1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اتفاق ثلاثي في أثينا لمد خط أنابيب الغاز في شرق المتوسط

٢ يناير ٢٠٢٠

بعد أسابيع من إبرام تركيا اتفاقا مع حكومة الوفاق الليبية لترسيم الحدود في شرق المتوسط، وقعت اليونان وإسرائيل وقبرص على اتفاق أولي يمهد الطريق أمام مد خط أنابيب الغاز في المتوسط. مسؤول إسرائيلي دعا تركيا للانضمام للاتفاق.

.قادة اليونان وإسرائيل وقبرص وقعوا اتفاقا حول مد خط انابيب الغاز عبر المتوسط
.قادة اليونان وإسرائيل وقبرص وقعوا اتفاقا حول مد خط انابيب الغاز عبر المتوسطصورة من: Reuters/A. Konstantinidis

وقع قادة قبرص واليونان وإسرائيل اليوم الخميس (الثاني من كانون الثاني/ يناير 2020) على اتفاق أولي في أثينا، ما يمهد الطريق أمام مد خط أنابيب الغاز المعروف باسم "إيست ميد" بطول 1900 كيلومتر لنقل الغاز الطبيعي من منطقة شرق البحر المتوسط إلى أوروبا.

وحضر مراسم التوقيع في العاصمة اليونانية رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس.

وفيما شدد الزعماء الثلاثة أن المشروع ليس موجها ضد أي دولة، قال رئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس إننا "نقوم ببناء جسر، سيتم معه نقل الطاقة إلى أوروبا"، مضيفا أن خط الأنابيب سوف يسهم في تحقيق الاستقرار بالمنطقة وكذلك تحقيق المزيد من الرفاهية لشعوبها.

ويأتي التوقيع لمد خط أنابيب "إيست- ميد" بعد أسابيع من إبرام تركيا وليبيا اتفاقا لتعيين الحدود البحرية في المتوسط، في خطوة عارضتها اليونان وقبرص وإسرائيل.

وفي هذا الإطار قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز لرويترز "إذا كانت تركيا ستهتم فالباب مفتوح". وأضاف قائلا "نحن مستعدون لأن نناقش نوعا من التعاون.. تعاون في مجال الطاقة.. مع الأتراك أيضا. لسنا ضد الأتراك لكننا نساند بشكل كبير جدا مشروع خط أنابيب غاز إيست-ميد".

وترفض تركيا مرارا وتكرارا تشييد خط أنابيب "إيست ميد"، قائلة إنها لن تسمح بمشروعات من هذا النوع في شرق المتوسط بدون مشاركتها أو موافقتها، وتصف كذلك التحالف الثلاثي بأنه محاولة لتطويقها.

وبدءا من عام 2025، تعتزم إسرائيل نقل الغاز الطبيعي إلى أوروبا، عبر خط الأنابيب. ومن المقرر أن يمتد خط الأنابيب بدءا من إسرائيل إلى قبرص ومن هناك إلى جزيرة كريت ومن ثم إلى بر اليونان الرئيسي، وبعدها سيتم نقله إلى إيطاليا عبر خط أنابيب آخر، وفقا لأثينا.

ويحظى المشروع بدعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وتشدد واشنطن أنه يجب أن تصبح أوروبا أقل اعتمادا على إمدادات الغاز الطبيعي القادمة من روسيا.

أ.ح/ع.ج.م (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW