأرشيف)صورة من: dpa/XinHua/picture alliance

قبل يومين فقط من اجتماع ربع سنوي لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اثر عودته من طهران السبت (الرابع من آذار/مارس 2023)، أن إيران وافقت على إعادة تشغيل كاميرات مراقبة في عدة مواقع نووية وزيادة وتيرة عمليات التفتيش.

وكان غروسي أعلن في وقت سابق أنه أجرى محادثات "بنّاءة" مع مسؤولين إيرانيين في طهران من بينهم الرئيس إبراهيم رئيسي. وقال المسؤول الأممي للصحافيين في مطار فيينا "توصلنا إلى اتفاق لإعادة تشغيل الكاميرات وأنظمة المراقبة".

وأوضح أن ذلك سيتم "قريبا جدا" بعد اجتماع فني، في حين أن البيان المشترك مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية لم يوضح هذه التفاصيل. وأضاف أنه تم الاتفاق على زيادة بالنصف في عدد عمليات تفتيش منشأة فوردو حيث اكتُشفت مؤخرا جزيئات يورانيوم مخصبة بنسبة 83,7 بالمئة القريبة من العتبة الضرورية لتطوير قنبلة ذرية.

وتابع غروسي "هذا مهم جدا... لا سيما في سياق إمكانية إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة"، الاسم الرسمي للاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني المبرم عام 2015. وستسمح إيران أيضا بإعادة تركيب أجهزة المراقبة الإضافية تم إزالتها العام الماضي مع انهيار الاتفاق في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب.

وأضاف في هذا الصدد "لقد أوقفنا نزيف المعلومات وغياب استمرارية الاطلاع، الآن يمكننا البدء في العمل من جديد. هذه ليست مجرد كلمات، بل أمر ملموس للغاية".

المدير العام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي في طهران (4 مارس/ آذار 2023).صورة من: Vahid Salemi/AP Photo/picture alliance

وتوقفت المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي منذ صيف عام 2022. وكانت المفاوضات بدأت في نيسان/أبريل 2021 في فيينا بين طهران والدول الأطراف (الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، وبمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، لكنها تعثرت منذ آب/أغسطس 2022.

وتسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا إلى تعاون أكبر مع إيران بشأن أنشطتها النووية.

خ.س/ص.ش (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW