1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اتهامات أوروبية أمريكية لطهران بالتصعيد وموسكو تحذر الغرب

١٢ يناير ٢٠١٢

فيما جددت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة قرار إيران بدء تخصيب اليورانيوم بمنشأة تحت الأرض، حذر مسئول روسي من "خطر التصعيد" مع طهران. والرئيس الإيراني يتساءل عن سبب معاداة بلاده!

مُنشأة أبحاث إيرانية نوويةصورة من: picture-alliance/dpa

حذرت روسيا الخميس (12 يناير/كانون الثاني 2012) من خطر حصول "تصعيد عسكري" مع إيران بسبب سعي الولايات المتحدة، بدفع من إسرائيل، إلى تغيير النظام في هذا البلد. وقال الامين العام لمجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف في مقابلة نشرت الخميس صحيفة كومرسانت "هناك خطر تصعيد عسكري في النزاع، وإسرائيل تدفع الأميركيين باتجاهه". وأضاف أن "الولايات المتحدة تعتبر إيران المشكلة الأولى. هي تريد نقل إيران من وضعية العدو إلى وضعية الشريك الموالي، ولهذا تسعى بكل السبل إلى تغيير النظام القائم". وقال" لا احد استطاع حتى اليوم أن يثبت وجود شق عسكري في البرنامج النووي الإيراني".

وفي تحذير عام قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن بلاده سترد على أي عمليات "أحادية الجانب" يقوم بها الغربيون على الساحة الدولية إذا لم تأخذ في الاعتبار المصالح الروسية، جاء ذلك في سياق برنامجه الانتخابي للاقتراع الرئاسي المقرر في آذار/مارس والذي نشر الخميس على موقع حملته الانتخابية. وجاء في الوثيقة في إشارة إلى القوى الغربية أن "إجراءات شركائنا الأحادية الجانب التي لا تأخذ في الاعتبار رأي روسيا ومصالحها ستخضع للتقييم الضروري وللرد المناسب".

انتقادات أوربية جديدة

وكانت الولايات المتحدة ودول أوروبية ت قد انتقدت الحكومة الإيرانية بقوة لافتتاحها أمس الأربعاء ثاني منشأه لتخصيب اليورانيوم. وقال ممثلو ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة في اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي إنّ ما قامت به إيران من افتتاح لمنشأة جديدة لتخصيب يورانيوم بنسبة 20 % في منطقة فوردو يمثل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال ميجيل بيرج نائب السفير الألماني في الأمم المتحدة إن برلين ترى هذه الخطوات " تصعيدا من جانب إيران".

مناورات أجرَتها طهران مؤخراً في مضيق هرمزصورة من: picture-alliance/dpa

وتحاول الدول الخمس الكبرى صاحبة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا إقناع إيران بالعودة لطاولة المفاوضات، وقد أرسلت إليها خطابا آخر تدعوها للمباحثات، كما تسعى الدول الغربية لفرض جولة جديدة من العقوبات على إيران في حال عدم تعاون الأخيرة.

لكن مسؤولين غربيين قالوا إن الاحتمال ضئيل أن يفرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جولة خامسة من العقوبات على الإيرانيين في أي وقت قريبا بسبب المقاومة التي تلقاها هذه الجهود من روسيا والصين اللتين تتمتعان بحق النقض (الفيتو). وتعارض موسكو والصين عقوبات أمريكية وأوروبية محتملة على صادرات النفط الإيرانية حتى إذا مضت طهران قُدما بتخصيب اليورانيوم.

احمدي نجاد يتساءل عن سبب العداء لبلاده

ومع بدء ظهور تأثير العقوبات على الجمهورية الإسلامية كانت هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز أهم ممر ملاحي لتجارة النفط في العالم إذا تسببت العقوبات الغربية في إيقاف صادرات طهران النفطية. ودعت إيران في الوقت نفسه إلى مباحثات نووية جديدة مع الأعضاء الخمسة الدائمين لمجلس الأمن وألمانيا أو ما يسمي مجموعة "خمسة زائد واحد".

من جانبه قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن بلاده لم تفعل شيئا يبرر عداوة أعدائها لها. وقال احمدي نجاد "هل اعتدينا على احد. هل طلبنا أكثر مما يحق لنا؟". جاء ذلك خلال زيارة يقوم بها الرئيس الإيراني لكوبا في إطار جولة له في أمريكا اللاتينية تشمل فنزويلا و نيكاراغوا و كوبا من أجل الحصول على دعم هذه الدول وفتح أسواق جديدة في الوقت الذي تتزايد فيها عزلة طهران.

(ع.م/ د ب أ ، رويترز )

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW