اتفاق سعودي إيراني على إعادة جثامين ضحايا تدافع منى
١ أكتوبر ٢٠١٥
اتفقت السعودية وإيران على إعادة جثامين الحجاج الإيرانيين الذين قضوا في حادث التدافع بمنى والعمل على تحديد هويات الضحايا الآخرين، فيما رفعت إيران حصيلة ضحاياها إلى 464 قتيلا.
إعلان
ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن وزيري الصحة السعودي والإيراني اتفاقا اليوم الخميس (الأول من اكتوبر/تشرين الأول 2015)، في جدة على إعادة جثامين الحجاج الإيرانيين الذي قضوا في حادث التدافع في منى خلال مناسك الحج الأسبوع الماضي.
وأوضحت الوكالة فجر الخميس بعد اجتماع في جدة بين وزير الصحة السعودي خالد الفالح ونظيره الإيراني حسن هاشمي أن "الطرفين اتفقا على نقل جثامين المتوفين الإيرانيين الذين تم التعرف عليهم بأسرع وقت". كما شمل الاتفاق "الاستمرار بالتواصل للتعرف على البقية ورعاية حالة المصابين" حسب الوكالة.
وتزامن ذلك مع إعلان هيئة الحج والعمرة الإيرانية عن أن عدد الإيرانيين الذين لاقوا حتفهم في الواقعة قد ارتفع إلى 464. وأضافت الهيئة في بيان نشر على موقع التلفزيون الإيراني الرسمي على الإنترنت "بعد سبعة أيام من الحادث وزيارة المستشفيات (في السعودية)... يؤسفنا أن نعلن أن عدد الإيرانيين الذين توفوا هو 464".
ونقل عن وزير الصحة الإيراني حسن هاشمي عقب لقائه نظيره السعودي خالد عبدالعزيز الفايز في جدة، أنه أثنى على جهود المملكة والاستجابة في التعامل مع حادث مشعر منى، مؤكدا أن "حادث التدافع، الذي وقع بمنى، كان أمراً خارجاً عن الإرادة، ونحن نسلم لمشيئة الله وقدره".
و.ب/ع.ج (رويترز،أ.ف.ب،د.ب.ا)
أبرز الحوادث أثناء أداء مناسك الحج
لقي 717 حاجا على الأقل لاقوا حتفهم اليوم الخميس ( 25 أيلول/ سبتمبر 2015) في تدافع في مشعر منى خارج مدينة مكة في أسوأ كارثة تقع أثناء موسم الحج منذ 25 عاما. في هذه الصور عرض لأبرز الحوادث التي شهدتها مناسك الحج.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
في عام 1987 شهد موسم الحج مواجهات بين حجاج إيرانيين وبين الشرطة السعودية أسفرت عن مقتل 402 شخصاً (275 من الإيرانيين و85 من السعوديين و45 حاجاً من بلدان أخرى).
صورة من: farhangnews
خلال موسم الحج بشهر يوليو/ تموز عام 1990، قتل 1426 حاجاً سحقاً داخل نفق المعيصم قرب مكة، وذلك أثناء شعيرة رمي الجمرات.
صورة من: AFP/Getty Images/M. Al Shaikh
قتل 244 حاجاً من مختلف الجنسيات في اليوم الأول لموسم الحج بتاريخ فبراير/ شباط 2004 خلال رمي الجمرات، بعد تدافع وقع في منى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Mahmoud
في عام 2006 قتل 346 حاجاً على الأقل جراء التدافع في منطقة رمي الجمرات، رغم أن الحكومة السعودية أنفقت مليارات الدولارات على تطوير وتوسيع البنية التحتية لهذا المكان.
صورة من: Getty Images/AFP/B. Mehri
إضافة إلى عمليات التدافع والاختناق، شهدت بعض مواسم الحج نشوب حريق في مخيمات أسفرت عن مقتل العشرات من الحجاج. ويتابع أهالي الحجاج أخبارهم باهتمام وخوف كبير حتى يوم عودتهم.
صورة من: DW
رغم التجهيزات الحديثة لمراقبة حركة مرور الحجاج، إلا أن السلطات السعودية فشلت أكثر من مرة في تفادي وقوع حوادث التدافع أو الاختناق، وهو ما جلب للرياض انتقادات لاذعة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Qabalan
تواجه السلطات السعودية انتقادات كبيرة بسبب طريقة تسيير الحج. أما السعودية، فتلقي اللوم على الحجاج بسبب ما تسميه "عدم احترام بعض الحجاج لتعليمات السلطات المنظمة للحج".
صورة من: picture-alliance/dpa/Kamal Mustafa
في خطوة فاجأت بعض المراقبين، رأى محمد علي شاهين، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم في تركيا، أن بلاده يمكن أن تنظم الحج بشكل أفضل من السعودية.
صورة من: Getty Images/AFP
يدرّ موسم الحج مليارات الدولارات على السعودية. ورغم الحوادث القاتلة، يتوافد سنوياً ملايين المسلمين من كل بقاع العالم لأداء مناسك الحج أو العمرة. الكاتب: عبد الرحمان عمار