ربما لن تعرف المؤسسات الحكومية الاتحادية الأمريكية إغلاقا جزئيا جديدا بعد أن بات المشروعون في الكونغرس على مسافة قريبة من التوصل لاتفاق مبدئي بشأن تمويل أمن الحدود لتفادي تعطيل جديد لعمل الأجهزة الحكومية.
صورة من: AFP/W. McNamee
إعلان
أعلن مفوضون من الكونغرس الأمريكي الثلاثاء )12 فبراير/ شباط) التوصل إلى اتفاق مبدئي بشأن تمويل أمن الحدود لتفادي إغلاق جزئي آخر للحكومة من المقرر أن يبدأ يوم السبت، لكن مساعدا بالكونغرس قال إن الاتفاق لا يشمل تمويلا قدره 5.7 مليار دولار يريده الرئيس دونالد ترامب لإقامة جدار على الحدود.
وقال السناتور الجمهوري ريتشارد شيلبي للصحفيين "توصلنا إلى اتفاق من حيث المبدأ" بشأن تمويل برامج أمن الحدود حتى 30 من سبتمبر/ أيلول. وأضاف أن الخبراء "سيعملون بلا كلل للانتهاء من التفاصيل". ولم يقل ما إذا كان ترامب سيحصل على أي أموال لبناء الجدار على حدود المكسيك.
كما لم يتضح ما إذا كان ترامب سيوافق على الاتفاق. وكانت مطالبة ترامب في ديسمبر/ كانون الأول بتخصيص 5.7 مليار دولار لبناء الجدار، والتي رفضها الديمقراطيون في الكونغرس، قد تسببت في إغلاق جزئي للحكومة لمدة 35 يوما انتهى الشهر الماضي دون حصوله على تمويل للجدار.
وقال مساعد في الكونغرس طلب عدم الكشف عن اسمه إن المخطط الأولي للاتفاق يشمل تخصيص 1.37 مليار دولار لإقامة سياج جديد على طول الحدود الجنوبية. ويعادل هذا تقريبا نفس المبلغ الذي خصصه الكونغرس خلال العامين الماضيين لتأمين الحدود. وأضاف أنه لن يتم استخدام أي جزء من الأموال لبناء "جدار"، وهو ما يروج له ترامب منذ أن أطلق حملته الرئاسية في 2016، أمام اعتراض الديمقراطيين بأن الجدار سيكون مكلفا وغير فعّال.
كان ترامب يحضر تجمعا حاشدا في مدينة إل باسو الحدودية في تكساس الليلة الماضية للدفاع عن الجدار الذي يقول إنه يمكن أن يحمي الأمريكيين من المجرمين والمخدرات "والهجمة الشرسة" لقوافل المهاجرين. وقال ترامب إنه سمع عن التقدم في المحادثات قبل صعوده مباشرة إلى المنصة في إل باسو لكنه لم يناقش تفاصيل.
وعبرت نيتا لوي عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي عن أملها في الانتهاء من تفاصيل الاتفاق بحلول يوم غد الأربعاء.
ح.ع.ح/ح.ز(د.ب.أ/أ.ف.ب/رويترز)
الولايات المتحدة: الرابحون والخاسرون في انتخابات التجديد النصفي
أسدلت الانتخابات النصفية في أمريكا ستارها، وفي الوقت الذي سيطر فيه الديمقراطيون على مجلس النواب الأمريكي، احتفظ الجمهوريون بمجلس الشيوخ. فمن هم الرابحون والخاسرون في هذه الانتخابات؟
صورة من: Reuters/E. Miller
وأخيرا.. سكان أصليون في الكونغرس
الديمقراطيتان شاريس ديفديس وديبرا هالاند أول أمريكيتين من السكان الأصليين تدخلان الكونغرس. ديبرا هالاند محامية تبلغ من العمر 57 عاما، هي واحدة من الأمريكيين الأصليين الذين تقدموا للانتخابات، والتي استطاعت أن تكسب الرهان.
صورة من: Reuters/B. Snyder
محاربة قوية
الديموقراطية شاريس ديفديس من السكان الأصليين. وقد فازت الناشطة والمحامية في ولاية كنساس. لتصبح واحدة من أعضاء مجلس النواب. تعيش السيدة البالغة من العمر 38 عاما، والتي أعلنت عن مثليتها، في ولايتها المحافظة. وكانت في وقت سابق محاربة فنون قتالية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Kansas City Star/J. Sleezer
النجمة
هي أصغر عضو في الكونغرس الأمريكي على الإطلاق، تمكنت من هزيمة منافسها الجمهوري أنطوني باباس في الانتخابات النصفية في دائرتها الانتخابية. ألكسندريا أوكازيو كورتيس، نجمة موسيقى الروك اليسارية، لا يتجاوز عمرها 29 عاما.
صورة من: Reuters/A. Kelly
سياسية من جذور فلسطينية
الديموقراطية رشيدة طليب هي من بين المسلمتين اللتين حصلتا لأول مرة على مقعد في مجلس النواب. طليب (42 عاما)، هي ابنة مهاجرين فلسطينيين. هزمت السيدة خمسة مرشحين آخرين في مقاطعة ميتشيغان في الانتخابات التمهيدية التي جرت في أغسطس/آب الماضي. كما تفوقت في انتخابات التجديد النصفي التي جرت في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، لتضمن لها مقعدا داخل الكونغرس.
صورة من: Reuters/R. Cook
مسلمة ومحجبة
الديموقراطية إلهان عمر هي ثاني امرأة مسلمة تجلس الآن في مجلس النواب. تعود أصول إلهان إلى الصومال، وكانت قد هربت من الحرب الأهلية في البلاد عندما كان عمرها ثماني سنوات، وعاشت في مخيم للاجئين في كينيا مع أسرتها، ووصلت إلى الولايات المتحدة عام 1997. وهي أول عضوة بالكونغرس ترتدي الحجاب.
صورة من: Reuters/E. Miller
أول حاكم ولاية مثلي
تمكن الديموقراطي جاريد بوليس من الفوز على المرشح الجمهوري ووكر ستابلتون. وقد أصبح رجل الأعمال بوليس أول مثلي ينتخب حاكما لولاية أميركية.
صورة من: Reuters/E. Semon
الجمهوريون ضد ترامب
فاز مرشح الرئاسة السابق ميت رومني بعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية يوتاه. لم يظهر كثيرا بعد هزيمته أمام بارك أوباما عام 2012. الجمهوري البالغ من العمر 71 عاما، يُعد منتقدا شديدا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
صورة من: Getty Images/G. Frey
بطل اليسار الكبير
لم ينجح بيريني ساندر في الترشح للانتخاب الأمريكية قبل سنتين، بيد أنه نجح هذه المرة في الدفاع عن مقعده في مجلس الشيوخ. ساندر البالغ من العمر 77 عاما، تمكن هذه المرة من الظفر بمنصبه.
صورة من: picture-alliance/AP/C. Krupa
خسارة محبوب اليسار
لم يتمكن الديموقراطي بيتو أورورك من إحداث المفاجأة التي كان ينتظرها حزبه، في تكساس. في حين فاز السناتور المنتهية ولايته تيد كروز بعد سباق شهد منافسة محتدمة، وقد حصل على دعم من ترامب.
صورة من: Getty Images/C. Somodevilla
الطيار يغيب عن الكونغرس
في ولاية كنتاكي، قاتل المرشح الديمقراطي آمي ماكغراث، الطيار السابق بمشاة البحرية الأميركية، على المقعد الجمهوري للولاية في مجلس النواب بالكونغرس. لكنه خسر بفارق ضئيل أمام الجمهوري اندي بار.
صورة من: Reuters/J. Sommers
حاكمة سوداء؟ لم يحن الوقت بعد...
أرادت الديموقراطية ستايسي أبرامز أن تكون أول "حاكمة سوداء البشرة" في تاريخ الولايات المتحدة. لكنها خسرت الانتخابات في ولاية جورجيا الجنوبية ضد الجمهوري برايان كيمب. وقد حظت ستايسى أبرامز بشعبية كبيرة بعد أن أعلنت الإعلامية أوبرا وينفرى دعمها لها فى انتخابات الكونغرس.
صورة من: Reuters/L. Bryant
لم ينفعه دعم أوباما!
حاول الديموقراطي أندرو جيلوم (39 عاما) الظفر بمنصب حاكم ولاية فلوريدا، لكنه خسر بفارق ضئيل أمام الجمهوري رون دي سانتيس. ودعم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما جيلوم بشكل شخصي.
صورة من: Reuters/C. Hackley
الفرصة الضائعة
الديموقراطية كريستين هولكويست كانت ستكون أول حاكمة متحولة جنسيا، لكن هولكويست خسرت في ولاية فيرمونت أمام المرشح الجمهوري فيل سكوت الذي فاز بنسبة 55 في المائة. جينيفر فاغنر/ مريم مرغيش.