اتهام العراق بانتهاك حقوق المشتبه بانتمائهم لـ"داعش"
٥ ديسمبر ٢٠١٧
انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها ظروف التحقيق والمحاكمات التي تجري بحق من يشتبه في انتمائهم لتنظيم "داعش" في العراق، فيما رفض متحدث باسم مجلس القضاء الأعلى العراقي التعليق على محتوى التقرير.
إعلان
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الثلاثاء (الخامس من ديسمبر/ كانون ثاني) إن السلطات القضائية الاتحادية والكردية في العراق تنتهك حقوق المشتبه بانتمائهم لتنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي المعروف إعلاميا بـ تنظيم "داعش" من خلال إخضاعهم لمحاكمات معيبة واحتجازهم بشكل تعسفي في أوضاع قاسية.
وأوضحت مديرة المنظمة في الشرق الأوسط سارة ليا ويتسون في التقرير الذي يحمل عنوان "عيوب القضاء: المساءلة في جرائم داعش في العراق"، أن "القضاء العراقي يمنع التمييز بين مسؤولية الأطباء الذين أنقذوا الأرواح تحت حكم تنظيم "داعش"، والمسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية".
ولفتت المنظمة إلى أن السلطات تتابع "جميع المشتبه فيهم المحتجزين للانتماء للتنظيم دون التركيز على الجرائم أو الأعمال المحددة التي ربما تكون قد ارتكبت".
ومع انهيار الخلافة التي أعلنها تنظيم "داعش" عقب هزائمه في العراق وسوريا جرى أسر واعتقال آلاف يشتبه بانتمائهم له وتقديمهم للمحاكمة. وقالت المنظمة الدولية إن أحكاما صدرت بحق 200 على الأقل وتم إعدام 92 على الأقل.
وقالت المنظمة الحقوقية التي مقرها نيويورك إن تقريرا يقع في 80 صفحة نشرته اليوم الثلاثاء "توصل إلى وجود أوجه قصور قانونية خطيرة تقوض جهود تقديم مقاتلي وأعضاء (الدولة الإسلامية) والمرتبطين بها إلى العدالة".
ورفض متحدث باسم مجلس القضاء الأعلى العراقي، الذي يشرف على السلطة القضائية الاتحادية، التعليق على محتوى التقرير قبل نشره.
ع.أ.ج/ ع.خ (أ ف ب، رويترز)
الموصل ـ مصفحات "داعش" في قبضة الشرطة العراقية
في مقر الشرطة الاتحادية في الموصل استولت القوات العراقية على عدد كبير من سيارات مصفحة غيّرها عناصر تنظيم داعش بعد استيلائهم على المقر في المدينة. داعش كان يستعملها في العمليات الانتحارية أو ما يسمى "الانغماسية".
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
مقر الشرطة الاتحادية في الموصل. استغله تنظيم داعش الإرهابي كورشة لتغيير سيارات استولى عليها أو حصل عليها بطرق مختلفة إلى عربات مصفحة.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
لجأ التنظيم إلى لحام الواح من الحديد حول السيارات كانت تستعمل غالباً من قبل ما يطلق عليهم "انغماسيون". لا يعرف الطراز الأصلي لهذه السيارة.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
استعمل الجيش العراقي صواريخ حرارية لضرب هذه العربات وتدميرها. يمكن أن تمنع الألواح الحديدية اختراق الطلقات النارية، لكنها لا تصمد أمام الصواريخ الحرارية.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
دبابة يبدو أنها من طراز تي 52 السوفيتية. غلفت بحاوية معدنية. كان يراد من عملية التغليف عدم استهداف برج الدبابة واخفائها أيضا عن عيون الطائرات العراقية.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
عدد من العربات المدرعة في ساحة مقر الشرطة الاتحادية العراقية في الموصل. بعد حوالي 3 أعوام من احتلال المدينة، عاد الشرطي إلى مقر عمله.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
سيارة بدفع رباعي من طراز كيا الكورية الجنوبية. درعت تماما حتى الزجاج الإمامي. كانت مثل هذه السيارات تستعمل لأغراض انتحارية.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
السيارة من الخارج. وبجانبها عدد من نفس الطراز. التحقيقات تجري لمعرفة مصدر مثل هذه السيارات من خلال ارقام تسجيل الانتاج.