1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اتفاق غربي روسي على وحدة أوكرانيا

٢٣ فبراير ٢٠١٤

اتفقت روسيا وألمانيا على صيانة وحدة أوكرانيا وهو ما أكدت عليه واشنطن أيضا. في حين يضيق الخناق على الرئيس المخلوع يانوكوفيتش وأعوانه بمنعهم من السفر وملاحقتهم ومحاكمتهم لاحقا.

Ukraine Krise Alexander Turtschinow 22.02.2014 2013
صورة من: Reuters

الأزمة في أوكرانيا

02:06

This browser does not support the video element.

اتفقت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية اليوم الأحد (23 شباك / فبراير) على ضمان "سلامة أراضي" أوكرانيا وأن البلد في حاجة عاجلة إلى حكومة فعالة. وقال المتحدث باسم ميركل شتيفن زايبرت في بيان "شدد الزعيمان على اهتمامهما المشترك في وجود أوكرانيا مستقرة سواء في المجال الاقتصادي أو السياسي". وأضاف إن بوتين وميركل اتفقا أيضا على ان يظلا على اتصال وثيق. وكان الكرملين قال أكد في بيان منفصل في وقت سابق أن ميركل وبوتين تحدثا هاتفيا حول الوضع في أوكرانيا بطلب من برلين.

كذلك اعتبرت سوزان رايس مستشارة الرئيس الأميركي اليوم الاحد أن تقسيم اوكرانيا أو "عودة العنف" ليسا في مصلحة اوكرانيا ولا روسيا ولا الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة. وقالت رايس في مقابلة مع شبكة ان بي سي التلفزيونية "ليس هناك تناقض، اوكرانيا تقيم علاقات تاريخية وثقافية منذ وقت طويل مع روسيا، واوكرانيا عصرية تريد الاندماج أكثر مع اوروبا. هذا لا يمنع ذاك".

أما زعيمة المعارضة يوليا تيموشنكو فقد أعلنت اليوم الاحد أنها غير مهتمة بتولي منصب رئيس الوزراء. جاء ذلك في رسالة نشرت على الموقع الالكتروني لحزبها غداة الافراج عنها. وكتبت تيموشنكو "أطلب منكم عدم بحث ترشحي لمنصب رئيس الوزراء". ودعا الرئيس الاوكراني بالوكالة ألكسندر تورتشينوف في وقت سابق اليوم، النواب إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية حتى بعد غد الثلاثاء.

وفي جنوبي البلاد تجمع نحو ألفي شخص اليوم الأحد للتنديد بـ "الفاشيين الذين استولوا على السلطة في كييف"، وذلك تلبية لدعوة حزب الكتلة الروسية وجمعيات موالية للروس في سيباستوبول جنوب أوكرانيا حيث مقر الاسطول الروسي في البحر الأسود. وقال أحد الخطباء وهو يتكلم عبر مكبر للصوت في سيارة تجوب شوارع المدينة "الفاشيون استولوا على السلطة في كييف!"، وحذر منظمو التحرك من ان "السلطة الجديدة ستحرم الروس من حقوقهم ومواطنيتهم"، في اشارة إلى الاوكرانيين الناطقين بالروسية.

منع الرئيس المخلوع فيكتور يانوكوفيتش وأعوانه من الهروب إلى خارج البلادصورة من: picture-alliance/dpa

تضييق الخناق على الرئيس المخلوع وأعوانه

وكان البرلمان الاوكراني قد أقال أمس السبت الرئيس فيكتور يانوكوفيتش وعين رئيس البرلمان ألكسندر تورتشينوف رئيسا بالوكالة وأعلن تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة بحلول الثلاثاء، في آخر مرحلة من حركة احتجاج دامت ثلاثة أشهر وتخللتها مواجهات عنف أودت بحياة 82 شخصا على الأقل في كييف هذا الأسبوع.

من ناحية أخرى يضيق الخناق على الرئيس الاوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش ومعاونيه المقربين الذين منعوا من مغادرة اوكرانيا ووجه إليهم الاتهام من قبل حزبهم بـ "المسؤولية" عن حمام دم كييف. وحاول يانوكوفيتش، بلا جدوى، أمس السبت رشوة حرس الحدود في دونتسك (شرق) المدينة التي يتحدر منها للسماح لطائرته بالاقلاع. وقال سيرغي استاكوف المتحدث باسم حرس الحدود لوكالة فرانس برس "إن طائرة خاصة كان من المقرر أن تقلع من مطار دونتسك لم تكن تراخيصها نظامية. وحين وصل مسؤولون للتثبت من الوثائق استقبلهم رجال مسلحون وعرضوا عليهم مالا لتميكنهم من الاقلاع دون تراخيص" مضيفا أن عرض الرشوة رفض. وتوقفت بعيد ذلك، عربتان مصفحتان قرب الطائرة التي غادرها الرئيس وغادر المطار. وبحسب الرئيس الجديد للبرلمان الكسندر تورشينوف، فان يانوكوفيتش كان يحاول الفرار إلى روسيا.

وحدث السيناريو ذاته بمطار دونتسك مع النائب العام فيكتور بشونكا ووزير الضرائب الكسندر كليمنكو. وقالت مصادر رسمية متطابقة إنه تم منعهما من المغادرة "إلى الخارج" لكنهما نجحا في الافلات حين أطلق حراسهما الشخصيين النار على حرس الحدود. وشوهد أيضا في مطار دونتسك وزير الداخلية فيتالي زاكارتشينكو الذي أقيل هو الآخر من قبل البرلمان ووزراء آخرون، بحسب ما أفاد وزير الداخلية بالوكالة آرسين افاكوف.

ع.ج / م. س (آ ف ب، د ب آ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW