اتفاق مصري-إسرائيلي ببدء تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر
٢٧ سبتمبر ٢٠١٨
اتفاق مصري-إسرائيلي في إطاره سيتم السماح بتصدير الغاز إلى مصر وإسقاط الدعاوى بحق القاهرة، مع تمكين شريكتين إسرائيليتين من زيادة نسبة أسهمها في شركة شرق المتوسط الدولية.
إعلان
اتفق شركاء مصريون وإسرائيليون على شراء 39 بالمائة من الأسهم في خط أنابيب غاز شرق المتوسط مقابل 518 مليون دولار، في صفقة قالت الشركات اليوم الخميس (27 سبتمبر/ أيلول) إنها ستمكن من البدء في تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر ربما مطلع 2019.
وستسمح الصفقة بتزويد مصر بنحو 64 مليار متر مكعب من الغازقيمتها 15 مليار دولار من حقلي تمار ولوثيان البحريين الإسرائيليين. وتملك شركة غاز شرق المتوسط خط أنابيب تحت البحر يمتد بين عسقلان في إسرائيل والعريش في مصر.
وبغية الشراء في غاز شرق المتوسط، تدفع كل من ديليك دريلينغ الإسرائيلية ونوبل إنرجي التي مقرها تكساس، واللتين تطوران معا حقول غاز إسرائيلية، 185 مليون دولار في حين تدفع شركة غاز الشرق المصرية 148 مليون دولار.
وقال يوسي أبو الرئيس التنفيذي لديليك دريلينج "هذه صفقة تاريخية، تحول مصر إلى مركز طاقة إقليمي وتضعها في مصاف مراكز الطاقة العالمية الكبيرة".
وتتضمن الصفقة أيضا موافقة غاز شرق المتوسط على إنهاء التحكيم مع مصر وإسقاط الدعاوى بحق القاهرة فيما يتعلق بإلغاء صفقة غاز قبل عدة سنوات حسبما ذكرت ديليك في بيان.
وقالت نوبل إن الشركاء دبروا أيضا خيار مسار إضافي لنقل الغاز الطبيعي إلى مصر عن طريق الدخول في اتفاق مع مالك ومشغل خط أنابيب العقبة-العريش.
و.ب/ م.س (رويترز)
غاز الهليوم.. الغاز الخفي المهم في حياتنا
غاز الهليوم غير سام وعديم اللون والرائحة وخفيف جدا، ومتوفر بصورة كبيرة في الغلاف الجوي ويستخدم في الكثير من نواحي الحياة، وخاصة في مجالات الأبحاث والتكنولوجيا وعلوم الفضاء. هذه بعض استعمالاته في صور.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Wagner
كيف يكون عالمنا دون غاز الهليوم؟ قد يكون أول ما نفتقده في حالة زوال الهليوم هو مناطيد الهواء التي تملأ بهذا الغاز. والهليوم هو أحد العناصر المتوفرة بصورة كبيرة في الطبيعة. ومن يضع غاز الهليوم في فمه تتغير طبقات صوته وتصبح عالية، وذلك بسبب قلة كثافة الغاز.
صورة من: Fotolia/drubig-photo
قبل الهليوم يقع الهيدروجين الذي هو أخف عنصر في الكون، لكن استعمالاته خطيرة، ففي سنة 1937 انفجر منطاد "زيبيلين هندنبورغ" بالقرب من الأراضي الأمريكية.
صورة من: picture-alliance/dpa
أما غاز الهليوم فهو ثاني أخف عنصر في الطبيعة وغير قابل للاحتراق وغير سام ما جعله آمنا في استخدامات الطيران والمناطيد والسفن الهوائية، والتي تستطيع الحفاظ على شكلها بسبب الضغط الجوي.
صورة من: picture-alliance/dpa
يمكن للبشر استنشاق الغازات في معدلات الضغط الجوي المعتادة دون مشاكل، لكنها تصبح سامة في المناطق التي فيها ضغط جوي مرتفع. فالنتروجين مثلا يصبح مادة مخدرة بعد عمق 50 مترا تحت الماء. أما الأوكسجين فيسبب أضرارا في الجهاز العصبي عند ارتفاع الضغط الجوي. يستعمل لذلك الغطاسون في الأعماق الكبيرة خليط من غاز الهليوم والأوكسجين.
صورة من: picture-alliance/dpa/C.Hood
يمكن لغاز الهليوم تبريد الملفات الاسطوانية والموصلات الكهرومغناطيسية الفائقة، التي تستخدم حقول مغناطيسية قوية، كما في تجارب الاندماج النووي في مفاعل فيندلشتاين الألماني. وتعمل الطبقة المغناطيسية في المفاعل على تثبيت مادة البلازما في مكانها.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Sauer
حتى المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية التي تقع على الحدود بين فرنسا وسويسرا تستخدم الهليوم في تجارب "مصادم الهدرونات الكبير". ويعمل الهليوم على تبريد الموصلات الكهرومغناطيسية التي تحافظ على عمل هذا الجهاز الفريد من نوعه. وهو ما جعل المنظمة تمتلك أكبر "ثلاجة" في العالم.
صورة من: DW/F.Schmidt
تستخدم الكثير من الأجهزة الحديثة غاز الهليوم، مثل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي. ويعمل الهليوم أيضا على تبريد الملفات الاسطوانية في الجهاز.
صورة من: picture-alliance/dpa
فيما يعمل "الهليوم الخامل"في اللحام على منع أكسدة القطع الحديدية وإكمال عملية اللحام.