1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اتهامات لدمشق بحرمان الجرحى من العلاج والمعارضة تطالب بحماية دولية

٩ سبتمبر ٢٠١١

في أول دعوة مباشرة طالبت المعارضة السورية المجتمع الدولي بالحماية لزيادة الضغوط على الرئيس بشار الأسد، لاسيما بعد اتهامات لقوات الأمن بحرمان المصابين من العلاج. والرئيس الروسي يدعو للحوار من أجل وقف إراقة الدماء.

منذ اكثر من سبعة أشهر والمظاهرات الاحتجاجية تتواصل في سورياصورة من: dapd

في خطوة تهدف إلى ممارسة ضغوط على الرئيس بشار الأسد ونظامه خرجت اليوم الجمعة (9 سبتمبر/ أيلول) مظاهرات في عدة مدن سورية للمطالبة " بالحماية الدولية". وفي أول دعوة مباشرة من جانب المعارضة للتدخل الأجنبي كانت الهيئة العامة للثورة السورية وهي كتلة تضم عدة مجموعات للنشطاء السوريين، قد دعت أمس الخميس المجتمع الدولي إلى إرسال مراقبين في مجال حقوق الإنسان للمساعدة في وقف الهجمات العسكرية على المدنيين في إطار حملة دامية ضد الاحتجاجات الشعبية في البلاد.

صورة من: AP

إخراج المصابين "بالقوة" من المستشفيات


من ناحيتها اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش قوات الأمن السورية اليوم الجمعة بإخراج المصابين "بالقوة" من المستشفيات في مدينة حمص المضطربة. وقالت المنظمة الحقوقية الاميركية، غير حكومية، في بيان، نشر في بيروت: "أخرجت القوات الأمنية السورية 18 مصابا من مستشفى البر في مدينة حمص الواقعة وسط البلاد في السابع من أيلول/سبتمبر الماضي، بما في ذلك خمسة من غرفة العمليات". وأضافت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، أن القوات الأمنية أيضا حالت دون وصول الأطقم الطبية إلى المصابين في عدد من ضواحي المدينة في هذا اليوم. وقالت سارة ليه ويتسون مديرة قسم الشرق الأوسط بمنظمة هيومان رايتس ووتش:" انتزاع المصابين من غرف العمليات عمل غير إنساني وغير قانوني، ناهيك عن كونه يشكل تهديدا لحياتهم". واستطردت قائلة:" منع الأفراد من الحصول على الرعاية الطبية الضرورية يتسبب في معاناة خطيرة وربما ضرر لا يمكن إصلاحه".


دور روسيا المثير للجدل

وخارجيا قال الرئيس الروسي دميتري مدفيديف إن بلاده لا تمانع في مناقشة مشروع قرار محتمل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا لكنها لن تؤيد قرارا يستهدف بالنقد الحكومة وحدها. ودعا مدفيديف في مقابلة مع قناة "يورونيوز" الأوروبية بثتها اليوم، إلى ضرورة إعطاء إشارة قوية إلى جميع الأطراف في سوريا حول أهمية الجلوس إلى طاولة الحوار من أجل الاتفاق ووقف إراقة الدماء. وقال "نرى أن هناك مشكلة في سوريا ونرى عدم التكافؤ في استخدام القوة.. وعددا كبيرا من الضحايا وهذا لا يروق لنا".

وأعرب الرئيس الروسي عن اعتقاده بعدم "وجود رؤية واضحة للوضع"، مشيرا إلى وجود "متطرفين وبعضهم يمكن القول إنهم إرهابيون" ضمن المعارضة. وفي هذه الأثناء التقى مسؤول الشؤون الخارجية في المجلس الأعلى للبرلمان الروسي ميخائيل مارغيلوف وفدا من المعارضة السورية يزور موسكو. ويضم الوفد رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا عمار القربي الذي قال بعد المحادثات إن "روسيا يجب أن تقوم بدور أكثر فاعلية وايجابية في تسوية الوضع السياسي في سوريا".

(ع.ج.م/ أ ف ب، دب أ، رويترز)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW